Louis Vuitton درس في الفنون الراقية Fine Art

Jeff Koones,جيف كونز,لويس فويتون,LOUIS VUITTON,Fine Art,الفنون الراقية

06 مايو 2017

من سبق له الاطلاع على أعمال الفنان الأميركي جيف كونز Jeff Koones سيتعرف فوراً إلى بصماته الشهيرة - أعمال هندسية من الزجاج الليفي (fibreglass) بألوان شهية، بأسلوب كرتوني في أغلب الأحيان للتعليق على الحياة الاجتماعية والفنون.

ليس مستغرباً أن تدعم دار «لويس فويتون» Louis Vuitton الرابط الموجود بين الأزياء والفنون الراقية، وها هي تكشف الآن عن مجموعة جديدة من الحقائب والأكسسوارات التي جرى تصميمها بالتعاون مع الفنان كونز.

نظراً للنجاح الكبير الذي حققته المجموعات السابقة التي تم إطلاقها بالتعاون مع فنانين مثل تاكاشي موراكامي وريتشارد برنس، وحتى المجموعة التي تم إطلاقها بالتعاون مع ماركة Supreme وجرى بيعها فوراً، ها هي دار لويس فويتون تؤكد لنا مجدداً أنها قادرة فعلاً على دعم الفنون، ومحاولة تبديل الطريقة التي يتفاعل فيها الناس مع الفنون.

حاول الفنان كونز، الذي يأخذ من نيويورك مقراً له، استيحاء الأفكار من العظماء وتقديم التحية لهم. «تقوم هذه المجموعة على تقدير الأشياء التي وجدت قبلاً، أو تلك الموجودة خارج الذات. يستطيع الإنسان عيش حياة أفضل في حال اعتماده منظوراً أوسع»، يقول كونز.

«هدفي الأساسي في هذا المشروع هو ابتكار الأشياء التي أردتها فعلاً. وقد أصبحت شركات مثل «لويس فويتون» راعية أساسية للفنون، علماً أن هناك هامشاً كبيراً من الحرية في التعامل معها».
استلهم كونز الأفكار من سلسلته الشهيرة Gazing Ball (نسخ يدوية الصنع لتحف فنية قديمة أعدّها قبلاً كبار الفنانين)، فجمع أفكار دا فينشي، تيتان، روبنز، فراغونار، وفان غوغ مع حقائب لويس فويتون الشهيرة (مثل Speedy وKeepall وNeverfull) لإرضاء جمهور عصري وعاشق للموضة بطريقة مبتكرة.

«صممت الحقائب وأطلقت عليها أسماء فنانين مثل دا فينشي أو روبنز لجعلها مثل الكرة الزجاجية في لوحات Gazing Ball. لكن هناك أيضاً عملية انعكاسية بشأن الشخص المرتبط بالحقيبة. أتمنى أن تشعر المرأة التي تحمل هذه الحقيبة وتمشي في الشارع بأنها تحتفل فعلاً بالإنسانية. أتمنى أن يشعر أي شخص يرى الحقيبة بارتباط مع الفنان كونز».

جرى تزيين الحقائب بشعار الأرنب القابل للنفخ، وسيرة اللوحة في البطانة، وحتى شعار LV الشهير أُعيد تصميمه ليحمل الحرفين الأوّلين من اسم الفنان كونز (JK)، مما شكل تحولاً جذرياً بالنسبة إلى الدار.
يمكن القول إن هذه المجموعة خير دليل على اهتمام دار لويس فويتون بربط الحاضر مع التاريخ الثقافي من خلال وسائل فنية. ويشكل إطلاق المجموعة الجديدة هذا الربيع أول مرحلة من التعاون بين لويس فويتون وجيف كونز، على أن يتم الإعلان لاحقاً عن فصول جديدة من التعاون في مشروع لاحق يحتفل بكل أنواع تاريخ الفنون.