خاص "لها" - ورد الخال صبرت بصمت على حقها وتكشف تفاصيل للمرة الاولى

ورد الخال,ايلي معلوف,الارملة والشيطان,دراما لبنانية,دراما

17 مايو 2017

كشفت النجمة ورد الخال في اتصال لـ"لها" تفاصيل الدعوى القضائية المرفوعة ضد المخرج والمنتج اللبناني ايلي معلوف، مؤكدة أنها على الرغم من مماطلة الأخير في دفع حقوقها منذ أكثر من 5 سنوات وحصولها على حكم قضائي، لم تخرج الخلاف الى العلن إلّا بعد انكار معلوف حقوقها مدعياً أنها تسلمت اموالها.

وشدّدت الفنّانة اللبنانية أنها كانت سلّمت الموضوع الى محاميها الذي وضع الملف في مساره القانوني، من دون أن تثير أي ضجة وبلبلة احتراماً لمهنة الفن، لافتةً الى أن الخلاف مهني بحت وليس شخصياً، وداعيةً معلوف الى عدم ذكر اسمها مستقبلاً.

وأوضحت الخال أنها لم تنل من حقوقها في مسلسل الأرملة والشيطان (تأليف مروان العبد/ اخراج ايلي معلوف/ عام 2011) الّا الدفعتين الأولى والثاني، مع تبقي مبلغ 12 الف دولار اميركي منذ ذلك الحين، كاشفةً أنها حينئذ وقعت على كشوف 30 حلقة تلفزيونية، لتفاجأ عند العرض بأن العمل أصبح 60 حلقة.

ولفتت إلى ان القضية ليست ماديةً لكنها مبدئية، إذ أن الفنان الذي يحترم فنه يعيش من عمله، بخاصة اللبناني الذي يراعي ظروف المنتج والأجر في سبيل تقدم الدراما اللبنانية، لكن عندما يتم انكار وهدر حقه يصبح الأمر "عيباً كبيراً".

وفي تأكيد لكلام الخال، جاء في تقرير صحافي عن العمل في صحيفة الأخبار في العدد رقم ١٥٦٨ بتاريخ الثلثاء ٢٢ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١١: "رغم أن مسلسل «الأرملة والشيطان» ينطلق هذا المساء، يشتكي بعض الممثلين من عدم تقاضيهم فلساً واحداً عن أدوارهم. ويسأل أحدهم عن «التعاطي الغريب لشركات الإنتاج حاليّاً مع الممثل. فكيف سنعيش إذا لم يدفع لنا ولو مبالغ زهيدة نؤمّن بها معيشتنا؟». ويشكّك ممثّل آخر في أن يكون الإجحاف المادي اللاحق بالممثلين في «الأرملة والشيطان»، وفي أعمال الشركات الأخرى، يشمل الجميع، قائلاً: «أشك في أن يورغو يرضى بذلك، ولعل الظلم يلحق فقط بالممثّلين الذين اعتادوا التعامل مع الشركة المنتجة منذ سنوات»".

وكانت الخال ردّت على ادعاء معلوق ببيان صادر عن مكتب المحامي رولان غنطوس الذي أكّد أن موكلته لم تحصل لغاية تاريخه على حقوقها المثبّتة اولاً في العقد الموقع فيما بينهما وبين شركة Media Pro  group S.A. والمثبتة ثانياً في الحكم القضائي الصادر عن حضرة القاضي المنفرد المدني في بيروت. 

وجاء في البيان:

خلافاً لما يتداوله البعض على المواقع الالكترونية وعلى بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول النزاع الحاصل بين الممثلة ورد الخال وبين شركة Media Pro group S.A. الممثلّة بشخص مديرها والمفوض بالتوقيع عنها السيد ايلي المعلوف حول تقاضيها لكامل اتعابها عن دورها في مسلسل الارملة والشيطان، وتوضيحاً لما جرى حقيقةً، فإنه يهمّ مكتب المحامي الاستاذ رولان غنطوس وكيل الممثلة ورد الخال توضيح الآتي:

بعد ان ارسلت الممثلة ورد الخال إنذاراً موجهاً بواسطة الكاتب العدل الى السيد الياس المعلوف انذرته بموجبه بوجوب تسديد باقي اتعابها المتوجبة لها عن دورها في مسلسل الارملة والشيطان والبالغة قيمتها /12.000/د.أ.

وبعد ان تعمد السيد معلوف عدم تنفيذ إلتزاماته التعاقدية تجاه الممثلة ورد الخال على الرغم من مطالبة هذه الاخيرة له بضرورة ذلك،

إستحصلت الممثلة ورد على حكم قضائي صادر عن حضرة القاضي المنفرد المدني في بيروت الناظر في القضايا المالية قضى بإلزام شركة Media Pro group S.A. بأن تدفع لها مبلغاً وقدره /12.000/د.أ. مع الفائدة القانونية.

وبعد ان أنصفها الحكم البدائي، عادت الممثلة ورد الخال وتقدمت من حضرة رئيس دائرة التنفيذ في بيروت بطلب تنفيذ هذا الحكم بوجه شركة ميديا برو غروب حيث تبيّن للمنفذة بان لا وجود لهذه الشركة في لبنان إنما جلّ ما هناك، شركة تمثيل لها محدودة المسؤولية بإسم فينيكس بيكتشرز ش.م.م.

ومما يجعل من طلب التنفيذ مستحيل التطبيق ومما جعل من شركة Media Pro group S.A. فعلياً، شركة مسجّلة في دولة باناما الامر الذي يسهّل التكرل في جميع عقودها مع قطع الطريق امام اي صاحب حق للمطالبة بحقوقه المهدورة من الشركة عبر إضاعة حقوق الدائنين ومنع التنفيذ على اموالها المنقولة او الثابتة أينما وجدت.

الامر الذي دفع بالممثلة ورد الخال من جديد الى تقديم دعوى جزائية بوجه شركة Media Pro group S.A. امام حضرة القاضي المنفرد الجزائي في المتن بجرائم الإحتيال وتهريب الاموال من وجه الدائنين؟

لذا يهم مكتب الاستاذ رولان غنطوس توضيح بأن الممثلة ورد الخال لم تستحصل لغاية تاريخه على حقوقها المثبّتة اولاً في العقد الموقع فيما بينهما وبين شركة Media Pro group S.A.والمثبتة ثانياً في الحكم القضائي الصادر عن حضرة القاضي المنفرد المدني في بيروت وذلك للأسباب المذكورة اعلاه.

وإنطلاقاً مما تقدم، يأسف مكتب الاستاذ رولان غنطوس ان يقوم السيد معلوف بهذا التحوير المبتذل بمجرد الدعاية السلبية الرخيصة واضعاً هذه المعطيات الكاملة امام الرأي العام ليكون هو الحكم.