أقدم زوج الصحافية المصرية سارة حمدي على قتلها وقتل طفلتهما، أثناء نومهما، طعناً، بسبب غيرته وشكّه الكبير.

وفي التفاصيل، اعترف المتّهم بطعن زوجته أكثر من 20 طعنة، وطعن طفلته (23 يوماً) وفصل رأسها عن جسمها بسبب شكّه بنسب الطفلة.

وصرّح الزوج خلال التحقيقات، أنّه "كان متزوجاً وطلّق زوجته الأولى بعد أسبوع لأنها خرجت من دون اذنه" لافتاً الى أنّ "أخواته طلبوه لرؤية سارة بعد سنة على طلاقه، فأعجب بها وخطبها شهراً ثمّ تزوّجها".

وأعلن أنّه "كان يغار من أشقائها، لأنها كانت تجلس دائماً الى جانبهم، وتقبّلهم، وفي إحدى المرات خرجت معهم من دون إذنه، ما أثار غيرته وتذكّر طليقته وشكّ بأنها تخونه، فطلب منها العودة الى المنزل".

وأوضح أنّها "عندما عادت، حملت طفلتي ووجدت شعرًا كثيفًا على ظهرها ولأنني لست هكذا وكذلك والدتها، تأكدت من خيانة زوجتي الثانية لي، واستمرّ شكّي بنسب ابنتي حتّى اليوم التالي، عندما قرّرت قتلهما".

وكشف تفاصيل الجريمة قائلاً: "استيقظت من النوم وكانت سارة نائمة فطعنتها بالسكين في صدرها وتوالت طعناتي حتى سقطت من فوق السرير، ثم ذبحتها وحاولت فصل رأسها عن جسمها لكن السكين لم تساعدني، ثم كتمت نفس طفلتي وفصلت رأسها عن جسمها، وهربت إلى منزل والدتي في ساقية مكى، لكنني عدت وسلّمت نفسي".

وصرّحت والدة الضحية، خلال التحقيقات، أنّها "تسكن مقابل اينتها، وسمعت يومها صراخاً: الحقوني هموت!! لكنني لم أعلم أنها كانت ابنتي".