بعد صمت دام 20 عاماً - شاهد عيان كان في مكان تحطّم سيارة الأميرة ديانا يفجر مفاجأة مدوية... كانت تتكلم وسيارة الإسعاف تأخرت

23 أغسطس 2017


فجر محام بريطاني متقاعد يدعى ستانلي كولبرت مفاجأة مدوية حول مقتل الأميرة ديانا. وقال في حديث إلى صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية إنه لم يتكلم في الأمر لمدة 20 عاماً احتراماً لمشاعر الأميرين وليام وهاري.

وأشار إلى أنه رأى أن الحديث عن ملابسات الحادثة أصبح مناسباً اليوم. وكشف أنه كان يقوم بجولة سياحية في باريس بدعوة من بعض أصدقائه وأنه كان في طريق عودته إلى الفندق عندما دخل إلى النفق فوجد نفسه مباشرة على مقربة من السيارة التي تحطمت.

وأوضح أن سيارة الإسعاف الفرنسية تأخرت 20 دقيقة في الوصول إلى مكان الحادث لإنقاذ ديانا التي كانت ما تزال تتكلم. ولفت إلى أن الوصول إلى المستشفى استغرق ساعة فيما كان يمكن أخذها إلى مستشفى قريب.

ووصف ذلك بالقوى الخفية وبالتقصير غير المفهوم. وقال إنه شاهد 4 أشخاص في السيارة. لم يعرفهم في حينها لكن تبين لاحقاً أنهم السائق الذي قتل فوراً وإلى جانبه حارس الأميرة الذي بقي حيا وكان يضع حزام الأمان.

وفي الكرسي الخلفي كانت الأميرة ديانا تجلس وهي تتكلم وإلى جانبها دودي الفايد نجل الملياردير المصري محمد الفايد الذي توفي فوراً.

وتنسجم هذه الرواية مع رأي الفايد الأب الذي قال أكثر من مرة إنه مقتنع بأن ابنه دودي والأميرة ديانا قُتلا على يد أجهزة الأمن البريطانية.