محمد عادل: أغرس في ابنتيَّ حب الفن وسعاد حسني المرأة الأجمل في عيني

مؤمن سعد - (القاهرة) 23 سبتمبر 2017

هو نجم شاب، بدأ يلفت الأنظار في الفترة الأخيرة، بخاصة بعد تحقيقه النجاح في أكثر من عمل، آخرها مسلسل «الأب الروحي». الممثل محمد عادل يكشف لنا الكثير من أسراره الخفية التي لا يعرفها عنه أحد.

فلسفتي في الحياة: الإخلاص في كل شيء أفعله في حياتي، ولا ينتهي إلا مع الموت، فالبعض يعتقد أن الإخلاص في العمل فقط مثلاً أو في العلاقات الإنسانية، في وقت يجب أن يكون في كل في شيء بالحياة.

في حقيبة سفري: عادة، أفضل أخذ كل شيء أستخدمه في رحلاتي، وإلى جانب الأشياء المعتادة مثل الملابس وشاحن هاتفي المحمول وفرشاة الأسنان، أحرص على أخذ «اللاب توب» الخاص بي، و«الهارد» الذي أضع عليه مكتبة من الأفلام المفضلة لي، سواء العربية أو الأجنبية، وبعض الكتب، والأجندة التي أكتب فيها ملاحظاتي.

سيارتي المفضلة: OPEL MOKKA، وهي سيارتي الحالية، وعموماً أعشق السيارات المرتفعة عن الأرض، لذا لو فكرت في تغيير سيارتي الحالية سأشتري «جيب»4×4.

التسوق: أحبه في بعض الأحيان، ولست مهووساً به، بل أفعل ذلك في الأوقات التي أحتاج فيها الى شراء ملابس لعمل فني جديد، وأحرص على شراء ملابس أعمالي بنفسي حتى أختار ما يتناسب ويتماشى مع الشخصية التي أجسدها، وهناك أماكن معينة داخل مصر أذهب إليها دائماً، ونادراً ما أتسوق في مكان جديد، لذلك عندما أسافر خارج مصر لا أهتم بالتسوق إلا في أضيق الحدود.

أتسوق مع: أصطحب معي أحد أصدقائي المقربين، حتى آخذ رأيه في مشترياتي.

عطري المفضل: لست «شاطر» في أنواع العطور، لذا أستخدم أنواعاً كثيرة جداً، وأختارها حسب الرائحة المميزة والجذابة بالنسبة إلي، وحالياً أستخدم عطر «addidas».

أدوات العناية التى أستخدمها: لا أستخدم أدوات العناية بالبشرة، لأنني لا أجد أن بشرتي تحتاج إلى ذلك. كذلك، لا أفضّل وضع كريمات خاصة على شعري، خصوصاً في حياتي الخاصة، بينما في أوقات التصوير يتطلب مني الدور أحياناً استخدام بعض الكريمات وأدوات العناية.

أكثر شيء أفتخر به: ابنتاي «حياة» و «حلم» هما أكثر من أفتخر بهما في حياتي، ومنذ أن رزقني الله بهما أشعر بأن الحياة أصبحت لها إشراقة مختلفة، وأتمنى أن تكبرا وأراهما سعيدتين وأن تحققا كل ما تتمنيانه. أما الشيء الثاني الذي أفتخر به، فهو مهنتي وفني.

آخر مشترياتي: حذاءان، واشتريتهما بالمصادفة لأنهما أعجباني كثيراً.

فصلي المفضل: الشتاء، لأنني أكره حرارة الجو، كما أن ملابس الشتاء تكون أكثر أناقة من الملابس الصيفية، إضافة إلى أنني أحب منظر هطول الأمطار.

أستمع إلى الموسيقى: أعشق الموسيقى الشرقية، وأحب الأغاني القديمة أكثر من الحديثة، وأستمع دائماً إلى المطربة فيروز وسيد درويش والرحابنة والشيخ إمام.

مطربي المفضل: أحب صوت أنغام وشيرين عبد الوهاب والملك محمد منير، وأحرص على متابعة ألبوماته كافة، أحب أيضاً طبقات صوت علي الحجار ومدحت صالح، وهما من أقرب الأصوات الى قلبي.

آخر كتاب قرأته: لديَّ مكتبة ضخمة من الكتب، وأقرأ حالياً كتاباً بعنوان «المسحراتي» للكاتب فؤاد حداد، وهذه القراءة الثانية له، وأعيد قراءته لحبي الشديد لأسلوبه.

آخر فيلم شاهدته: «أرض الخوف» للفنان الراحل أحمد زكي، وشاهدت هذا الفيلم مرات عديدة، لكني أحب كل فترة أن أشاهده مجدداً، ولا يمكن أن أملَّ منه أبداً، بل في كل مرة أتعلم شيئاً جديداً من الأداء التمثيلي للمبدع أحمد زكي.

في محفظتي: لا أحب حمل المحافظ، بل أضع أوراقي وبعض الأموال والكارنيهات الخاصة بي في جيبي من دون محفظة.

صيحات الموضة التي أرفض متابعتها: «الترتر»، وأندهش كثيراً عندما أجد بعض الشباب والرجال في مجتمعنا الشرقي يرتدي ملابس من الترتر، على رغم أنه من الأشياء المتعلقة بالسيدات فقط، وهناك العديد من صيحات الموضة العالمية التي لا تتناسب مع مجتمعاتنا الشرقية، نظراً الى عاداتنا وتقاليدنا التي نسير عليها منذ مئات السنين، ويجب علينا أن نتمسك بها ونحافظ عليها مع مرور الزمن.

المقتنيات التي لا أستغني عنها: الأوراق الخاصة بي، والتي أدوّن فيها ملاحظاتي ومواعيدي، وأحتفظ بها دائماً في أي مكان أذهب إليه، سواء في عملي أو خلال مواعيدي الشخصية.

رياضتي المفضلة: حالياً، لا أمارس أي رياضة بسبب ضيق الوقت وانشغالي الدائم بتصوير أعمالي الفنية الجديدة، لكنني قبل ذلك كنت أحب ممارسة رياضة كرة القدم، وألعبها دائماً مع أصدقائي المقربين، كما أحب متابعة مباريات كرة القدم المحلية والأوروبية بشغف شديد.

روتيني اليوم: في أوقات العمل، أخصص وقتي بالكامل لقراءة السيناريوهات، أما في أوقات الفراغ، فيكون روتيني اليومي مشاهدة عدد من الأفلام، سواء العربية أو الأجنبية، أو قراءة كتاب.

أدلل نفسي: أسهر حتى الصباح مع أصدقائي المقربين في أحد المقاهي الشعبية، وأجد متعة كبيرة في ذلك، أو أسير على قدمي في شوارع القاهرة.

أكلتي المفضلة: أعشق «الملوخية» والمحاشي بجميع أنواعها، وعموماً، أميل إلى الأكلات المنزلية أكثر من الوجبات السريعة من المطاعم.

شيء اشتريته له قيمة وما زلت أملكه وأتذكره: أول راتب تقاضيته في حياتي اشتريت به تلفزيوناً، وما زال حتى الآن في منزل والدي، وهو من الأشياء التي لا يمكن أن أستغني عنها أبداً، ولديَّ هواية أخرى وهي الاحتفاظ بالكتب، وأمتلك مكتبة ضخمة تضم مئات الكتب التي أحتفظ بها منذ طفولتي.

أهتم بأناقتي: أعيش ببساطة بطبعي، لذلك أشعر بأنني لا أهتم بأناقتي كما ينبغي، وأرتدي ما يريحني ويناسبني من دون تعقيدات أو التزام بالموضة.

الشيء الذي لا أترك المنزل من دونه: الموز من الفواكه التي يجب أن تكون في منزلي، نظراً الى عشقي الشديد له أنا وابنتاي.

مفتاح الصداقة: الحب بمنتهى المصداقية والشفافية هو مفتاح أي علاقة إنسانية في الحياة.

أقرب صديق إلي: الفنان الشاب هشام عادل ومصطفى محمود، ومن خارج الوسط الفني مينا نصحي.

شيء لا يعرفه أحد عني: عصبي جداً، وكثيرون يتعاملون معي ولا يعرفون هذا الأمر إلا عندما يتقربون مني.

سر النجاح: حب العمل والإخلاص في كل تفاصيله هما السبيل الوحيد للنجاح والحفاظ عليه.

المرأه الأجمل: سعاد حسني حلم حياتي وأجمل النساء بالنسبة إلي، في الشكل والشخصية وكل شيء.

أكثر ما يعجبني في المرأة: ذكاؤها، لأن ذلك يجعلها تتعرف على شخصية من تتعامل معه، وتحدد الطريقة المثلى لجذب الرجل.

أكثر ما يضايقني فيها: غباؤها وكبرياؤها، وهذا يجعل المرأة تخسر الكثير في حياتها، ويضعها في الكثير من المواقف المحرجة في تعاملاتها مع الآخرين.

الاسم الذي ينادونني به في المنزل: «ميدو»، وأصبح الآن كثر من زملائي داخل الوسط الفني ينادونني به.

زوجتي: «بنت حلال»، هما كلمتان تلخصان كل شيء جميل يتمناه أي رجل في شريكة حياته.

سر الحب والعلاقة الناجحة: الحب الحقيقي هو سبب نجاح أي علاقة في الحياة، فإذا تعامل كل طرف بخوف وحب وحنان على الطرف الآخر، ستتواجد السعادة وراحة البال بين الطرفين.

أربي ابنتيَّ: على الصراحة والوضوح، كما أغرس فيهما حب الفن والإبداع لأنه أجمل شيء في الحياة.