جميل أن نحلم ونبني القصور في الهواء ونسافر على بساط الريح الى بلدان لا ينمو فيها إلاّ الفرح ولا يسود فيها إلاّ الحب! كم مرّة تنشقنا بعمق وتنهّدنا بعمق أمام مشهد من مشاهد الحب والغرام في السينما أو على شاشة التلفزيون وأقنعنا أنفسنا بأنها مأخوذة من قصة واقعية؟! وكم مرة أغمضنا عينينا واستعدنا شريط الذكريات السعيدة واللحظات المفعمة بالرومانسية. ومن منا لم تصبح عبارة »فارس الأحلام« قُوته اليومي حتى يوم ظهوره؟! ونسأل أنفسنا هل ان الرومانسية تناقض العقلانية، وهل تعني تحكيم المشاعر والأحاسيس بدلاً من المنطق والحكمة؟! بعض الناس يكبتون أي نوع من الرومانسية حتى ولو اختلجت في داخلهم فيدفعون بها الى غور الأعماق لتقبع في الباطن. والبعض يعبّرون في كل لحظة عن كل نبضة حب ينبض بها القلب وكل رعشة تهزّ الجسم وكل تنهيدة تخرج وتتبخّر. وهم لا يرون العالم ولا يتفاعلون مع من حولهم إلاّ من زاوية الحب والغرام والرومانسية.
ما هو المكان الرومانسي الذي تفضّله المرأة على غيره؟
في حال رأيت مشهداً لفارس ينقذ حبيبته من الخطر، ماذا يخطر ببالك؟
هل تقرئين رواية رومانسية؟
في حال كنت تصعدين قمة شديدة الانحدار، ماذا تفعلين؟
في حال وصلت الى المنزل ورأيت الشموع مضاءة، ماذا تعتقدين؟
أي مكان تفضّل المرأة الذهاب إليه مع حبيبها؟
ما هو أكثر ما يلفت نظر المرأة في حبيبها؟
ما هي الهدية التي تفضّلها المرأة على غيرها؟
ما هو الإطراء الذي ترغب المرأة في سماعه؟
هل كتبت مرة رسالة حب؟
أنت لست برومانسية حتى النهاية
أنت لست برومانسية حتى النهاية بل مهووسة بها الى حدّ الجنون، والى درجة تحسدك عليها كل البطلات من ليلى العامرية الى بثينة الى جولييت. المهمّ أن تعثري على الشريك الذي يشاطرك هذا المزاج. بل الأهم ألاّ يستغلّ الشريك ميولك الرومانسية المبالغة متكلاً على عدم تحكيمك للمنطق والعقل بل على رزوحك تحت نير العواطف الجياشة. ولكي تنجحي في حياتك العاطفية لا بد من أن تكوني صادقة مع نفسك وتعرفي كيف تختارين الوقت المناسب والطريقة المناسبة للتعبير عن أحاسيسك فلا عيب في ذلك!
أنت تضعين قناعاً لا يوحي إطلاقاً الرومانسية
أنت تضعين قناعاً لا يوحي إطلاقاً الرومانسية لكنك في الداخل ممن يعشقون عالم الحب والغرام ويحلمون بأجوائه. وحتى في المواقف الحرجة تتسلحين بالبرودة وتفضلين عدم التعبير عما يختلج في فؤادك بل تكبتين مشاعرك وتقمعينها بقوة. ومن الضروري أن تعالجي هذه المشكلة عن طريق مصالحة النفس وإطلاق الحرية للمشاعر ولكن بأسلوب معتدل ومحكم. فالرومانسية الطبيعية والهادئة لا تتناقض بالضرورة مع الحكمة والعقلانية والمنطق. ولكي تنجحي في حياتك العاطفية لا بد من أن تكوني صادقة مع نفسك وتعرفي كيف تختارين الوقت المناسب والطريقة المناسبة للتعبير عن أحاسيسك فلا عيب في ذلك!
أنت رومانسية حتى النهاية
أنت رومانسية حتى النهاية لكنك ترفضين رفضاً باتاً التعبير عن حقيقة مشاعرك وإطلاق العنان للأحلام. وتفضّلين التزام حدود الجدّية فعكس ذلك يعني لك ضعفاً في الشخصية. ولكي تنجحي في حياتك العاطفية لا بد من أن تكوني صادقة مع نفسك وتعرفي كيف تختارين الوقت المناسب والطريقة المناسبة للتعبير عن أحاسيسك فلا عيب في ذلك!
