أمل حجازي تحذّر من تواطؤ وتضامن مع من فبرك وافترى

أمل حجازي, ملحم زين, شائعة / شائعات, شربل ضومط, شركة روتانا, تهديد, دعوى قضائية, بيان صحفي

21 ديسمبر 2011

ضجّ الوسطان الفني والإعلامي بخبر إقامة دعوى قضائية من جانب شربل ضومط من شركة روتانا على الفنانة أمل حجازي وزوجها محمد البسّام، بعد شائعات عن تهديدات من جانب مسلّحين قيل إنهم توجهوا بأسلحتهم إلى مكاتب شركة روتانا بعد تحريض من حجازي وزوجها.
شربل ردّ قائلاً إنه لن يدل بأي تصريح لأن الموضوع صار عند القضاء اللبناني والأجهزة المختصّة، في المعلومات الواردة والتي استقيناها من مصادر في روتانا، ما حصل أن شربل ضومط وأثناء وجوده في اجتماع عمل خارج مكاتب الشركة، تلقى عدة اتصالات من مدراء ومسؤولين في روتانا فضلاً عن اتصال من الفنان ملحم زين الذي كان موجوداً في الشركة، يطلبون منه عدم التوجه إلى مكاتب الشركة والتواري عن الأنظار، لأن مسلّحين أرسلتهم حجازي وزوجها ينتظرونه ويتربّصون به، إذ إن أمل تتهم ضومط باستبعادها من حفلات شركة روتانا عموماً، ومن الحفلات التي تنظمها الشركة ليلة رأس السنة تحديداً...

وقيل لضومط إن الموضوع جدّي ولا يجوز الاستهتار به، الأمر الذي دفع به إلى إقامة قضية لدى قاضي الأمور المستعجلة على اعتبار أن هناك تهديداً حقيقياً على حياته. مصادر في روتانا أكّدت أن ضومط ليس مسؤولاً عن تقرير أسماء الفنانين الذين يفترض أن يشاركوا في الحفلات التي تنظمها الشركة، وبالتالي هو ليس مسؤولاً في أي شكل من الأشكال عن استبعاد حجازي عن أي حفلات، والتي قيل إنها وُعدت بالمشاركة في واحدة من حفلات الشركة ليلة رأس السنة، وقيل أيضاً إنها غضبت أكثر عندما علمت أن عدداً من الفنانات يشاركن في هذه الحفلات ومنهنّ كارول سماحة ومايا دياب، والاثنتان ليستا ضمن قائمة فنانات روتانا، أي هي أولى وأجدر من أي فنانة أخرى...

الفنان ملحم زين على اعتبار انه أحد الذين يحاولون إقامة الصلح بين الطرفين، أطلّ عبر شاشة «نيو تي في» ونفى أن يكون أي مسلحين قد توجهوا إلى مكاتب الشركة لتهديد ضومط مؤكداً أن هناك مساعي جدية للصلح، بينما ذكرت مصادر أخرى أن وفداً من شركة روتانا زار أمل وزوجها في محاولة لتهدئة الموضوع.


قصة الأحداث الأخيرة يرويها مصدر مقرّب من أمل حجازي:

مايا بنّوت

توفّت والدة الفنانة أمل حجازي الحاجة نادية كيلاني رحمها الله بعد ساعات من انتشار شائعة محاولة زوج الفنانة أمل حجازي اقتحام مكتب روتانا في وسط بيروت. وذلك بعد دخولها المستشفى ومكوثها فيه ثلاثة أيام. وكان هاتف الفنانة أمل حجازي مقفلاً طوال الوقت ملازمة والدتها في المستشفى (حاولنا الاتصال بها قبل وفاة والدتها). وقد أوضح مدير أعمالها فراس رمضان قبل ورود خبر الوفاة الأمور واصفاً صدمته جراء الخبر الذي تناقلته المواقع الإلكترونية وانتشر كالفطر. فتفاصيل الحادثة «لا تمت للحقيقة بصلة».

«قبل تلفيق حادثة إرسال زوج الفنانة أمل حجازي 50 شاباً إلى جوار مبنى روتانا بثلاثة أيام اجتمع المعنيون في إدارة الأعمال في روتانا بأمل حجازي وزوجها لوضع النقاط على الحروف والتوصل إلى اتفاق ينهي الاختلاف وليس الخلاف بين الطرفين. وكان من بين الحاضرين إلى متجر زوج أمل حجازي السيد محمد البسام في منطقة فردان في بيروت المسؤولان في روتانا طوني سمعان ومحمد موسى.

وقد اعترف خلال الجلسة كريم أبي ياغي بأن اسم أمل حجازي كان يستبعد قصداً من لائحة حفلات روتانا وأن صفحة جديدة لا بد أن تفتح مع نهاية عام 2011. وهو الأمر الذي نفاه أبي ياغي بشدّة في اتصال هاتفي قائلاً إن الفنان المطلوب للحفلات لا يمك أن يوقف حفلاته أحد.

وكانت أمل قد تلقت وعداً بإحياء حفلة مميزة ليلة رأس السنة. وقد راهنت على هذه الحفلة لاغية حفلات عدة كانت قد تلقت عرضها في أوستراليا ودبي وفي بيروت (البيال). لكن الحفلة أُلغيت. وفي تفاصيل الحادثة الملفقة، قيل في أكثر من مصدر إعلامي أن المطرب ملحم زين كان قد حذر مدير قسم إدارة الحفلات في روتانا شربل ضومط بعدم الذهاب إلى مكتبه في روتانا في الوسط التجاري في بيروت. وهنا يحضر تساؤل هل يُعقل أن يرسل السيد محمد البسام هؤلاء الشباب أو ما يصلح تسميتهم بالميليشيا إلى منطقة أمنية حيث يتواجد مبنى البرلمان وحيث تنتشر الكاميرات كون هذه المنطقة يوجد فيها مقاهٍ وفندق ؟».

وتأكيداً للحملة التي تحاول النيل من نجومية أمل حجازي أولاً بطرح نسخ محدودة من ألبومها الغنائي الأخير «يا ويلك من الله»، قال هذا المصدر أنه لاحظ: «عدم عرض أغنيتها «بعيونك زعل» التي صوّرتها أخيراً طيلة يوم كامل».


بيان مكتب الفنانة أمل حجازي

وكانت الفنانة امل حجازي قد أرسلت بياناً إلى مختلف وسائل الإعلام تحذر فيه من نشر وتلفيق أي اخبار كاذبة عن هذه الواقعة قبل مراجعة مكتبها واستقاء المعلومات منه رسميا، على اعتبار أن الغرض من تلفيق أخبار من هذا النوع هو ضرب نجومية أمل وتشويع سمعتها وسمعة زوجها.

وجاء في البيان: نتوجه إلى حضراتكم بهذا البيان لنعلمكم بأننا باشرنا بمعالجة هذه القضية قانونيا - ونطلب منكم توخي الدقة فيما تكتبون أو تنشرون لاحقا دون الرجوع إلينا تحت طائلة اعتبار أي نشر للأخبار الملفقة هو تواطؤ وتضامن مع من فبرك وافترى، شاكرين مساهمتكم القيمة في إعلاء كلمة الحق ومقدرين وقوفكم إلى جانبنا وتعاونكم معنا.