باسم كريستو: لا أملك عصا سحرية وستّار لم يكن المفضّل عندي في the Voice!

باسم كريستو, ريكي مارتن, The Voice 2, the voice

31 مارس 2014
كيف تحضّرتم كفريق إخراج لإطلالة النجم العالمي ريكي مارتن فيthe Voice ؟

حرصت إدارة أعماله على أن تصل إلينا الأغنيات قبل أسبوع من الحلقة لكي نسمعهما ونكتشف أجواءها ونحضّر الـ Graphics والإضاءة المناسبة لها، وقد أسعدني أنها المرة الأولى التي تغنّى فيها Adrenalina بشكل مباشر على مسرح، وأثار هذا الأمر نوعاً من التحدي في داخلي، لكي أجعل إطلالته في the Voice بنسخته العربية الأفضل بين إطلالاته على مسارح البرامج التلفزيونية. وقال ممازحاً: "بعد انتهاء الحلقة قرّرت المطالبة بتشكيل لجنة لكي تحكم على عملي وتقارن بين فيديوهات ريكي على مسارح البرامج العالمية ومسرح -the Voiceأحلى صوت".

رصدناك وأنت تشاهد الفيديو بعد انتهاء ريكي من غناء أغنيته الأولى، هل كنت راضياً عن النتيجة؟
أثنت إدارة أعماله على عملنا، هنّأتنا وأعربت عن إعجابها به معتبرةً أنها من أفضل إطلالاته، وهذا يكفي لكي أرضى عن عملي.

هل التقيته في كواليس الحلقة، فقد لاحظنا إنه كان محاصراً ولم يجتمع بالمشاركين الأربعة حتى؟
التقينا والتقطنا صورة إنستغرام خلال البروفات ولفتتني إيجابيته وطاقته، فقد وصل من رحلة طويلة من أميركا إلى بيروت وتوجّه مباشرةً إلى الاستوديو لإجراء البروفات. كم احترمت حرفيته في العمل...

هل خشيتم ألاّ يحضر البروفات؟
كنا مهيئين نفسياً لأن يحضر إلى البروفات شخص بديل عنه، لكنه حضر بنفسه ولم يعترض على طلبي منه أن يعيد تأدية الأغنية أكثر من مرة على المسرح.

ما الذي ميّز الموسم الحالي من the Voice عن الموسم الأول؟
في البداية، كمية الأصوات المهمة في الموسم الثاني تفوّقت على الموسم الأول من حيث العدد، وبرزت الأصوات الغربية أكثر وأتاحت لنا الفرصة لكي نبتكر في اللوحات الـ Shows، فصوت مثل صوت خولة لا نجده مثله بسهولة، فقد كان بإمكانها أن تشارك في نسخ عالمية من the Voice وتصل. لكن لسوء الحظ، لا تصل موهبة غربية إلى اللقب لأن الجمهور العربي يميل إلى الغناء الشرقي ولا يصوّت للمواهب الغربية، لكنه بإمكاننا اعتبارها the Voice المواهب الغربية...

من ناحية أخرى، عملنا بالديكور نفسه، وكأن الموسم الأول كان "التحضير" للموسم الثاني. تعلّمنا من أخطائنا وحاولنا تفاديها في الموسم الثاني، استخدمنا تقنيات جديدة وصوّرنا بعدد أكبر من الكاميرات وطوّرنا في الإضاءة المسرحية والـ Graphics، وأتوقّع أن يكون ديكور الموسم الثالث مختلفاً وبروح جديدة. بدورهم،، أصبح المدربون أكثر دراية باللعبة وقوانينها وأتقنوا الدور المطلوب من كلّ منهم. شهدنا تطوّر في شخصية الفنان كاظم الساهر، "دخل في اللعبة أكثر" في الموسم الثاني وتفاعل مع الجمهور والمدربين أكثر، بعدما كان جدياً أكثر من اللازم في الموسم الأول.

هل أثّر ذلك في كسبه اللقب؟
أعتقد أن ارتياحه مع الكاميرا وتفاعله مع المواقف أثّّرا إيجاباً على الجمهور وأكسباه تصويتهم. صحيح أن الناس يصوتون لأفضل موهبة و"أحلى صوت"، لكن المدرّب جزء كبير من المعادلة واللقب للمدرّب والصوت معاً.


مواقف شيرين وعاصي كانت ممتعة بشفافيتها وصدقها

هل شكّل غناء المدربين على المسرح تحدياً لك خصوصاً أنهم غنّوا أغنياتهم الجديدة لأول مرة؟
كان الهدف أن نعطي كل أغنية طابعاً مختلفاً وجواً يليق بها ونقدّمها بأفضل صورة. حاولنا أن نصوّرها بطريقة تتيح لهم أن يستخدموها ككليب، ولم ندخل عليها لقطات لجمهور أو شي له علاقة بالبرنامج.

كيف تفاعلت مع المواقف المفاجئة التي قامت بها شيرين، حين توجّهت بالكلام إلى خطيب وهم، وأيضاً كلام عاصي عن المجسّمات التي قدّمها للمدربين في الحلقة الأخيرة؟
تحضّرنا نفسياً وتوقّعنا منهم مفاجأتنا في أي لحظة، وكان الجميع في جهوزية تامة لالتقاط الأشياء غير المحضّرة مسبقاً. مواقف شيرين وعاصي كانت عفوية ومضحكة وأضفت جواً من المرح على الحلقات، فمن الممتع أن تظهر الأشياء كما هي في بعض الأحيان، دون أن نجمّلها ونخفيها ونظهرها من زاوية أخرى، فقد ظهرت بعفويتها وشفافيتها وهذا أجمل ما فيها.

كيف وجدت إيميه صيّاح في التقديم؟
إيميه رائعة، اختيارها لتقديم البرنامج إلى جانب محمد كريم كان صائباً وقد لاقت مشاركتها أصداء إيجابية. ملأت مكانها في the Voice بعدما كانت مشاركتها التقديمية الأولى خجولة، وأتوقّع لها مستقبلاً باهراً إعلامياً.

هل لمست تطوّراً في أداء محمد كريم هذا الموسم؟
كنت أنظر إلى محمد كريم على أنه ممثل يقدّم برنامجاً تلفزيونياً، أما اليوم فأراه مقدماً محترفاً، لديه طريقته وستايله في التقديم، وقد خلق جواً له ميزّه عن سواه من المقدّمين.

إلى أي مدى أنت راضٍ عن الموسم الحالي؟
راضٍ عنه بكل جوانبه التقديمية والتقنية والإنتاجية، وقد كان التعاون مع Sony وmbc راقياً جداً وهو ما جعل البرنامج يظهر بأفضل صورة ممكنة. أما بالنسبة إلى المدربين النجوم فقد قدّموا موسماً استثنائياً.

لا أملك عصا سحرية، عملي مرتبط بأكثر من 100 شخص يعملون في الكواليس، بفريق عمل متجانس ومتكامل يشكّل كل عنصر منه مفتاحاً لنجاح البرنامج، فإذا أخفق أحدهم تُفسَد الصورة أو الصوت ونتأثّر جميعاً. أما عندما يقوم كل فرد منهم بتأدية دوره بإتقان، فتكون النتيجة رائعة كما كانت.

كيف تصف علاقة الفائز باللقب ستّار سعد بالكاميرا؟
لدى ستّار جانب من الخجل، فهو غير معتاد على الكاميرا وخبرته في المجال قصيرة، لكنه أظهر تقدماً بين العرض والآخر، زادت ثقته بنفسه وتفاعل أكثر مع الكاميرا والجمهور في الحلقات الأخيرة. ون سألتني عن رأيي سأخبرك بأن ستّار لم يكن المشارك المفضّل عندي أنا شخصياً.

من كان الأفضل عندك إذاً؟
برأيي سيمور جلال تفوّق على ستّار صوتاً وحضوراً وكان الأفضل بين المشاركين الأربعة. وفي الأساس، فضّلت أن تفوز خولة المجاهد باللقب. لكن الجمهور هو الذي قرّر ونحن نحترم قراره. أبارك لستّار وأتمنى منه أن يستغلّ اللقب الذي حصده ويخطو أولى خطواته في عالم النجومية قريباً ونراه بين نجومنا العرب.

هل تعتبر أن ابتسامته سرّ حب الناس له؟ابتسامته جميلة وهو قريب من القلب، لكننا في البرنامج نبحث عن الصوت الأهم، علماً أنه يملك صوتاً رائعاً ولا يختلف اثنان على موهبته وهو من أهم الأصوات، مثله مثل هالا ووهم وغازي الأمير، كل منهم كان يستحق اللقب...

ودّعت the voice وأطلقت برنامج Killer Karaoke في اليوم التالي، أخبرنا عنه.
برنامج "مهضوم" ومضحك ولا يرتكز على الصوت بل على قدرة التحمّل لدى المشارك. حلقاته غير مباشرة وقد صُوّر في لبنان، وقوانين اللعبة هي أن يتفاعل المشارك مع الأشياء التي تصادفه أثناء الغناء. أتوقّع أن يلقى أصداءً إيجابية لدى الجمهور، فرغم الحساسية الموجودة لدى بعض المشاهدين تجاه الحيتان والصراصير مثلاً، سيغمضون عيناً ويفتحون الثانية لكي يروا ماذا سيحلّ بالمشارك.

متى سيبصر فيلمك السينمائي الأول النور؟
وضعنا تواريخ ولم نتمكّن من الإلتزام بها لإنشغالاتنا وحرصاً منّا على تنفيذه بالمستوى المطلوب، فالإنتاج السينمائي مسألة غير سهلة ويحتاج إلى ميزانية عالية.

هل اخترت أبطاله أم بعد؟
سيؤدي الدور الرئيسي في الفيلم البوب ستار رامي عياش، ونتفاوض اليوم مع الممثلة التي ستشاركه العمل، ومن المتوقّع أن يبصر النور في الشتاء المقبل.