تقول الأسطورة إن أفروديت، رمز الحب والجمال، خرجت من زبد البحر الأبيض وسافرت إلى الشاطئ في صدفة محار. وهذه الصورة ليست بعيدة جداً عن الطلّة التي كشفت عنها أول عارضة اختالت على المنصة في عرض أزياء لانفين، بحيث ارتدت فستاناً حيادي اللون من الشيفون المزموم. وعلى رغم ظهور القصّات المقولبة في معطف رمادي ضيق ارتدته العارضة فوق بلوزة مخرّمة، فإن المشابك التي على شكل عصافير أضافت لمسة خفيفة، وعجز معطف الفينيل الأسود عن احتواء الفستان الأبيض المكشكش تحته، والذي تزمزم حول العنق في طيّات كثيفة. كما التفّ قماش الحرير اللؤلؤي اللون حول العنق على شكل فساتين وبلوزات، فيما الفساتين المصنوعة من الشبك الأسود بدت مثل الدخان أثناء تحرك العارضات. أما اللمسة العصرية في المجموعة فتجلّت في المعاطف المخططة وقطع الفرو .