منى موصلي: هذه ثغرات الموسم الأول من Top Chef... وفي الثاني انطلاقة قوية ومنافسة شرسة!

كارولين بزي 25 أكتوبر 2017

انطلق الموسم الثاني من Top Chef على شاشة MBC بزخم كبير مع 15 مشتركاً من مختلف الدول العربية، بينها السعودية، مصر، لبنان، المغرب، الجزائر، سوريا، الكويت... وللسنة الثانية على التوالي، تشارك الشيف السعودية منى موصلي إلى جانب الشيف مارون شديد والشيف بوبي شين في لجنة التحكيم. في هذا الحوار إضاءة على الموسم الأول وانطلاقة الموسم الثاني وجوانب تتعلق بشخصيتها المهنية.


- لمن لا يعرف الشيف منى موصلي، كيف تعرّفين عن نفسك؟
أنا منى موصلي، شيف محترفة من السعودية، دخلت هذا المجال منذ حوالى 12 عاماً. بدايتي كانت مؤلمة جداً، فوالدتي سورية الجنسية ووالدي سعودي. ورغم أن من المفترض أن يعترض والدي على طبيعة عملي، لكن والدتي هي التي رفضت فكرة سفري وتخصصي في مجال الطبخ، وكان والدي يدعمني، ويقول لي إنه يرى هذه المهنة متأصّلة في داخلي. حاولت أن أقنع والدتي، لكنها كانت ترد عليّ بالقول: «لو رأيتك عشرة أشخاص أمامي فلن تذهبي لدراسة هذا المجال»... لأنه مجال صعب وغير متوافر في المجتمع السعودي، وفكرته لم تكن موجودة، ثم أخبرتها بأنها إذا لم تسمح لي بدراسة الطهو فسأنخرط في سوق العمل. وبالفعل عملت لمدة عام واحد في أحد مطابخ جدّة، وأثبتّ لها، رغم ساعات العمل الطويلة والطقس الحار وطبيعة هذه المهنة التي تقتصر على الرجال، شغفي بهذه المهنة المتأصّلة في داخلي.

- متى اكتشفت موهبتك في مجال الطهو؟
حين كنت طالبة في المرحلة الثانوية، كنت أتابع باستمرار برامج الطبخ، ومنها Top Chef بنسخته الغربية، ولكنني لم أتوقع يوماً أن أشارك في هذا البرنامج بنسخته العربية كلجنة تحكيم، علماً أنني كنت أمضي معظم وقتي في متابعة هذه البرامج.

- بعيداً من الطبق التقليدي، ما هو طبقك المفضل والحلوى التي تفضّلينها؟
أحب الأطباق اليابانية، ولا سيما السوشي، ومن الممكن أن أتناولها يومياً. وبالنسبة إلى الحلويات، أفضّل الحلويات العربية ذات النكهات الشامية، والتي يدخل الفستق وماء الورد في مكوناتها.

- كيف تصفين انطلاقة الموسم الثاني من برنامج «توب شيف» (من ناحية المشتركين ومدى احترافهم وعدد الذين تقدموا للمشاركة في البرنامج مقارنةً بالموسم الأول)؟
الانطلاقة قوية والمنافسة شرسة، لأن كل شيف من الذين تقدموا للمشاركة في البرنامج يتميز بمستوى عالٍ من الاحترافية ويملك الخبرة الكافية. 

- ما المراحل التي يمر بها وصولاً إلى قبوله في البرنامج؟
قبل مشاركته في البرنامج، يمر المشترك بثلاثة مراحل: المرحلة الأولى هي ملء الاستمارة، والثانية الخضوع للاختبار في لبنان، إذ يجري مقابلة شفهية ويُعدّ طبقاً خاصاً، وعلى أساسه يتم اختيار 15 شيفاً يتأهلون للبرنامج.

- على أي أساس يتم اختيار المشترك للانضمام الى البرنامج؟
نختار المشتركين على أساس تقنياتهم ومكان دراستهم، حتى أننا نقبل خرّيجي المعاهد الجدد والذين يعرفون نكهات بلدانهم حق المعرفة، بالإضافة إلى خبرتهم في الطبخ، وهم من كل الدول العربية. 

- كيف وجدتم أصداء الموسم الأول؟
أثار الموسم الأول من «توب شيف» إعجاب المشاهدين، لأنه كان حقيقياً ودرامياً وعاطفياً وتخلله طبخ بمستوى عالٍ، بالاضافة إلى الـAction.

- ما هي الثغرات التي واجهتموها في الموسم الأول وتحاولون تداركها هذا الموسم؟
أبرز الثغرات، ساعات التصوير الطويلة جداً، بالاضافة إلى صعوبة الطبخ تحت الأضواء وأمام الكاميرا، كما أن التنقل في دبي كان صعباً، ودرجات الحرارة متفاوتة بين المواقع التي كنا نختار التصوير فيها، ولكن النتيجة كانت ممتازة والبرنامج أكثر من رائع.

- علامَ تعتمدون في اختيار موضوع كل حلقة؟
نعتمد على الابتكار وأن يكون موضوع الحلقة جديداً ومبهراً وفريداً من نوعه.

- بعد الموسم الأول، ما الذي يميز برأيك النسخة العربية من Top Chef؟
في النسخة العربية من «توب شيف»، نظهر للعالم مهارات الطبّاخين في الوطن العربي، وكيف يكشف كل شيف نكهات بلده الفريدة، كما أن النسخ العربية من هذه البرامج تتميز دائماً بالرقي والفخامة. 

-  ما أهمية أن يكون «توب شيف» برنامج تلفزيون الواقع؟
علماً أن كل الناس يطبخون، لكن «توب شيف» يسلّط الضوء على الطبخ بطريقة مختلفة واحترافية، كما أنه حقيقي ويصوّر حياتنا الطبيعية.

- ما هو المطبخ الغربي الأكثر انتشاراً في السعودية؟
المطبخان الصيني والإيطالي هما الأكثر انتشاراً في السعودية.

- ما هي العناصر التي تؤهّل كل فرد لأن يكون شيف محترفاً؟
تقنياته وطريقة تقديمه للأطباق والمذاق الذي يميزه.

- ما هي المكونات الأساسية أو المنكّهات التي لا تتخلّى عنها في أطباقك؟
الملح والفلفل هما الأساس، ولا أتخلّى عن الأعشاب الطازجة كالريحان والبقدونس والصعتر البري وإكليل الجبل.