استئصال الرحم

صحة المرأة, الولادة, الوزن الزائد, سن اليأس, النزف, ألم / آلام الظهر, طبيب الجلد, عملية جراحية, علاج بديل للهرمونات, مضاعفات الأجهاض, استئصال الرحم, مشكلة / مشاكل نسائية, تخدير شامل, قناتيّ فالوب, المبيضين, أسباب العملية, أورام ليفية, أورام, إلتهاب ب

13 أكتوبر 2009

تخضع ٢٠ في المئة تقريباً من النساء لعملية استئصال الرحم، علماً أن هذه العملية تزيح عنهن عبء العديد من المشاكل النسائية. ما هو استئصال الرحم وما هي مضاعفاته وما هي إيجابياته. إليك كل التفاصيل التي قد ترغبين في معرفتها.

استئصال الرحم هو عملية جراحية تهدف إلى استئصال الرحم والمبيضين. تستغرق العملية عادة ساعة إلى ساعتين وهي تجرى تحت تخدير شامل. هناك نوعان من عملية استئصال الرحم:

  • العملية البسيطة التي يستأصل فيها الطبيب الرحم فقط
  • العملية الجذرية التي يستأصل فيها الطبيب الرحم وقناتيّ فالوب والمبيضين، وكذلك الغدد اللمفاوية في حال وجود سرطان.

أسباب العملية

الأسباب التي تدفع الأطباء إلى استئصال الرحم هي:

  • الأورام الليفية في الرحم التي قد تسبب الألم والنزف الغزير. تتقلص هذه الأورام نوعاً ما بعد سن اليأس.
  • التهاب بطانة الرحم، أي نمو أجزاء من بطانة الرحم خارج الرحم على الأعضاء المجاورة مما يسبب الألم أثناء دورات الطمث. تصيب هذه المشكلة عادة النساء الشابات اللواتي لم يبلغن بعد سن اليأس وقد تكون شائعة عند اللواتي يتناولن الهرمونات.
  • هبوط الرحم إلى المهبل بسبب ضعف أو تمدد الأربطة التي كانت تثبته في مكانه. تجدر الإشارة إلى أن الولادة، وخسارة الاستروجين بعد سن اليأس والوزن الزائد هي من العوامل المسببة لهبوط الرحم.
  • سرطان الرحم أو عنق الرحم أو المبيضين أو قناتيّ فالوب.
  • مشاكل متنوعة- مثل الألم المزمن في الحوض، والنزف الغزير، ومرض التهاب الحوض.

العملية ومضاعفاتها

تقضي الطريقة التقليدية لاستئصال الرحم بفتح شق في البطن. إلا أنه يمكن إنجاز العملية البسيطة (استئصال الرحم فقط) عبر المهبل. وتكون هذه العملية أسرع عموماً مع فترة نقاهة أقل.

بعد إجراء عملية استئصال الرحم، تتوقف الدورات الشهرية عند المرأة بسبب غياب الرحم. وفي حال استئصال المبيضين أيضاً خلال العملية، تدخل المرأة مباشرة في سن اليأس وقد تعاني من أعراض مثل نوبات التوهج، والعرق الليلي، والجفاف المهبلي. وفي حال ترك أحد المبيضين أو كليهما، لا يبدأ سن اليأس فوراً، لكنه سيحصل على الأرجح في غضون خمس سنوات.

ولا تظني أبداً أن عملية استئصال الرحم ستضع حداً لحياتك الجنسية. فالمشاكل التي سبقت العملية، مثل هبوط الرحم أو الدورات الشهرية الغزيرة، كانت تحول ربما دون شعورك بالمتعة. لكن بعد زوال المشاكل واستئصال الرحم، لا يوجد أي سبب يحول دون متابعتك لحياة جنسية عادية.

البدائل المتوافرة

ثمة تقنية اسمها استئصال بطانة الرحم قد يعتمدها الطبيب في حال كنت تعانين من نزف غزير خلال الدورات الشهرية. تتم هذه العملية عبر المهبل أساساً وهي تستأصل بطانة الرحم المتراكمة والتي قد تسبب نزفاً قوياً وغير اعتيادي. يمكن إنجاز هذه العملية بعدة طرق مختلفة، أبرزها استعمال التيار الكهربائي، أو اللايزر، أو البالون الساخن المليء بالماء. وتكون فترة النقاهة أقل من تلك المرافقة لعملية استئصال الرحم إذ تقتصر على أسبوع واحد فقط عادة. أما العلاجات الأخرى المتوافرة للنزف المفرط خلال الدورات الشهرية فتشمل الأدوية وجهاز Mirena الذي يتم تركيبه داخل الرحم ويطلق هرمون البروجسترون.

لكن في بعض الأحيان، تبقى عملية استئصال الرحم الخيار الأفضل أو الوحيد. إستشيري الطبيب واسأليه عن كل إيجابيات العملية وسلبياتها في حالتك أنت قبل حسم خيارك.