برامج تلفزيونية

الإحساس سيد القرار وتوأم يتفقان ويأسران نانسي في الحلقة الثانية من The Voice Kids

كارولين بزي 09 ديسمبر 2017

الإحساس كان الحكَم وسيد القرار في الحلقة الثانية من الموسم الثاني من the Voice Kids، فأسر القيصر كاظم الساهر، ليختار في اللحظات الأخيرة مواهبه. كما نجح الحلف الذي شكلّه التوأم عابد وخالد في أسر قلب النجمة اللبنانية نانسي عجرم، إذ اتخذا قراراً موحداً بأن تتولى نانسي عملية تدريبهما بعد أن تفرّد كل منهما بالظهور بإطلالة تميزه عن الآخر.

يعتبر أطفال the Voice Kids أن الموسيقى عالم آخر يحفل بالألحان والأنغام، فهي تعزز ثقتهم بأنفسهم وتوطد علاقتهم بالضحك والفرح حتى وإن كانوا يعانون آلام الحرب.

• تحب أميرة سعد ابنة الثانية عشرة أفلام الأبيض والأسود، لأنها تجمع بين الغناء والتمثيل. تعيش أميرة في عالم الفنانة ليلى مراد، فهي متأثرة بها إلى حد الغناء بأسلوبها وعيش إحساسها. وعندما تشتاق إلى ملهمتها، تقصد مدينة «مرسى مطروح» لتقف حيث كانت تقف الفنانة المصرية. على مسرح «ذا فويس كيدز»، تعود بنا أميرة إلى العام 1950 لتغنّي «يا أعز من عيني»، وتتمكن من إقناع كلٍ من نانسي والنجم المصري تامر حسني، وبالتالي تختار الأخير للانضمام إلى فريقه.

• في عمان في الأردن ذهب برفقة والدته إلى متجر للالكترونيات لشراء هاتف. ولدى وصوله، تلقى خبر قبوله في مرحلة «الصوت وبس» في the Voice kids على الشاشات المُثبتة في المتجر. للوهلة الأولى، اعتقد محمد البندي أنه مجرد إعلان، ليكتشف لاحقاً أنه سيشارك فعلاً في البرنامج. نشأ محمد في عائلة فنية، فوالده مخرج سينمائي ومسرحي، ووالدته كاتبة سيناريو، لذلك يؤكد أن الفن يسري في دمه. إلى المسرح صعد محمد مع غيتاره، وما إن بدأ الغناء حتى ابتسم القيصر وأدار وتامر كرسيهما معاً، كما أدار تامر بنفسه كرسي نانسي فشكرته بدورها. وبما أن تامر يعزف ويمثّل ويغنّي، ارتأى محمد أن ينضم إلى فريقه.

• في الموسم الأول لم يحالفها الحظ كي تتأهل إلى مرحلة «الصوت وبس»، فبذلت مجهوداً مضاعفاً وصقلت موهبتها الفنية لتشارك في الموسم الثاني من «ذا فويس كيدز» وتغنّي على مسرحه أمام المدرّبين. غنّت المشتركة اللبنانية رومي رزق بإحساسها، هي التي كانت ترغب بالانضمام إلى فريق القيصر، لتتحقق رغبتها في اللحظات الأخيرة وتأسر كاظم بإحساسها فيدير لها كرسيه وتنضم إلى فريقه.

• تحب تاج اسمها، وترفل بفستانها الأزرق الأنيق الذي خاطه لها والدها فتشعر بأنها أميرة. لكن تاج لا تغني فقط، بل إنها صمّمت فستانها أيضاً. رغم أنها أصغر المواهب سنّاً في البرنامج، غنّت تاج كالكبار، فأدت أغنية «رزق الله على العربيات»، وأثارت بخفة دمها فضول كاظم فأدار لها كرسيه ليضمها إلى فريقه.

• بينما كان يشارك في ماراتون في إحدى البلدات في جنوب لبنان، تلقّى جورج عاصي خبر قبوله في the Voice Kids. هو يهوى العيش في الضيعة وقد تعلّم من جدّه الزراعة. أدّى جورج أغنية «هلأ تافقتي» للنجم وائل كفوري، فكان تامر أول من أدار له الكرسي، لكن بفعل صادر عن نانسي التي أدارت كرسيها في ما بعد. غنّت نانسي لجورج «لون عيونك غرامي» وأكمل كاظم بأغنية «كلك على بعضك حلو». وبالتالي استطاعت نانسي أن تقنع جورج بالانضمام إلى فريقها، ثم رافقته إلى الـFamily Room.

• تعبّر شيماء أبو لبدي عن إحساسها من خلال الغناء. تعيش في لبنان ولكن جذورها فلسطينية. تتمنى شيماء أن تشاركها صديقتها حلا في البرنامج. حلا التي هربت من سوريا إلى لبنان، غادرت إلى هولندا لتعيش هناك، إلا أنهما حلمتا معاً بالمشاركة في the Voice kids. غنّت للنجم اللبناني ملحم زين «غاب الغالي»، فأقنعت كاظم بصوتها الرخيم لتنضم إلى فريقه.

خالد وعابد هما التوأم اللذان قدما من سوريا منذ خمس سنوات ليستقرا في لبنان. هما متفقان على كل شيء باستثناء كرة القدم. يعتبران أن لا حدود للموسيقى، أما المستقبل فهو حيث نستطيع أن نحقق الحلم. أصاب خالد عندما أشار إلى أن القيصر لن يحب اللون الغنائي الذي يؤديه، وبالتالي راهن على كلٍ من نانسي وتامر، وبالفعل كانت توقعاته صائبة، فأقنع كلاً من تامر ونانسي لينضم في النهاية إلى فريق الأخيرة.
صدح صوت عابد بـ«اللآه» فما كان من تامر إلا أن أدار له كرسيه، تلته نانسي ليتبعها كاظم في اللحظات الأخيرة. غنّى عابد للسيدة أم كلثوم، فاعتبر كاظم أن الأغنية في غاية الصعوبة، وصوت عابد أكبر من سنّه. تنبّهت نانسي إلى أن عابد هو الشقيق التوأم لخالد. بأسلوبها، أخبرت نانسي عابد أن خالد قد اختارها، كذلك طلب منه تامر أن يختاره، أي «يُشكّل». إلا أن الشقيقين كانا قد اتفقا على اختيار نانسي، وبالفعل باتت نانسي تضم توأماً في فريقها، رغم غناء كل منهما بمفرده.