العلاج بالهرمونات ضرورة بعد سن اليأس... اليكم الحقيقة

13 ديسمبر 2017

يستخدم بعض النساء حول العالم العلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث لمعالجة أعراض سن اليأس، في اعتقاد منهن بأنه يحمي صحتهن على المدى الطويل، إلا أن دراسات عديدة أظهرت مشاكل هذا العلاج على الصحة.

وأكد فريق عمل الخدمات الوقائية الأميركية (USPSTF) أن أدلة مستفادة من 18 دراسة شملت أكثر من 40 ألف امرأة، أظهرت بعض الآثار المفيدة المحتملة للعلاج الهرموني.

وأوصى الفريق بأنه على النساء إتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، مؤكدين انه من الافضل للنساء، بعد انقطاع الطمث، عدم استخدام العلاج بالهرمونات، وذلك لمنع الحالات الطبية المزمنة مثل مرض القلب التاجي، والخرف، والسكتة الدماغية، وسرطان الثدي بسبب مخاطر الآثار الجانبية لذلك.

وقال الدكتور كورا لويس من جامعة ألاباما في كلية الطب في برمنغهام لـ"رويترز" إن "البعض في المجتمع الطبي مقتنع بأن العلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث سيكون مفيداً لكثير من الظروف، إلا أنه من الضروري التنبه لأمراض القلب والشرايين".

يذكر أن العلاج بالهرمونات يكون في شكل حبة أو كريم أو رذاذ أو جل، وتعتمده بعض النساء لتخفيف الأعراض المهبلية لسن اليأس مثل الجفاف والحكة والاحساس بالحرقة.