برامج موضة

مدلّلة دار ELIE SAAB سارة سامبايو الحلم والفرصة الأولى فالتحدّي الأصعب

ميشال زريق (بيروت) 24 ديسمبر 2017

بحضور عارضة الأزياء العالمية البرتغالية، سارة سامبايو، مدلّلة دار ELIE SAAB، قدم 12 مصمّماً عربيّاً تحدّياً جديداً ضمن رابع حلقات برنامج Project Runway ME، حيث طُلِبَ منهم تقديم تصاميم من وحي سحر الليل وأضواء النهار وألوان الأشعة ما فوق البنفسجية. سامبايو في ثاني زيارةٍ لها إلى بيروت، عشقت هذه المدينة، وعبّرت، خلال الحلقة عن حبّها لها، كما تحدّثت عن علاقتها بالمصمّم اللبناني العالمي إيلي صعب، الذي احتالت على منصّات عروض أزيائه.


حلم الموضة حقّقه الإصرار
سارة سامبايو عارضة أزياء حوّلت إليها أنظار أبرز دور الأزياء العالمية كـ Dolce & Gabbana وMissoni وGiambattista Valli وغيرها وباتت بأعوامها الـ 26 أصغر عارضة أزياء في دار فيكتوريا سيكريت. في سنّ السادسة عشرة، دخلت سامبايو عالم الموضة ومنصّات عروض الأزياء والإعلانات، لتحصد ألقاباً وجوائز عدة. ولعلّ أبرز المحطات اللافتة في حياتها، مشاركتها في مبادرة The Girl Of Now، التي أطلقتها دار إيلي صعب، وحكت من خلالها عن الالتزام بالحلم والطموح، وكيف يجب على أي امرأة ألّا تخاف وتتردّد في تحقيق ما تتمنّاه. وفي سياق مشاركتها في الحملة، تحدّثت سامبايو عن الثقة التي تحلّت بها، وروت أنّها كانت تشعر بالخوف كثيراً في أوّل أيام عملها لأنّ طولها لم يتوافق مع المعايير المطلوبة، فكانت أقلّ طولاً من الحدّ المطلوب. لا يعرف الكثيرون أنّ سارة سامبايو من المتفوّقين في العلم، وكما تتطلّب الدراسة تفانياً واجتهاداً، كذلك مهنة عرض الأزياء بالنسبة إليها، والأهم أن تتحلّى بالسعادة الداخلية وأن تبقى متقبّلة ومنفتحة أمام كل الصداقات والثقافات التي تصادفها في حياتها.


لقطات من الحلقة الرابعة من Project Runway

الفرصة الأولى
ولعلّ لقب «مدلّلة دار ELIE SAAB» يليق جدّاً بسارة سامبايو، التي وبحسب قولها، أتاح لها المصمم إيلي صعب أول فرصة للعمل معه وللمشي على منصّة عروض أزيائه في مواسم عدة، كما أنّها فخورة بافتتاح عروض أزيائه، وهو أول من شجّعها ودعمها لتسير على خشبة المسرح «البوديوم» بثقة، وبين أسماء عدة لمعت في سماء عرض الأزياء.
ومن فرصة سارة الأولى مع صعب، وحكمها بأنّ التحدّي الرابع كان صعباً، إلى فرصة الحصانة، التي فاز بها عبد الحنين رواح من المغرب وكان صاحب أفضل تصميم في الحلقة الرابعة، وحصل بالتالي على حصانة تحميه من الاستبعاد في الحلقة المقبلة، فيما غادرت البرنامج سارة لاشين من مصر، التي قال لها صعب بأنّ خياطتها للتصميم كانت الأفضل، لكن ذلك لم يحمِها من المغادرة، ففي البرنامج مزجٌ بين الخياطة الجيّدة والتصميم الإبداعي.

 سحر الليل وأنوار النهار
إعلان التحدّي الرابع جرى في الظلام، وكذلك عرض أزياء المصمّمين المشتركين، فطُلِبَ منهم تقديم تصاميم عصرية قابلة للتحول من نهارية إلى ليلية، بينما لفتت ضيفة الحلقة إلى أن هذا التحدّي يتطلب من المشتركين المجازفة باستخدام تقنيات جديدة، وهي الأشعة فوق البنفسجية، وعليهم تنفيذ التصميم في 15 ساعة فقط، وقد دعاهم إيلي صعب لتقديم تصاميم لافتة ومميّزة وبعيدة من الابتذال والبهرجة. العمل الكثير والجهد المبذول في سبيل إنجاح المهمة، ألقى بثقله على المصمّم محمد صلاح الدين الذي أُصيب بعارض صحّي نُقِلَ على أثره إلى المستشفى، ليعود في اليوم التالي إلى المشغل ويُنفّذ تصميمه في وقتٍ قياسي ولكنّه وقف في دائرة الخطر، فلم يكن التصميم متكاملاً. هذه الحلقة المميّزة بفكرتها وتحدّيها، شهدت اختلافاً في الآراء بين أعضاء لجنة التحكيم، لتتسلّم عفاف الدفّة وتكون الأقسى على الإطلاق في ما بينهم.