أسرار نجمة- سارة نخلة: هذا سرّ رشاقتي ونضارة بشرتي

القاهرة (لها) 07 يناير 2018

تؤكد أن أجمل يوم في حياتها لم يأت بعد، لكنها تكشف عن أسوأ يوم مرّت به. الفنانة سارة نخلة، ملكة جمال سوريا لعام 2015، تكشف لنا عن تفاصيل قصة الحب التي جمعتها بالممثل أحمد عبدالله، وسر نضارة بشرتها، ورشاقتها، وما يزعجها ويسعدها. كما تكشف أيضاً عن الدولة الأقرب إلى قلبها، والمهنة التي كان من الممكن أن تعمل بها لو لم تكن ممثلة.


- ما هو أجمل يوم في حياتك؟
بصراحة، لم يأت حتى هذه اللحظة.

- وأسوأ يوم؟
عندما تعرضت المنطقة التي أعيش فيها في سوريا للقصف عام 2012، بعدها قررت ترك بلدي من دون إرادتي لاستكمال دراستي وحياتي في مصر، هذا هو اليوم الأصعب في حياتي.

- ما هو روتينك اليومي؟
بصراحة، أنا أكره كلمة روتين من الأساس، فأنا أنتمي إلى برج الجوزاء، وأصحاب هذا البرج يكرهون الروتين أو التمسك بأشياء معينة أو نظام يومي، فحياتي غير ثابتة ولا يوجد يوم يشبه الآخر.

- ما أقرب دولة الى قلبك؟
تركيا، فأنا استمتعت بسفري الى هذا البلد لأنه جميل.

- ما الدولة التي تريدين السفر إليها؟
هولندا.

- من هو الشخص الذي تحرصين على استشارته في أي قرار؟
قلبي وإحساسي، رغم أنني أثق في رأي زوجي ووالدي ووالدتي، إلا أنني أحب أن أسير وراء إحساسي، لأن ما يقوله لي يكون في الغالب هو الصواب.

- من هو مثلك الأعلى في التمثيل؟
النجم عادل إمام.

- من هو الفنان الذي ترغبين في العمل معه؟
أعشق أعمال النجم محمد رمضان، وأرى أنه واحد من أهم النجوم الموجودين على الساحة الفنية، وأتمنى العمل معه خلال الفترة المقبلة، كما لديَّ رغبة في العمل مع النجم التونسي ظافر العابدين.

- لو لم تكوني ممثلة...
لكنت عارضة أزياء، لأنني أحب هذا المجال.

- كيف تحافظين على نضارة بشرتك؟
النظافة هي السر الوحيد، فأنا لا يمكن أن أنام من دون أن أغسل وجهي جيداً وأنظفه، ولا أترك أي أثر للماكياجݘ عليه، وأنصح كل فتاة بالاعتناء ببشرتها من خلال النظافة وشرب المياه وتناول الخضروات والفاكهة.

- وما سر رشاقتك؟
لا يوجد سر، ولا أتبع حمية غذائية معينة، وكل ما في الأمر أنني أمتنع عن تناول أي شيء بعد الساعة السادسة مساءً.

- هل تؤيدين عمليات التجميل؟
بالطبع، فإذا كانت المرأة تشعر بعدم الرضا عن شيء معين في وجهها أو جسمها، فما المانع أن تخضع لعملية تجميل؟ وهذا ما حدث مع النجمة مي عز الدين، فرغم أنها تتمتع بجمال شديد إلا أنها خضعت لعملية تجميل في أنفها، لشعورها بعدم الرضا عن شكلها السابق.

- ما سر إتقانك اللهجة المصرية رغم مرور سنوات قليلة فقط على وجودك في مصر؟
الأمر يرجع إلى الإرادة من وجهة نظري، فإذا كانت لديَّ الرغبة للحديث باللهجة المصرية أتحدث وبطلاقة، وعندما أكون مع أهلي أو أصدقائي أتحدث باللهجة السورية.

- ما هي هوايتك المفضلة؟
الذهاب إلى الصالة الرياضية بشكل يومي وممارسة التمرينات لساعات، وأيضاً السباحة.

- ما العيب الذي تحاولين التخلص منه؟
العصبية الشديدة.

- ما التصرف الذي لا تغفرينه؟
الحديث بشكل غير لائق عن بلدي سوريا أو أهلي.

- ما هي نقطة ضعفك؟
والدي ووالدتي.

- وما مصدر قوتك؟
إيماني بالله عز وجل.

- ما الذي تعلمته من أهلك؟
والدي يقول لي دائماً: اتركي خطاً للرجوع، فهو يطلب مني أنه إذا تركت شيئاً ألا أقطع علاقتي به بشكل نهائي وبلا عودة، مؤكداً أنه من الصعب معرفة المستقبل.

- ما أغلى هدية تلقيتها؟
عندما ولدتني أمي، ألبسوني فستاناً قصيراً ذا لون زهري، ولم يكن عمري يتخطى وقتها ساعات، ورغم مرور سنوات طويلة، إلا أنني ما زلت أحتفظ بهذا الفستان حتى الآن في دولابي الخاص.

- ما أجمل ذكرياتك يوم حفلة زفافك؟
ليست ذكرى، لكنه موقف طريف، حيث كانت الحفلة تضم عدداً كبيراً من أصدقاء أحمد، بينما كان عدد صديقاتي ضئيلاً للغاية، وكان من المفترض أن تنتهي الحفلة في وقت معين، لكن أصدقاء أحمد رفضوا المغادرة وظلوا موجودين في المكان، وهو ما جعلنا نطيل وقت الحفلة.

- كيف كان اللقاء الأول بزوجك؟
من خلال صديقة مشتركة بيننا، فقد تقابلنا في عيد ميلادها، ومن هنا بدأ التعارف، لكنه أكد لي أنه متواجد ضمن قائمة الأصدقاء على حسابي الخاص على فايسبوك، وقد حاول الحديث معي أكثر من مرة إلا أنني لم أرد على رسائله، وفي فترة قصيرة تطورت العلاقة إلى قصة حب وتزوجنا بعد شهرين من اللقاء الأول بيننا.

- كيف تصفين علاقتك بالمطبخ؟
قوية للغاية، فأنا أجيد طهي أطباق مصرية شهية، مثل الملوخية والبامية، كما أنني بارعة في الأكلات السورية، واسألوا زوجي، فقد زاد وزنه بشكل كبير بسبب ما أقدمه له من أكلات سورية ومصرية.