أنابيلا هلال: التجميل ليس عيباً واعتزالي يُعيدني إلى المحاماة

ميشال زريق (بيروت) 13 يناير 2018

مضى أكثر من 10 سنواتٍ على انطلاقتها الإعلامية، وما زالت حتى اليوم تُحافظ على الشخصية العفوية والتلقائية على الشاشة، فاكتسبت حبّ الجمهور منذ إطلالتها الأولى عبر برنامج Mission Fashion وصولاً إلى «ديو المشاهير» الذي يُعرض أخيراً على شاشة MTV اللبنانية في موسمه الثاني. أنابيلا هلال تقول لـ«لها»، إنّها تلمس راهناً نجاح الموسم وتفاعل الجمهور معه على منصّات التواصل الاجتماعي، وتكشف عن استعداداتها لخوض تجربة إعلامية جديدة في مسيرتها عبر الشاشة الصغيرة، ستُشكّل حتماً محطة مفصلية بالنسبة إليها. عشر سنواتٍ من العمل الإعلامي أكسبتها نضجاً وثقةً في خياراتها والخطوات التي ستُقدم عليها، وقد باتت اليوم تميّز بين من يهدف الى التجريح بها في تعليقاته وانتقاداته، والشخص الصادق الذي تتعلّم من خلاصة ما يقوله عنها. حلم أنابيلا وطموحها الإعلامي، وفق قولها، لا يحدّهما برنامج أو فئة أو نمط معيّن من البرامج التي سبق وقدّمتها، ولكنّها تجد اليوم في «ديو المشاهير» المساحة التي لطالما أرادتها، فهي مليئة بالمرح والتحدّيات والمحطات الارتجالية التي تتطلّب تركيزاً وسرعة بديهة. وحين سألناها عمّا إذا كانت هي اليوم مُدلّلة شاشة MTV، أجابت: «في كلّ محطّةٍ عملتُ فيها كنتُ مدلّلة، منذ بدايتي في LBCI مروراً بالـ MBC ووصولاً إلى شاشة MTV، التي منحتني ثقةً تامة وفتحت لي باب العودة إلى الجمهور المحلّي، بمحطتين أسبوعيّتين؛ الأولى هي عبارة عن حلقة ألتقي خلالها العاملين في البرنامج والضيوف، والثانية هي البرايم والنتائج وحلقات الأداء». تعتبر أنابيلا هلال أنّ التجميل ليس عيباً، وتعترف بأنّها خضعت لجراحة تجميلية واحدة ولا تعارض الخضوع لبعض التعديلات غير الجراحية والعلاجات التجميلية التكميلية للعناية اليومية، وبالتالي لا تنزعج من نشر صورٍ قديمة لها، ولكنّها تنزعج من الاتهامات الباطلة الموجّهة إليها في ما يتعلّق بتغيير شكلها. أنابيلا متصالحة مع فكرة الابتعاد عن الشاشة في مرحلةٍ معيّنة، وتقول في معرض حديثها مع «لها» إنّه وللأسف وعلى عكس تجربة الإعلاميين في الغرب، في الوطن العربي يُستبعد المذيع عندما يتقدّم في السنّ، لذا فهي جهّزت مكتبها القانوني، واليوم تخضع على الدوام لدورات قانونية وتدريب لتبقى مطّلعةً على  آخر المستجدّات، فما سيدوم هو مهنتها التي اختارتها، ألا وهي المحاماة. وفي ختام الحديث، كان لا بدّ من تسليط الضوء على النشاطات الاجتماعية التي تقوم بها بعيداً من وسائل الإعلام، فقالت أنابيلا إنّها تلقت عرضاً لتكون رئيسة جمعية خيرية ولكنّها رفضت، لأن ذلك لا يمكن أن يتمّ بموازاة عملها التلفزيوني، ويتطلّب تركيزاً وتفرّغاً تامّاً».