سرطان المبيض...

سرطان المبيض, أمراض مزمنة, لإسهال, مغربية مهبلة, ألم / آلام البطن, إنجاب, الغثيان, إنقطاع الطمث أو الدورة الشهرية, فقدان الشهية الجنسية, إنتفاخ البطن, أمراض نسائية

19 ديسمبر 2011

يجري تشخيص ربع مليون حالة سرطان مبيض سنوياً في العالم بحيث أصبح هذا السرطان السابع المؤدي إلى الوفاة من السرطان بين النساء حول العالم.
وتبرز خطورة سرطان المبيض في كونه من أنواع السرطان الصامتة التي لا تظهر أعراضها في مراحل مبكرة. لذلك، تنخفض معدلات الشفاء منه. أما في حال الكشف المبكر لسرطان المبيض فتصل نسبة الشفاء لما بعد الخمس سنوات إلى 90 في المئة.
ضمن الندوة التثقيفية التي نظمتها في بيروت شركة «هوفمن لا روش» بعنوان «ارفعي صوتك بوجه القاتل الصامت» للتعريف عن سرطان المبيض، تحدث البروفسور الاختصاصي في الأمراض النسائية والتوليد محي الدين سعود عن المرض موضحاً علاماته وعوامل الخطر فيه وطرق معالجته.

- أي موضع تحديداً يصيب سرطان المبيض؟
تكون بداية المبيض في المبيضين لكن غالباً ما يتم اكتشافه بعد أن يكون قد انتشر في المعدة والحوض، فتكون عندها معالجته صعبة.

- ما أبرز العلامات التي تشير إلى احتمال الإصابة بسرطان المبيض؟
غالباً ما لا تظهر أي أعراض محددة لسرطان المبيض تسمح بتشخيصه حتى يكون المرض قد انتشر في أجزاء أخرى من الجسم.
فرغم كون الكشف المبكر يحسّن معدلات البقاء على قيد الحياة، فإن أعراض المرض لا تكون واضحة في مراحله الأولى، إضافةً إلى كون الأعراض قد تختلط مع أخرى كاشتراكات الجهاز الهضمي فيتم إهمالها.
لذلك، قد يصعب تحديد أعراض سرطان المبيض، خصوصاً في المراحل المبكرة، مما يؤدي إلى تأخير في التشخيص، فيكون المرض قد بلغ مراحل متقدمة عند تشخيصه. أما أبرز أعراضه فهي

  • الألم في البطن
  • التورّم في البطن مع شعور بالانتفاخ
  •  عدم انتظام الدورة الشهرية
  • فقدان الشهية الذي يظهر في المراحل الأكثر تقدماً من المرض
  •  الغثيان
  • صعوبة في الهضم
  • تغيرات في حركة التغوّط كالإسهال أو الإمساك أو الغازات الزائدة
  • تغير في عادات التبوّل
  • نزف مهبلي غير طبيعي
  • ألم في أسفل الظهر
  • حالة قلّة نشاط دائمة

 

- هل ثمة عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان المبيض؟
لا شك أن ثمة عوامل تجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض كالسن مثلاً حيث يتم تشخيص معظم حالات سرطان المبيض لدى المرأة بعد سن انقطاع الطمث، لكن هذا لا يعني أنه يصيب المرأة في هذه المرحلة حصراً بل يمكن أن يظهر في أي سن كانت. إضافةً إلى عوامل أخرى أبرزها:

  • التاريخ الشخصي لسرطان الثدي حيث تعتبر النساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي أكثر عرضة مرتين للإصابة بسرطان المبيض.
  • انقطاع الطمث في سن مبكرة أو البلوغ المبكر.
  • تناول حبوب منع الحمل قد يكون من العوامل الوقائية .
  • أما الأخطار التي قد تنتج عن استخدام الهرمونات البديلة في مرحلة انقطاع الطمث فلا تزال غير مؤكدة.
  • نمط الحياة.
  • عدم الإنجاب.
  • وجود حالات في العائلة.

 

- على أي أساس يتم تحديد علاج مريضة سرطان المبيض؟
يختلف العلاج بحسب مرحلة المرض وحجم الورم وموقعه وما إذا كان قد انتشر في أجزاء أخرى من الجسم والحالة الصحية للمريضة.
لكن اختيارات العلاج تقتصر على الجراحة والعلاج الكيميائي بحيث تخضع معظم المريضات إلى عملية جراحية في المرحلة الأولى لإزالة القسم الأكبر من الورم بهدف تقليص حجمه. أما العلاج الكيميائي فيتم اللجوء إليه بعد الجراحة للحد من احتمالات المرض .
أيضاً إذا كان المرض قد انتشر في أجزاء أخرى من الجسم، يسمح العلاج الكيميائي بتخفيف الأعراض وتحسين نوعية حياة المريضة وإطالة حياتها قدر الإمكان. ويمكن أن يعطى العلاج الكيميائي مباشرةً في الدم من خلال الوريد أو من خلال أنبوب يدخل إلى البطن.

- هل
يمكن الشفاء نهائياً من سرطان المبيض؟
إذا تم اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة يمكن إزالته عادةً لكن غالباً ما يؤدي عدم ظهور أعراض واضحة له إلى التأخر في اكتشافه بحيث يكون قد بلغ مراحل متقدمة وانتشر في الجسم قبل التشخيص.
لذلك تعتبر احتمالات الشفاء من سرطان المبيض ضئيلة جداً. كما يعود ظهور سرطان المبيض لدى معظم النساء اللواتي أصبن به اللواتي تم اكتشاف المرض لديهن في مراحل متقدمة.
وغالباً ما يحصل ذلك خلال 15 شهراً من التشخيص الأولي. عندها يكون العلاج الكيميائي الخيار الوحيد المتوافر.

 

حقائق عن سرطان المبيض

  • معظم التكيّسات والأورام التي تظهر في المبيض قبل سن 30 سنة هي حميدة وتحتوي على سوائل.
  • ثمة أنواع عدة من سرطان المبيض.
  • يسبب سرطان المبيض الوفيات أكثر من أي سرطان آخر في الجهاز التناسلي.
  • لا تزال الأسباب المباشرة لسرطان المبيض مجهولة حتى الآن.
  • من عوامل الخطر التي تزيد خطر الإصابة بسرطان المبيض عدم الإنجاب ووجود حالات في العائلة وتخطي سن 55 سنة.
  • لا تتوافر حتى الآن فحوص روتينية للكشف المبكر عن سرطان المبيض.
  • قد تكون ثمة حاجة إلى إجراء الفحص الطبي والصورة الصوتية وأشعة إكس وفحص دم CA125 والخزعة في المبيض لكشف سرطان المبيض وتشخيصه وتحديد المرحلة التي وصل إليها.
  • يختلف العلاج وتطور الحالة أو تحسنها بحسب مرحلة المرض التي يتم اكتشافه فيها والوضع الصحي للمريضة وسنّها.