ملابسكم الجديدة خطيرة

26 مارس 2018

من منا لا يحب الملابس الجديدة؟ بالتأكيد لا أحد. فكثير,ن يحرصون على شرائها، سواء في المناسبات والأعياد، أو حتى في الأيام العادية، خصوصا من ميسوري الحال. لكن، الأغلبية العظمى يلبسونها مباشرة بعد الشراء، حيث يعتقد البعض أن غسلها سيجعلها تفقد بريقها، وتظهر وكأنها غير جديدة كلياً، غير مدركين لخطورة ذلك على أجسامهم، التي تتأثر سلباً وفقاً للأطباء، جراء ما تحتويه الملابس الجديدة من مركبات صناعية وكيميائية، نتيجة ما تمر به من مراحل التصنيع والتخزين، وكذلك جراء وضعها في مواقع العرض في المحاg، حيث تصبح عرضة للفيروسات والغبار، وبعض الأمراض الجلدية نتيجة ارتدائها من قبل العملاء، أثناء بحثهم عما يناسب أذواقهم ومقاساتهم.
زياد الجابري


تهيج الجلد، أو الجرب، أو الفطريات وغيرها من الأمراض الجلدية، يمكن أن تصيب الشخص بسبب إرتداء الملابس الجديدة، فور شرائها من المتجر، وقبل غسلها، وفقا لما أكده دونالد بيلسيتو، أستاذ الأمراض الجلدية في المركز الطبي بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة.

وكشف بيلسيتو لموقع “إندبندنت”، أن من غير المناسب إرتداء الملابس الجديدة فوراً، مؤكداً على ضرورة غسلها أولاً، مشيراً إلى أن المشتري قد لا يعرف ما إذا كان آخر,ن قد ارتدوها، وما إذا كان أحدهم يعاني من مرض جلدي، مضيفاً "قد يكون هناك قمل على الملابس الجديدة، والمشتري لا يعلم بها".

ليندسي بوردون، وهي طبيبة متخصصة في الأمراض الجلدية، في المركز الطبي بجامعة كولومبيا، أوصت بغسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها، وكشفت عن استخدام مواد كيميائية أثناء عملية النقل والتخزين لحماية الملابس من التعفن، مشيرة إلى أن هذه المواد تؤثر سلباً على صحة الجلد.

مركب الفورمالدهيد، يعد واحداً من المركبات الكيميائية التي يشيع استخدامها للحفاظ على الملابس من التجاعيد وبغرض منع العفن، لكنها قد تسبب أعراضاً خطيرة على الجلد، مثل الأكزيما الجلدية، إضافة إلى أن الألوان والأصباغ المستخدمة في الملابس يمكنها أن تُسبب أنواعاً من الحساسية. ومن أجل تجنب كل هذه المخاطر، ينبغي غسل الملابس قبل إرتدائها.


نقلاً عن "شبكة حياة الاجتماعية"