تعيش النجمة شيرين عبدالوهاب أجمل أيام حياتها، فهي عروس الموسم التي تشعّ ألقاً... عن تفاصيل علاقتها بعريسها حسام حبيب، وألبومها الجديد الذي تنوي إصداره في عيد الفطر المقبل، خصتنا شيرين بالحوار الأول بعد زواجها. وهنا تفاصيله.

- أولاً، أسرة «لها» تبارك لك زواجك وتتمنّى أن يبقى مغموراً بالحب والسعادة. مرت أيام على زواجك بالفنان حسام حبيب، ما رأيك بالزواج؟
الزواج أهم شيء في الحياة، فهو يحقق الاستقرار للفنان ويساعده على تكوين عائلة كبيرة. بعد زواجي من حسام، انتابني شعور غريب ومميز، شعور أتمنى أن تعيشه كل فتاة. وأؤكد أن لا شيء مستحيلاً في هذه الحياة، ويمكن أي علاقة صداقة بين رجل وامراة أن تتحول إلى حب جارف ينتهي بالزواج، تماماً كقصّتي مع حسام حبيب.

- هل أنت سعيدة بالخطوة التي أقدمت عليها، وكم من الوقت استغرقت في التفكير لاتخاذ قرار الزواج؟
سُررتُ كثيراً بهذه الخطوة لأنني درستها من كل الجوانب، وكذلك حسام تأنّى قبل الإقدام عليها. بصراحة، فترة الصداقة التي جمعتنا كانت كافية لتوطيد الحب في ما بيننا والإسراع في اتخاذ قرار الزواج.

- لكن قيل إنكما ارتبطتما قبل فترة من إشهار زواجكما...
لم نكذب على الناس أبداً، بل هناك من توقّع ارتباطنا قبل حدوثه وأعلن زواجنا، الذي أؤكد أنه في تلك الفترة كان شائعة لا أكثر.

- منذ متى تعرفين حسام حبيب؟
أعرف حسام منذ 15 سنة، لكن في السنوات الخمس الأخيرة توطّدت صداقتنا وأصبحنا قريبين من بعضنا البعض، علماً أن حسام في تلك الفترة كان مرتبطاً بامرأة أخرى، لكنهما انفصلا بسبب مشكلات تخصّهما ولا علاقة لي بها.

- ومتى بدأت علاقتكما تتطور؟
أمضينا معاً أياماً طويلة، إلا أننا لم نخطط للزواج. فحسام كان لا يزال مرتبطاً، وأنا منفصلة عن زوجي، والجميع على علم بذلك، ولو كنت على علاقة بأحد لأعلنت ذلك بنفسي. لكن بعد انفصال حسام بفترة طويلة، عرض عليّ الزواج، فاستغربت الأمر في البداية، ورغم أن كل من حولنا بارك هذه الخطوة، كنت بحاجة الى فترة من الهدوء تساعدني على التفكير العميق قبل اتخاذ قرار الارتباط به، إلى أن اقتنعت أخيراً بأنه الرجل المناسب واتفقنا على عقد القران.

- ما رأي ابنتيك «مريم» و«هنا» بهذا الزواج؟
ابنتاي هما مصدر سعادتي، ووجودهما في حياتي عزّز ثقتي في نفسي. لقد باركتا زواجي بحسام لأنهما تحبّانه وهو يبادلهما بالمثل.

- كيف تصفين شخصية حسام؟
حسام إنسان هادئ الطباع وذو أخلاق حميدة، كما أنه يتمتع بحس مرهف وذوق رفيع ويحب الخير للجميع.

- هل يساعدك في أعمالك الفنية؟
لا يتدخل حسام في عملي، فله عمله الخاص وأصدقائه المقرّبون منه. كان حسام يساعدني عندما كنت مجرد صديقة، فكيف الحال وقد أصبحت اليوم زوجته! لا بد له من أن يقف إلى جانبي في أوقات فراغه، خصوصاً أنه شخص ملتزم ومنظّم في حياته، وأكبر دليل على ذلك أنه في اليوم التالي لزواجنا أحيا حفلة في منطقة العين السخنة كان قد تعاقد عليها، واستقبله الجمهور بحب وترحاب، وأنا أعشق العيش مع شخص ملتزم مثله.

- حدّثينا عن تفاصيل ألبومك الجديد؟
شارفت على الانتهاء من ألبومي الجديد، لكن بما أنني أجّلت طرحه إلى ما بعد عيد الفطر المبارك، فمن الممكن أن أُضيف إليه أغنية أو اثنتين، وأنا واثقة بأن جمهوري سيتقبّل كل أغنية جديدة لي وسيستمتع بها، سواء في الكلام أو اللحن أو التوزيع الموسيقي. والألبوم يتضمن 12 أغنية كما سأصدر أغنيتين إضافيتين بعد صدور الألبوم وذلك بناءً على اتفاقي مع الشركة المنتجة.

- ماذا عن نشاطاتك الفنية للمرحلة المقبلة؟
سأُحيي مجموعة حفلات في الدول العربية، وسأقوم بجولة فنية في أميركا وكندا وتونس، إضافة الى مشاركتي في مهرجان قرطاج لهذا العام.

- هل تتابعين برنامج «ذا فويس» بموسمه الرابع والذي يُعرض على شاشة «أم بي سي» بأعضاء لجنة تحكيمه الجديدة؟
لم تتسنَّ لي متابعة حلقة كاملة، بل مقتطفات منها بسبب انشغالي بتحضيرات زواجي وإنجاز ألبومي الغنائي، لكن يبدو أن اللجنة المؤلفة من عاصي الحلاني وأحلام وأليسا ومحمد حماقي ظريفة جداً والناس أحبّوها، خصوصاً أن أصواتاً جميلة ومميزة ظهرت في هذا الموسم من البرنامج.

- قالت عنك الفنانة نجوى كرم إنك «المطربة العربية الأولى»، بمِ تردّين عليها؟
أشكر نجوى على هذا اللقب، فهو شهادة من فنانة كبيرة ومحترمة، تحب بلدها وفنّها ومتمسكة بلهجتها اللبنانية، وأنا أحترم كل امرأة تفكر بهذه الطريقة. نجوى كرم من أعلام الفن اللبناني.

- ماذا يعني لك لبنان؟
لبنان بلدي الثاني فعلاً، وأنا أحب شعبه الذي بدوره يبادلني المشاعر نفسها، وناسه يقفون إلى جانبي في كل الظروف، سواء كانوا فنانين أو إعلاميين أو مواطنين عاديين.

- ما جديدك في عالم التمثيل؟
أُحضّر حالياً لفيلم سينمائي، لكن لا يمكنني الكشف عن تفاصيله حتى يبقى مفاجأة للجمهور. أما على صعيد الدراما التلفزيونية فما زلت في انتظار السيناريو القوي الذي يعيدني الى الشاشة الصغيرة بعد تجربة مسلسل «طريقي» الناجحة.

- ماذا تقولين في نتائج الإنتخابات المصرية؟
أُبارك للرئيس عبدالفتاح السيسي انتخابُه لولاية ثانية، وأتمنى أن يحقق ما لم يستطع تحقيقه في سنوات حكمه الماضية، علماً أن الشعب المصري يشهد على الإنجازات التي حققها، ويشيد بالأمن والأمان اللذين أرخيا بظلّهما على مصر في فترة رئاسته الأولى.