لمجموعته الأولى بعد انضمامه إلى دار لانفان، والتي عُرضت بتاريخ 27 سبتمبر في القصر الكبير Le Grand Palais في باريس، عاد أوليفييه لابيدوس إلى جوهر دار الأزياء، مجسّداً إيّاه بأسلوب القرن الواحد والعشرين.

الأخضر الزمرّدي، الزهري الناعم، الأحمر الياقوتي، النيود، الأزرق الباهت، الأسود، الأبيض، والذهبي...كلّها ألوان مفضّلة لدى جان لانفان. أمّا ركائز أسلوبها وهي أكمام الكيمونو، الأكمام بأسلوب "باغودا"، الملفوفة أو الواسعة عند الطرف، الياقات المسطّحة، القصّات الهندسيّة، طبعات البرسيم، الأوفرولات، والأقمشة الشفافة، فتظهر هنا وهناك بعدما أعيدت صياغتها لتقديم إطلالات عصرية وراقية، يرغب الجميع في التألّق بها.

أراد أوليفييه لابيدوس استمداد الوحي من العناصر الرمزية العزيزة على قلب المصمّمة المشهورة. وقد تخطّى ذلك حتّى. فقد أصبح اسمها والحرفان الأوّلان من اسمها وشهرتها بكتابة الآرت ديكو طبعات “LANVIN” و”JL” زيّنت المجموعة بلمسة ساحرة.

بالنسبة إلى لانفان، موسم صيف 2018 سيكون مرادفاً للخفّة والمرح.

فساتين غير متوازنة بنعومة، أكتاف مكشوفة، قصّات معقّدة لأشكال تبدو وكأنّها تتطاير في الهواء؛ بناطيل طويلة، قصيرة، وواسعة جدّاً عند الطرف. ومن ناحية الأقمشة: كريب جورجيت الحريري والكريب الحريري، القطن المبطّن، صوف بجودة 120S، خطوط لاميه، ولاميه هندسي على قاعدة من قماش الكريب جورجيت للمسة ذهبية آسرة...

أمّا الأكسسوارات التي شكّلت تحدّياً جديداً لأوليفييه لابيدوس فتظهر في المجموعة بشكل جميل. هنا، زيّنت التصاميم نظارات شمسية طُبع عليها برقّة إسم لانفان على الصدغين، كما تشكيلة جديدة تماماً من الحقائب بما في ذلك حقيبة توضع من جانب لآخر وتتحوّل إلى حقيبة ظهر بجلد التمساح الملوّن بالأزرق الساطع، والأحذية، بالأخصّ تلك التي تصل حتّى الكاحل والمفتوحة من الأمام... وأيضاً العديد من قطع المجوهرات: القلائد العادية، القلائد بأسلوب "تشوكر"، الأقراط، والأساور بالذهبي الباهت أو الروثينيوم، مع زخرفة بعناصر أحبّتها جان لانفان (الأقحوان، البرسيم) أو تعبير عن تصميم متشابك بأسلوب الثلاثينيات.