هبة طوجي: لم أغنِّ بالخليجيّة والسعوديون عشقوا أغنياتي

ميشال زريق 16 مايو 2018

استطاعت بفنّها وموسيقاها أن تصبح «فنانة المهمات الصعبة»... بين السعودية، المغرب، الإمارات، كندا وروسيا، تمضي هبة طوجي عامها متنقّلةً، حاملةً بصوتها وأدائها شغف الموسيقى، أوجاع الناس والدفاع عن المرأة. «مين اللي بيختار» قادتها لتكون أول فنانة عربية ولبنانية تغنّي في المملكة العربية السعودية، تأثرت بتأثّر السعوديات، فرحت معهنّ وعاشت لحظات مميّزة... هبة طوجي في حوارها مع «لها»، تقلّب صفحات حفلها في المملكة ومشاركتها في مسلسل «طريق» من خلال غناء الشارة ووصولاً إلى سلسلة حفلاتها وشغفها بالموسيقى.

- نلتقي دائماً بين رحلاتكِ وسفركِ الدائم، ألم تشتاقي إلى العائلة ولبنان؟
في الحقيقة مضى أكثر من عامين على انطلاق عروض مسرحية Notre Dame de Paris  من باريس، وقد انطلقنا بعدها في جولة عروض في عدد من دول العالم، كما أنّني لم أعلّق نشاطاتي في العالم العربي. أحبّ السفر كثيراً عندما يندرج في إطار العمل وتحقيقي النجاح ورفع اسم بلدي عالياً. اعتدتُ السفر والتنقّل بين بلدان العالم، ولكن هذا متعِب جسديّاً وفكريّاً، لأن وقت الراحة قليل، لا بل معدوم وأنت مشغول طوال الوقت، وأنا شخصٌ يحبّ التحدّي لتحقيق إنجازات مهمّة، وهذا أكثر ما يُعطيني دفعاً إيجابيّاً للمضي في عملي. أشتاق كثيراً إلى عائلتي وبيتي وعاداتي اليومية، وعندما أعود إلى بيروت، أستغلّ كل لحظة لأمضيها مع أحبّائي والتحضير للمشاريع الجديدة.

- إلى أي مدى ترين أنّ المسرح الغنائي أغراكِ أكثر من الأغنيات وإنتاج الألبومات فخطفكِ منهما؟
المسرح الغنائي منذ أن بدأتُ فيه مع الرحابنة وحتى اليوم أعطاني فرحاً أكبر للانتشار وقدّم لي الكثير، ولكن هذا حصل بالتوازي مع عملي في الموسيقى والإنتاجات الغنائية مع أسامة الرحباني. هذا العام قدّمت أكثر من 160 عرضاً لمسرحية «أحدب نوتردام» في باريس، و20 في تركيا وتايوان، و15 في روسيا، ونحن نستعدّ للسفر إلى كندا حيث سنمكث شهرين وأكثر. ورغم كلّ هذه العروض، لم أترك عملي في الغناء، فقدّمت العام الفائت ألبوم «هبة طوجي 30» وصوّرت منه أغنية وروّجت له وأحييت 4 من أهم المهرجانات في لبنان وسافرتُ لأغنّي في المغرب والسعودية... كلّ هذا في موازاة عملي في المسرح.

- كيف تلخّصين التجربة بعد أكثر من سنة على العرض حول العالم؟
الحكاية بدأت عام 2016 في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من قصر المؤتمرات في باريس حيث قدّمنا سلسلة عروض ناجحة في فرنسا ودول العالم، وقد فتحت لي المسرحية أبواب الانتشار في الغرب. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الجمهور ليس من الجاليات العربية، بل من أبناء البلد نفسه. عشتُ تجربةً مهمة وهي نقطة تحوّل في مسيرتي الفنّية، وقد حقّقت حلم الغناء في دول ومسارح كنت أتمنّى الوقوف عليها. التجربة أثّرت في مسيرتي الفنية والشخصية، وبالتأكيد فهذا النجاح متواصل، والعمل في المسرح لم يأخذني من الغناء، ومسيرتي في المجالين تتقدّم بالتوازي.

- ما الذي يُقدّمه اختلاف الجماهير للفنان وكذلك اختلاف الثقافات؟ وكيف تتكيّفون مع هذا الاختلاف لا سيّما أنّ المسرحية باللغة الفرنسية؟!
الجمهور ابن بيئته، وفي كلّ بلد قدّمنا فيه العروض كنّا نلمس تفاعلاً كبيراً من الجمهور والمتابعين. وأكثر من لفتني مثلاً، الجمهور التايواني، إذ إنّهم لا يُصفّقون بين الأغنيات والمقاطع، بل في ختام المسرحية فنشعر بشدة الإعجاب من خلال التصفيق الحار والهتافات. كلّ جمهور يُعبّر بطريقة مختلفة، وهذا يؤثّر في أداء الفنان، وعندما نقول إنّنا نريد تقديم الأفضل فهذا بسبب ما نراه ونلمسه وما يزيد العرض جماليّةً، ولا تتخيّل أنّ مع كلّ عرض تُتاح لنا فرصة أن نتشارك مع الناس مشاعر الحزن والفرح.

- ما الذي وجدته في المسرح ولم تجديه في الغناء؟
كلاهما فنٌّ وتميّزٌ وفيهما فرص ونجاحات لا تقدَّر بثمن، ولكنّ عالم الاستعراض لا يُشبه عالم الغناء. هناك شغفٌ كبير في تقديم العملين، ولكن في المسرح قد تعيش وتختبر الالتزام أكثر مع إعادة عرض المسرحية، ويجب أن تكون شخصيتكَ حاضرةً في كلّ عرض، كما يتخلل عالم الحفلات والألبومات الغنائية عنصر المفاجأة والابتكار.

- هل لشخصية «إسمرلدا» اليوم تأثير في شخصية هبة طوجي؟
التجربة أثّرت في حياتي الفنّية والشخصية، ومهما قدّمت من أعمال، لم يكن الجمهور ليعرفني بهذه الطريقة من خلال هذه الفرصة الكبيرة والوقوف أمام جمهور عالمي.

- عشتِ هذا العام أيضاً تجربة مختلفة من خلال الغناء في المملكة العربية السعودية؛ كيف تقيّمين التجربة؟
هذا الحفل هو إنجاز بالنسبة إليّ على الصعيدين الفنّي والشخصي، لما يُمثّله من أهمية في ما يتعلق بالسماح للمرأة بحضور الحفلات الغنائية والحصول على حقوقها، ومعروفٌ عنّي أنّني أدافع دائماً عن المرأة وأحمل همومها في فنّي. لمستُ تفاعلاً كبيراً مع النساء الحاضرات في الصالة، وكلّ كلمة سمعتها كانت نابعة من قلوبهنّ، علماً أنّني لم أغنِّ سابقاً باللهجة الخليجية، ولكنّني استطعتُ إيصال الصوت والرسالة، وحفظ الجمهور السعودي والخليجي أغنياتي، ورقص على أنغامها.

 - لماذا برأيكِ تمّ اختيار هبة طوجي؟
إن أردتَ أن تطرح السؤال من وجهة نظر مختلفة... فسأتكلّم عن أغنية «مين اللي بيختار» من شعر غدي الرحباني ولحن أسامة الرحباني، التي كانت سبباً في هذا الاختيار، فهي تحكي عن المرأة واستقلالية قرارها، وترفع سقف طموحها، لا سيّما عندما أقول «أنا بدي طير وما حدا بيلغي جناحاتي»... وصلت بشكلٍ كبير إلى النساء، وقد اعتبرتها السعوديات بمثابة الأغنية- الحدث عندما حصلن على حقّهن بقيادة السيارة، مع العلم أنّ الأغنية صدرت عام 2011  ولكنّها ما زالت تحصد أصداء إيجابيّة.

- هل ترين أنّ اللون الموسيقي الذي قدّمته هو أيضاً أحد أسباب اختياركِ لهذا الحفل؟
الفنّ الذي قدّمناه راقٍ ويحمل رسائل ومبادئ عدة... هو فنٌّ ملتزم ويتناول قضايا مشتركة. أنا أمثّل المرأة الحديثة والشابة والمحافِظة على تقاليد معيّنة في المجتمع، وأقدّمها في إطار صورة الشابة التي تعيش في القرن الحادي والعشرين ولكن المتعلّقة بجذورها وأصولها العربية، ناهيك عن ارتباطي الوثيق بالفن الرحباني الذي منذ سنوات طويلة عبر حدود الوطن العربي، والأهم أنّني لم أسافر من قبل إلى السعودية ولم أقدّم أي حفل فيها، وهذا كان حفلي واحتكاكي الأول  مع السعوديين.

- كيف كان شعوركِ وأنتِ تعتلين خشبة المسرح؟
شعورٌ لا يوصف حقّاً. الحاضرات كنّ يتفاعلن ويُغنّين ويبكين، مما جعلني أتأثّر كثيراً... هي أجمل حفلاتي حتماً، وشعرتُ أنّ لكلّ كلمة كنتُ أقولها على المسرح قيمتها. أحسست أنّ الفنّ قادرٌ على التغيير، وهو رسالة، وأغنياتي أصبحت صوت أشخاصٍ يعبّرون بالموسيقى عمّا يشعرون به.

- بعد كلّ هذا التفاعل والمحبّة؛ هل من الممكن أن تقدّمي أغنية أو قصيدة باللهجة الخليجيّة؟
الفرص متاحة والأبواب مفتوحة على أي عمل جميل. بالتأكيد هناك قصائد خليجيّة مميّزة وشعر راقٍ جدّاً، والفكرة واردة ولكن أنتظر الوقت والفرصة المناسبين والظروف المواتية.

- سأعود إلى «مين اللي بيختار» وبعد مضي 7 سنوات على صدورها... هل ترين أنّها أخذت حقّها و»زيادة»؟
الأغنية كما قلنا صدرت عام 2011 ضمن مسرحية «دون كيخوت»، وبدأت منذ ذلك الحين تلاقي نجاحاً وانتشاراً كبيرين، ولكن في الفترة الأخيرة عرفت نجاحاً باهراً، خصوصاً في المملكة العربية السعودية مع إعطاء المرأة حق قيادة السيارة. وهذا خير دليل على أنّ لكلّ أغنية وقتها وفرصتها في النجاح، وهذا دليل نجاح وانتشار. في الحقيقة، أقصى ما نطمح إليه من خلال أعمالنا هو الاستمرارية، بحيث إنّنا نتمنّى إطلاق أغنيات لا تموت وتظلّ «ضاربة»، وهذا أيضاً دليل على حُسن الاختيار عندما يتعلق الأمر بموضوع الأغنية وقربها من الناس في أي وقت، فمن سمعها من قبل تعلّق بها أكثر، ومن يسمعها اليوم للمرّة الأولى يعشقها.

- إلى أي مدى يُحمّسك ذلك على الالتزام بخط الأغنيات غير التجارية؟
الموضوع يتعلّق بالنوعية والإنتاج والكلمة الجميلة واللحن المميّز، سواء أكانت الأغنية تجارية أم لا، وفي رصيدي الغنائي أغنيات تجارية كثيرة وأخرى تحذو حذو الأغنيات الثورية أو الاجتماعية. المهم خلال اختياراتنا وإنتاج أعمالنا أن نكون حريصين على المستوى وعلى الرسالة التي نقدّمها من خلال العمل وتكامله مع الصورة والفيديوكليب، وأن يكون العمل حقيقيّاً ويحمل معنى ورسالة.

- ماذا عن السوشيال ميديا والصورة التي تعكسها عن فنّ هبة طوجي؟
السوشيال ميديا هي منصّة كبيرة وشاملة ويستطيع الفنان من خلالها أن يُعبّر عن نفسه ويسوّق لأعماله كما يُريد، وهذه المنصّة باتت اليوم قادرة على احتواء كلّ ما يُقدمه الفنان وأن يتشارك مع الجمهور الصور والفيديوات والأخبار. على الصعيد الشخصي، أحرص على نشر أخباري وصوري والتحضيرات لأعمالي وإعلانات حفلاتي، وصرت اليوم أكثر نشاطاً من ذي قبل لأصل إلى شرائح مختلفة من الناس، كما أحرص على أن يرى الناس التنوّع الذي أقدّمه في فنّي من دون حكم مسبق على أنّ هبة تحصر نفسها فقط في الأغنيات الثورية، بل تملك الكثير من أغنيات الحب والرومانسية.

- متى ستخرج هبة طوجي من العباءة اللبنانية في الأغنيات؟
«مش غلط» أن أبقى متمسّكة بالغناء باللهجة اللبنانية، فهي لهجتي الأم التي تشبهني وتخرج منّي طبيعيّة في أعمالي، وأكثر ما يُميّزني اليوم على الساحة هو تمسّكي بهذه اللهجة، ولكن هذا لا يعني أنّني قد لا أغنّي بأي لهجة أخرى، فقد أطلقتُ أخيراً أغنية «سلّم على مصر» من شعر نادر عبدالله باللهجة المصرية، وهي تلقى أصداء رائعة.

- هبة طوجي في مصر... عنوان تصدّر الصحف المصرية؛ كيف كانت تجربة الحفل في TAJ City؟
الحفل كان رائعاً. وللأمانة، لطالما تلقّينا عروضاً للغناء في مصر ولكنّنا كنّا ننتظر الوقت المناسب للقيام بهذه الخطوة. فقد رافقني أسامة الرحباني والمايسترو هاني حسن وأوركسترا «سفينكس»، ولا يمكن أن تتخيّل مدى الحماسة التي عشتها والإقبال الذي شهده الحفل وتفاعُل الناس معي. الريبرتوار كان منوّعاً، وتضمّن أغنيات كثيرة، وقد قدّمت للمرّة الأولى أغنية «سلّم على مصر» مباشرةً على المسرح، وهي بمثابة هدية مني الى المصريين.

- تخوضين هذا العام تجربة غناء الشارات الرمصانية مع مسلسل «طريق»، أخبرينا عن التجربة؟
الجمهور بدأ يسمع الأغنية عبر منصّات التواصل الاجتماعي قبل عرضها بالتزامن مع عرض المسلسل. ما شجّعني على خوض التجربة هو العمل المتكامل وفريق العمل المحترف والشركة المميّزة التي تقف وراءه، وهي فرصة جميلة أن أُقدم على خطوة فنّية بالاشتراك مع «شركة الصبّاح» والثنائي عابد فهد ونادين نجيم، والأغنية تعبّر عن قصّة العمل وكذلك موسيقاها. وأودّ أن أنوّه بأنّ الموسيقى التصويرية التي وضعها أيضاً أسامة معبّرة جدّاً وفيها إحساس عالٍ وقريبة من الناس.

- هل بات من المهم أن يشارك الفنان في دراما رمضان من خلال الشارات؟
هي خطوة تُضاف إلى رصيد أي فنان في حال كانت محسوبة بطريقة صحيحة، والمسلسل يُعرض على مدار 30 يوماً ويتعلّق الجمهور بالشارة والأبطال وهم ينتظرون الجديد في كلّ حلقة. ولا نستطيع أن ننكر أهمية التلفزيون بالنسبة إلى الفنانين، وخاصةً في رمضان حيث نِسب المشاهدة عالية وتحظى الأعمال بمتابعة كبيرة.

- أبواب التمثيل في الدراما التلفزيونية مفتوحة لكِ؛ هل ترفضين العروض أم أنّكِ متأنية في الاختيارات؟
ثمة مشاريع كثيرة على جدول أعمالي، والتمثيل في الدراما خطوة واردة، لكنّني كما قلتُ لك أنتظر الوقت المناسب. أنا في نهاية المطاف ممثلة ومخرجة، والتمثيل يتطلّب وقتاً طويلاً، ووقتي ضيّق وجدولي مزدحم في الفترة الحالية، وأودّ أن أقدّم عملاً على مستوى عالٍ من الحرفية.

- لقبكِ «فنانة المهمات الصعبة» من السعودية إلى روسيا وقريباً كنداً... إلى أي مدى يجعلكِ هذا اللقب تتمسّكين أكثر بالتحديات التي تعيشينها في فنّك؟
منذ عشر سنوات وحتى اليوم عشت محطات تحوّل كثيرة في حياتي وحققت إنجازات كبيرة وخضت تحدّيات بدءاً من اللحظة الأولى التي وقفتُ فيها على مسرح الرحابنة في مسرحية «عودة الفينيق» وكان عمري يومها 19 عاماً، وهذا كان أبرز تحدٍّ، مروراً بتجربتي في «ذا فويس» النسخة الفرنسية والتي عرّضتُ خلالها نفسي ومسيرتي الفنّية للخطر، ولكنّني خرجتُ رابحة وكسبتُ شهرة واسعة في أوروبا خوّلتني الحصول على دور البطولة في Notre Dame de Paris.

- أن يُقال عنكِ فنانة نخبويّة؛ هل هو عبءٌ أم إطراء؟
هذا يتعلق بالطريقة التي تُقال فيها... إذا قيل ذلك لما أقدّمه من فن راقٍ ونوعيّ ومختلف فهذا إطراء، ولكن إن كان ذلك من باب تأطير فنّي ووضعي في خانة معيّنة فهو بالتأكيد عبء. الأهم بالنسبة الى الفنان أن تُحاكي أعماله الناس، وأنا بعيدة كل البعد من التصنيف، لأنني أشارك في كل الحفلات والمهرجانات، ولكلّ الناس طوال العام.

- هل ستنقلين تجربة إخراج الفيديوكليب إلى السينما؟ ومتى سنراكِ على الشاشة الكبيرة؟
أخرجتُ بعض الكليبات الخاصة بي من «عالبال يا وطنّا» و«بغنيلك يا وطني»، ولا أخفي عليك أنّ هناك عملاً سينمائياً في المستقبل القريب.

- أين تكون الرهبة أكبر... أمام الجمهور اللبناني والعربي أم في حضرة جمهور عالمي؟
في كلّ مرّة أقف فيها على خشبة المسرح، أشعر بالخوف والرهبة، وهذا نابعٌ من احترامي للجمهور ومن المسؤولية التي أشعر بها تجاه عملي وفنّي، وهذا دليل على حرصي على عملي واحترامي لكلّ ما أقدّمه للناس.

- هل بدأتِ تفكّرين... «بعد الشهرة شو جايي»؟!
لا أفكّر بهذه الطريقة أبداً، فطالما هناك أشخاص يحبّونني ويدعمونني، فلا مجال للتفكير بهذه الطريقة. الاستمرارية هي أكثر ما يعنيني، وطالما هناك سعيٌ للنجاح والاستمرارية سأستمر في تقديم الموسيقى والفن اللذين أحبّني الجمهور من خلالهما.

- هل من حفلات على جدول أعمالكِ هذا الصيف؟
سأشارك في مهرجان «موازين» للمرّة الأولى من خلال حفلٍ غنائي بدأت التحضير له، وكذلك في حفل آخر في تونس، وابتداءً من شهر آب/أغسطس وحتى تشرين الأول/أكتوبر سأكون في كندا ضمن جولة عروض لمسرحية Notre Dame de Paris.


آخر كتاب قرأته:
ليس لدي متسع الوقت للقراءة، ولكنّني أحتفظ إلى جانب سريري بكتاب «النبي» لجبران خليل جبران.

آخر أسطوانة استمعتِ إليها:
Man of the Woods لجاستن تيمبرليك.

آخر أغنية سمعتِها على «يوتيوب»:
«غزالي» لسعد لمجرد.

آخر قطعة اشتريتها:
T-shirt كاجوال.

آخر شخص تابعته على السوشيال ميديا:
لا أذكر...

آخر قطعة توضّبينها في حقيبة سفرك:
علبة الماكياج ومستحضرات التجميل.

آخر صديق اكتسبته:
جميع العاملين في المسرحية باتوا اليوم عائلتي وأصدقائي.


حوار وPhotoshoot Producer: ميشال زريق

الأزياء: كلّها من FENDI

CREDITS

تصوير : شربل بو منصور

شعر: ريتشي راسي

مكياج : ليندا عقل

شكر خاص : Mandaloun Group على حُسن الضيافة والاستقبال