تكريماً لجذوره الصقلية، كشفت العارضات في عرض أزياء بيراردي عن أنماط مرسومة على أيديهن، وذلك بمثابة تحية للقفازات المخرّمة التي كانت ترتديها والدة المصمّم. يروي العرض حكاية واضحة تبدأ برقع منوعة من الأقمشة والألوان المتناقضة (مثل أخضر الطحلب والأسود والأبيض)، وهذه إشارة إلى كيفية إعادة تدوير الملابس واستعمالها من جانب أهله المهاجرين. السترات الرسمية والسترات من دون أكمام ترافقت مع فساتين ملتفّة وبدت الطلّة منعشة. ظهرت بعدها البذلات البيضاء والتنانير المثنّاة، والفستان الأحمر الساطع مع السروال المتناغم، ليختتم العرض بفساتين سوداء مخرّمة مزينة بتطريزات إنكليزية جذابة.