Home Page

50 سؤال مع مازن حايك

باراك أوباما, مونيكا بيلوتشي, كاظم الساهر, الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم, العشاء السنوي لمؤسسة سمير قصير, إعلام عربي, ميريل ستريب, روبرت دينيرو, جورج كلوني, نزار قباني, مازن حايك, غسان تويني, رفيق الحريري, كاثرين زيتا جونز , كيفن كوستنر, إيل ماكفرسون,

09 يونيو 2010

كلّ تفصيل نعيشه يصنعنا. كلّ تفصيل يرسم طريقنا. التفاصيل الصغيرة هي الحياة. ماذا نحبّ؟ ماذا نكره؟ ما الذي يسعدنا؟ وما الذي يغضبنا؟ خمسون سؤالاً وجواباً لكشف المستور والذهاب الى ما هو أبعد وأعمق من القناع الإجتماعي الذي نختبئ أحياناً خلفه. ورُبّ سؤال يفتح نوافذ الى عوالم جديدة فينا. مازن حايك الناطق الرسمي بإسم مجموعة MBC ومدير العلاقات العامة والشؤون التجارية فيها، تحت مجهر أسئلة «لها» بصفته الشخصية وبصراحة. مازن اللبق والدمث دائماً، تخلّى وللمرة الأولى منذ تسلّمه مهماته في المجموعة، عن قفّازي المتحدث الرسمي وراح يجيب كزميل محترف وصديق صدوق عن 50 سؤالاً تشبهه.


من أنا؟

1- من أنت في جملة واحدة؟
لبناني مؤمن بتلاقي الأديان، عربي منفتح على الغرب من دون عقد أو مركبات نقص... إنسان طموح ومؤمن بالمبادرة الفردية وبقدرة المرء على الإنجاز فالنجاح. ليّن في التصرف وصلب في المبادئ والقيم.

2- نقطة ضعف عندك؟
مثالي وملتزم في حالات قد تتطلب أحياناً أن أكون العكس. طبعاً، الفرق بين المثالي والمحترف هو أن الأخير يعرف أين ومتى وكيف يضع حداً لالتزامه.

3- ...ونقطة قوة؟
العصامية والإتكال على النفس واحترام الآخرين بنجاحاتهم  وإخفاقاتهم.

4- من هي العين التي تسهر عليك؟
صلوات والدي جبران حايك رحمه الله، وتضحياته، ورضا والدتي أطال الله عمرها، وتفاني زوجتي ودعمها، وحبّ ولديّ.

5- من هم مدعوّوك الى عشاء خاصّ تعدّه في منزلك؟
«إبحثوا عن المرأة!» كما يقول الفرنسيون. فإذا أردنا أن نعرف فعلاً ما ينتظرنا وما يدور في أذهان أبرز رؤساء الدول والحكومات، فمنطقياً، تكون المدعوات إلى العشاء الإفتراضي السيدات الأُوَل. أترك التفاصيل والبروتوكول وقائمة الطعام لزوجتي نينا التي هي أفضل من يتولّى مهمّات كهذه!   

6- حلم يراودك؟
نسيب لحود رئيساً للجمهورية اللبنانية! ويبقى حلم إنتخاب سيدة على رأس دولة عربية دائماً في البال.

7- بماذا تتفاءل؟
أولاً، بالتطور العلمي والأبحاث الطبية لإيجاد العلاجات الشافية للأمراض المستعصية. ثانياً، بالقضاء النزيه الذي يحمي الضعفاء من تجاوزات الأقوياء ويجعل الناس متساوين أمام القانون. ثالثاً، بالإعلام المستقل والحرّ والجريء الذي يسعى إلى كشف الحقائق ويساهم في المحاسبة والمساءلة. رابعاً، بالفرحة والأمل في عيون الأطفال.

8- كلمة أو تصرّف يزعجك؟
الوصولية، ولقاء الجهل بالجشع... ولا مَن يحاسِبون!

9- إلى أي مدى تذهب في غضبك؟
إلى حدٍّ لا يفقدني القدرة على الصفح والتسامُح.

10- خوف يرافقك؟
الموت أو فقدان إنسان عزيز في تحطم طائرة.

11- إلى من تلجأ في الحزن أو لدى مواجهة مشكلة؟
أفضل أن ألجأ إلى مكان يبعدني عن مصدر الحزن ويساهم في التخفيف من المشكلة.

12- ما الذي يضحكك؟
مشاهدة السلسلة التلفزيونية الشهيرة «Friends»، وتضحكني الأفلام الكوميدية والنكات المميزة.

13- متى تذرف دمعة؟
أمام الموت، والمرض المستعصي، وفقدان العدالة أو إنعدامها.

14- عندما تخطئ، كيف تعتذر؟
أقرّ بخطئي أولاً، ثم أحاول فهم أسبابه ومسبباته، ثم أضع نفسي في مكان الطرف الآخر لأكون منصفاً، ساعياً لأكون دوماً صادقاً في اعتذاري، أكان اعتذاراً شفهياً أو مكتوباً.

15- ما لا تغفره...
العنصرية والفساد والعنف ضد الأبرياء والإغتيال السياسي... قد أغفر ولكن لا أنسى!

16- شيء لا تغادر المنزل أو المكتب بدونه؟
الهاتف النقال وجهاز الـ BlackBerry وبطاقات الإئتمان وطبعاً هويتي!

17- اختراع جديد جرّبته وحاز إعجابك؟
طائرة Airbus A380، وجهاز  I-Pad من Apple.

18- رفيقك الى رحلة استجمام استثنائية؟
زوجتي. فمعها أكتشف كل شيء، وبدونها لا معنى لكثير من الأمور. فهي أم ولديّ الأغلى إلى قلبي: إبنتي كرما، وإبني لوقا-جورج.

19- حسرة بقلبك على...
تهميش لبنان دوراً وموقعاً وإمكانات، وما يصحبه من خيبات أمل متتالية على مرّ الأجيال، وهجرة للشباب والأدمغة، ومن غياب لمقومات بناء "دولة الحق" والحكم الصالح.

20- نصيحة تقدّرها دائماً...
لا تبُحْ في المجالس الخاصة بما لست مستعداً أن تراه في الإعلام في اليوم التالي.

21- الأمر الذي لا يمكن أن تموّهه كناطق رسمي...
الحقيقة المثبتة! خاصة عندما يتعلق الأمر بوقائع حسية ملموسة يسهل التدقيق فيها والتحقّق منها، وقد تؤثر سلباً أو إيجاباً في حياة الآخرين.

22- شخصية إستثنائية لك...
البابا يوحنا بولس الثاني كشخصية روحية، ورفيق الحريري كشخصية زمنية.

23- الحياة لك بكلمة؟
إكتشاف..


ماذا أحبّ؟

24- ماذا تقرأ؟
أنا مواظب على مشاهدة القنوات الإخبارية ونشرات الأخبار، وكذلك على قراءة الصحف اليومية والمواقع الإلكترونية الإخبارية على اختلاف مصادرها. وبحكم عملي، أتصفح أيضاً المجلات الشهرية والأسبوعية التي تعنى بعالم «الإعلام والترفيه»، وكذلك «علم الإدارة». أعشق مجلات السيارات، والسفر والسياحة التي تأخذني إلى دنيا الأحلام. أحب قراءة الكتب السياسية والسير الذاتية وتلك التي تغوص في علم الإدارة و«الماركات التجارية».

25-  فيلم شاهدته أخيراً وأحببته؟
الكوميديا الرومانسية «الأمر مُعقد» «It's Complicated» من بطولة ميريل ستريب وستيف مارتن وأليك بالدوين.

26- أغنيتك المفضّلة؟
(Dare To Live (Vivere، للمغني الإيطالي أندريا بوتشللي. عموماً، أستمع إلى كلّ أنواع الموسيقى، ولكل أغنية أو مقطوعة موسيقية في نفسي ذكرياتها.

27- ممثلك وممثلتك المفضّلان؟
أحببت في فيلم «The Untouchables» النجوم روبرت دي نيرو وكيفن كوستنر وشون كونري وآندي غارسيا. وكذلك أُعجبت بآل باتشينو في فيلم «Scent of a Woman» وبكاثرين زيتا جونز في «Mask of Zorro» وبسلمى حايك لأدائها في «Frida» ولأواصر القربى التي تربطنا، ولو بإسم العائلة فقط! (يبتسم).

28- عارضة الأزياء التي تأسرك بإطلالتها؟
مونيكا بللوتشي وإيل ماكفرسون.

29- محطتك التلفزيونية المفضّلة (من خارج مجموعة إم.بي.سي)؟
شبكة CNN العالمية.

30-  مقدّم البرامج المفضّل لديك (من خارج مجموعة إم.بي.سي)؟
وولف بليتزر مقدم برنامج «Situation Room» على شبكة CNN. والراحل تيم راسيرت المقدم الشهير لبرنامج «Meet the Press» على شبكة NBC في الولايات المتحدة الأميركية. وكذلك كريستين أوكرنت وآن سانكيلر ووليام ليمرجي على التلفزيون الفرنسي.

31- وجهتك المفضلة؟
أعيش في دبي المدينة العصرية الشامخة بأهلها وصروحها، وأحب نيويورك «المدينة التي لا تنام»، وأعشق باريس بسحرها وأضوائها وتألَقها وأناقة أهلها ومثقفيها ومتاحفها ومسارحها وموسيقاها ومطاعمها ومقاهيها. وكيف لي أن أنسى الكرواسان والكافيه الصباحي وكذلك خبز الباغيت والجبنة الفرنسية وما يرافقها؟! 

32- أي مطعم تحب؟
بعيداً من باريس، أحب الكثير من مطاعم دبي وفنادقها، لكنني أتوق دوماً إلى المطاعم في بيروت برفاهيتها وملذاتها وخدمتها المميزة. وفي كل المطاعم، يرافقني دائماً هاجس السعرات الحرارية!

33- شعارك السياسي أو التسويقي المفضّل؟
في الشعارات السياسية، لطالما لفتني شعار «La Force Tranquille» أو «القوة الهادئة» للرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتيران. وكذلك «Yes We Can» أو «نعم نستطيع» شعار الحملة الإنتخابية للرئيس الأميركي باراك أوباما. وفي الشعارات التسويقية، أحب «بيروت مدينة عريقة للمستقبل» الذي أعادت شركة سوليدير بناء وسط بيروت على أساسه كروعة معمارية. طبعاً، «Il y a du Chocolat et il y a Lindt» أو هناك الشوكولا، وهناك ليندت». وكذلك «On peut vivre sans, mais c'est tellement meilleur avec ...Christofle» أو «يمكننا أن نحيا بدونه، ولكن العيش أفضل بكثير معه.. كريستوفل». وحملة لوريال باريس Because you are Worth it وشعار «Just Do It» للماركة العالمية Nike.

34- لو تحولت إلى علامة تجارية أو ماركة مسجلة، تكون...
Emirates Airlines أو طيران الإمارات لنشأتها محلياً وأدائها إقليمياً وتحليقها عالمياً.

35- تغيير أساسي تتمناه في الإعلام العربي؟
هل لديك وقت كافٍ؟! (يضحك)

36- عبارة تتمنى أن تكون أنت قائلها للزملاء الصحافيين كناطق رسمي؟
«!I love you, but hate the things you do» أي «أحبك.. ولكن أكره تصرفاتك!» عبارة إقتبسها المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض Robert Gibbs عن والدته منذ أيام الصغر.

37- حدث طبع عالم الإعلام الحديث؟
طبعاً، صعود نجم الشبكة الإجتماعية أو Social Networking عبر الإنترنت، وما رافقه من منصات جديدة وابتكارات كان آخرها الـ I-Pad من شركة Apple.

38- سيارة تحبّ قيادتها؟
أعشق قيادة السيارات الألمانية ولكن أكتفي حتى الآن بمشاهدة السيارات الإيطالية الرياضية من بعد!  تلفتني فقرة «طرقات لا بد من القيادة عليها» ضمن مجلة «Top Gear» الشهرية للسيارات.

39- ما هي أكبر فاتورة دفعتها؟
الحرب اللبنانية أو «حرب الآخرين» على أرض لبنان، وما أغلاها!


حكمتي؟

40- علّمتك الحياة...
أن أغتنم كل يوم، و كما يُقال باللاتينية: "Carpe Diem"، وأن أبقى وفياً لأصدقائي، وأتذكر دوماً: «لو دامت لغيرك لما آلت إليك».

41- من هي أجمل امرأة في الدنيا؟
أترك الجواب لكاظم الساهر وكلمات نزار قباني وهما من أفضل من تغنّى بالمرأة! أجمل امرأة في الدنيا هي تلك التي تتصف بالذكاء والرقيّ والثقة بالنفس والسحر وسعة الأفق والقدرة على كتم الأسرار. هي تلك التي تتمتع بالقدرة على منافسة الرجال في ميدان العمل، وتتحلى بالعلم والقيم والأخلاق، وتعرف تماماً ماذا تريد ومتى.

42- الرجل الرجل هو...
الرجل العصامي الذي يعمل بصمت ويحظى بالإحترام ويتحلى بروح القيادة تاركاً بصماته.

43- الرجل-القدوة لك...
عالمياً، باراك أوباما، إقليمياً، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولبنانياً، غسان تويني وغسان سلامة.

44- من هو أوسم الرجال؟
بيرس بروزنان وجورج كلوني عالمياً، ومصباح الأحدب لبنانياً.

45- الرفاه المطلق بالنسبة إليك؟
أن يكون لديّ في المنزل خادم شخصي وكذلك طاهٍ، وماسح أحذية، ومَغسل للسيارات مزود بمحطة تزويد وقود! الطائرة الخاصة تساعد في السفر والتجوال وكذلك البطاقات الممغنطة بألوانها!!! ولكن كما يحلو لنجيب ميقاتي أن يذكرني دائماً، بتواضعه ودماثته وابتعاده عن المادة رغم وفرتها والحمد لله: "كل من عليها فانٍ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام». (آية قرآنية).

46- بوتيك كلّما زرتها لا تخرج فارغ اليدين...
Nespresso وLindt وFaconnable وTod'sوHermès.

47- هدية تتمنّى أن تحصل عليها هذا الصيف في عيد ميلادك الأربعين؟
فطور صباحي في أحد مقاهي باريس مع مونيكا بللوتشي وفنجان قهوة Nespresso مسائي وجهاً لوجه مع جورج كلوني (ضاحكاً)... وعشاء عائلي مع الأصدقاء المقربين في المدينة التي تفضلها وتحبها زوجتي، بحضور ولديّ طبعاً.

48- تاريخ لا يمكن أن تنساه...
بالإضافة إلى العديد من التواريخ والأوقات التي أثّرت في حياتي الشخصية من زواج وإنجاب وأفراح وأتراح، لا يمكن أن أنسى تاريخ 9/11/2001  يوم الهجمات الإرهابية على نيويورك وأنحاء أخرى من الولايات المتحدة، مع تداعياتها وإنعكاساتها حتى يومنا هذا. كما لا يمكن أن أنسى ولن أنسى تاريخ 14/2/2005  يوم اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وكذلك 2/6/2005 يوم اغتيال صديقي الصحافي سمير قصير في بيروت.

49- إن لم تكن في حقل التواصل والإعلام، ففي أي حقل قد تكون؟
في السلك الديبلوماسي! على أي حال، ما زالت فكرة الخدمة العامة تستهويني، لكن الأمور مرهونة بأوقاتها.

50- إذا ربحت الجائزة الكبرى في سحب اليانصيب، ماذا تفعل؟
(يبتسم) أقع في ورطة! فأنا لست معتاداً على فكرة "الحياة بسهولة" أو الحصول على أي شيء من دون أن أستحقّه.