تسعى الأزياء الراقية دوماً إلى التماشي مع العصرية والالتزام في الوقت نفسه بمبادئ دور الأزياء. إلا أن هذا الموسم بدا مختلفاً. فقد سيطر الارتياح على الأجواء وعادت الثقة إلى المصمّمين. تم افتتاح أسبوع باريس للأزياء الراقية بعرض لدار جيفنشي، وجرى اختتامه بعرض لدار فالنتينو. لطالما وعدتنا الأزياء الراقية بالتحرّر من القيود التجارية المفروضة على الملابس الجاهزة، وإضافة عنصر الخيال إلى التصاميم. غابت هذه المزايا عن المواسم الماضية، لكنها عادت بقوة هذا الموسم، ولا سيما مع كلير وايت كيلير من دار جيفنشي، وبيارباولو بيتشولي من دار فالنتينو.

Chanel

سأبدأ الحديث عن نهاية المجموعة، وتحديداً فستان الزفاف. فقد ظهرت العارضة السودانية/الأوسترالية ترتدي تايوراً أخضر بتنورة طويلة، علماً أن هذا التصميم قد لا يكون خياراً مناسباً لشابات الشرق الأوسط المعتادات على الأناقة الصافية عند شانيل. تم تحويل «الغران باليه» إلى مكان شبيه بالحدائق المحيطة بنهر السين الباريسي، وجرى تزيينه بأكشاك الكتب المألوفة في باريس.