شكلت وفاة الفنان الأردني ياسر المصري صدمة كبيرة في العالم العربي تكاد لا تصدق، لا سيما بعد أن تكشفت تفاصيل الحادث المروري الذي أدى الى وفاته، إذ أبرزت الحادثة إهتمام الراحل بالمحافظة على صلة الرحم دائماً، بالإضافة الى تواضعه وحبه لصنع الخير.

وذكرت مصادر مقربة من الفنان الراحل، إن الأخير كان في زيارة لوالدته في منزل شقيقه في مدينة الزرقاء. 

وأضافت المصادر أنه عند مغادرته منزل شقيقه، وجد جاره يحاول تشغيل مركبته، فما كان من الفنان المصري إلا أن ركبها محاولا تشغيلها عن طريق "التعشيق". 

ولأن الشارع كان منحدرا لم يستطع المصري السيطرة على المركبة، ما أدى إلى تدهورها واصطدامها بجدار أحد المنازل ومركبة كانت مركونة بجواره، ما أدى إلى وفاته وإصابة شخص تصادف وجودهم مع لحظة وقوع الحادث. 

وذكرت وسائل إعلام أردنية نقلاً عن مصادر أمنية أن وفاة الفنان ياسر المصري جاءت في حوالي الساعة التاسعة والنصف من مساء الخميس بتوقيت الأردن في محافظة الزرقاء غربي العاصمة عمان. 

وأشارت إلى وقوع حادث صدم بين مركبة خصوصي متوقفة من دون سائق وباص خصوصي، ما أدى الى وفاة المصري، وإصابة شخص آخر حالته بليغة.