7 عادات تسرّع الشيخوخة تجنبيها

جولي صليبا 01 سبتمبر 2018

هل تشعرين أن الشيخوخة تجتاحك قبل أوانها؟ هل تنظرين إلى المرآة وتلاحظين أن التجاعيد وعلامات الزمن تملأ وجهك رغم سنك الصغيرة؟ حسناً، لا بد أنك تقترفين بعض الأخطاء في أسلوب عيشك وتتبعين عادات سيئة، يجدر بك التخلي عنها بأسرع ما يمكن.


عدم استعمال الحاجب الشمسي

تهملين استعمال الحاجب الشمسي عند الخروج من المنزل. أن التعرض اليومي لأشعة الشمس من دون أي حاجب شمسي يؤذي البشرة بشكل دائم ويفضي إلى ظهور علامات الشيخوخة. وتذكري دوماً أن ضوء الأشعة فوق البنفسجية يبقى موجوداً حتى لو كانت السماء ملبّدة بالغيوم. احمي بشرتك بكريم واقي من أشعة الشمس كلما خرجت من المنزل، ويستحسن أن يراوح مؤشر الوقاية بين 30 و50.

تناول الحلويات

نادراً ما تمتنعين عن تناول الحلويات بعد الانتهاء من وجبة الطعام الرئيسية، على رغم الضرر الكبير الذي تلحقه هذه العادة بصحتك. فالحلويات تضيف كيلوغرامات إلى وزنك، وسنوات إلى وجهك. بالفعل، تلتصق جزيئات السكر بألياف البروتين في كل واحدة من الخلايا، مما يؤدي إلى فقدان التألق من الوجه، وظهور الجيوب المنتفخة والهالات الداكنة تحت العينين، وغياب النضارة، وزيادة في عدد الخطوط الرفيعة. كما يحصل فقدان لحدود قسمات الوجه وتوسّع في حجم المسام. فإذا أردت استعادة تألق الشباب، امتنعي عن تناول الحلويات بعد كل وجبة طعام.

النوم لساعات قليلة

قلة النوم لا تفضي فقط إلى جيوب منتفخة وهالات داكنة تحت العينين، وإنما تم ربطها أيضاً بتقصير أمد العيش. بالفعل، يقول العلماء إن الجسم يحتاج إلى سبع ساعات من النوم كل يوم. لذا، في حال الكشف عن أعراض قلة النوم، مثل الخمول العقلي وغياب الطاقة خلال النهار ومواجهة مشاكل في التركيز وزيادة في الوزن، يجب السعي للخلود إلى النوم في وقت أبكر للحصول على عدد أكبر من ساعات النوم.

واجبات كثيرة

تشعرين دوماً أن واجباتك كثيرة وحياتك محمومة ولا تجدين لحظة واحدة للراحة والاسترخاء. يظن بعض الأشخاص أن تعداد المهام أمر جيد ودليل عافية، لكن هل لاحظت أنك لا تنجحين غالباً في إنجاز كل المهام بأكمل وجهك، مما يسبب لك المزيد من التوتر. وأظهرت الدراسات أن التوتر المزمن يحفز إطلاق الجذور الحرة، أي الجزيئات التي تتلف الخلايا والمسؤولة عن الشيخوخة. لذا، بدل محاولة إنجاز كل الأمور دفعة واحدة، ننصحك بالتركيز على مهمة واحدة كل مرة والانتقال إلى المهمة التالية بعد الانتهاء من المهمة الأولى.

النوم في وضعية خاطئة

هل تعلمين أن النوم على البطن أو على الجانب فيما وجهك مسحوق على الوسادة يمكن أن يسبب التجاعيد. فالنسيج الضام والكولاجين يصبحان أكثر ضعفاً مع التقدم في العمر. لذا، عند النوم على الجهة نفسها من الوجه يوماً بعد يوم، لا تعود بشرتك إلى مظهرها المالس مثلما كانت تفعل أيام الشباب. ويمكن للخطوط الرفيعة الناجمة عن الوسادة أن تتحول إلى تجاعيد دائمة. لذا، نامي على ظهرك أو اشتري غطاء من الساتين للوسادة لإبقاء البشرة ناعمة.

الامتناع عن تناول الدهون

إن الامتناع بشكل كلي عن الدهون مضرّ حتماً بالصحة. فبعض الدهون ضرورية للحفاظ على مظهر الشباب في البشرة. بالفعل، تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في السمك الدهني (مثل السلمون والاسقمري) وبعض المكسرات (مثل الجوز وبذور الكتّان) على إبقاء البشرة طرية وممتلئة، مما يحول بالتالي دون التجاعيد، ويعزز صحة القلب والدماغ.

الوضعية المترهلة

إن الجلوس في وضعية مترهلة أمام شاشة الكمبيوتر لساعات طويلة متتالية يمكن أن يقوّس العمود الفقري ويفضي إلى وضعية محدّبة بشعة مع مرور الوقت. فالوضعية السيئة أو المترهلة تؤدي إلى انزياح العمود الفقري عن خطه العمودي الطبيعي، مما يسبب ضغطاً كبيراً على العضلات والفقرات والعظام. يشعر المرء غالباً بالألم والتعب، ويحدث أحياناً تشوّه دائم في شكل العمود الفقري. يمكن التمرن على الوضعية السليمة عبر جعل الأذن والكتف والورك على شكل خط مستقيم أثناء الجلوس.