كايت بلانشيت تدافع عن أقلية الروهينغا في الأمم المتحدة

جولي صليبا 15 سبتمبر 2018

يوم الثلاثاء 28 آب/أغسطس 2018، زارت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة والممثلة العالمية كايت بلانشيت مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك وطالبت بعدم نسيان قضية اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، مناشدةً بضرورة إيجاد حلّ لهم وتهيئة الظروف المناسبة لعودتهم إلى ميانمار. وقالت النجمة الأوسترالية الحائزة جائزة أوسكار: “علينا أن نبذل أقصى جهودنا لتوفير الدعم اللازم لبنغلاديش والعمل على ضمان الظروف المواتية في ميانمار للعودة... العديد من اللاجئين الذين تحدثت معهم يعتبرون ميانمار وطنهم لكنهم يخافون من العودة إلى هناك... مثلكم تماماً، سمعت عن قصص معاناتهم، عن نساء تم تعنيفهن، وأناس فقدوا أشخاصاً أعزّاء على قلوبهم”.

وكانت بلانشيت قد زارت اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش في شهر آذار/مارس الماضي، وقالت عن رحلتها: “لا شيء كان يمكن أن يجعلني أتحضّر لحجم المعاناة التي رأيتها”.

وأضافت بلانشيت أن منع الروهينغا من التنقل ورفض حقوقهم في الزواج والعمل والرعاية الصحية والتعليم يجعلانهم الفئة الأكثر ضعفاً على هذا الكوكب، مشددةً على “ضرورة عودة اللاجئين بسلام وأمان. الروهينغا لا يمكنهم العودة في الظروف نفسها التي أجبرتهم على الفرار”.

يذكر أن حوالى 900 ألف لاجئ روهينعي يعيشون حالياً في مخيمات متنقلة في بنغلاديش، بينهم 700 ألف فرّوا من ميانمار خلال الأشهر الاثني عشر الماضية.

وأتت تصريحات بلانشيت في الأمم المتحدة بعد نشر تقرير أعدّه محققون تابعون للأمم المتحدة جاء فيه أن جيش ميانمار نفذ حملة عسكرية تخللتها عمليات قتل واغتصاب جماعي في حق مسلمين من الروهينغا، بهدف الإبادة الجماعية. وأشار التقرير إلى أن العمل العسكري الذي تضمن حرق قرى، لا يتناسب مع التهديدات الأمنية الفعلية.

في السياق عينه، شدّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، على ضرورة وقف الصراع بين الجماعات العرقية، قائلاً: “لا أعذار لتأخير إيجاد الحلول، التي ستتيح المجال للناس للعودة إلى بيوتهم، بأمان وكرامة، وفق المعايير والقوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان”.

CREDITS

تصوير : وكالة بلقيس