مجموعة شانيل للأزياء الراقية لخريف وشتاء 2018/2019 CHANEL معطف وفستان من شيفون الحرير الأسود مزخرف ببتلات الأورغنزا

30 سبتمبر 2018

يقول كارل لاغرفيلد: “الأزياء الراقية هي طريقة لابتكار الفساتين. نحن محظوظون جداً لوجود محترفات تتقن عملها. لإعداد التطريزات والتفاصيل في الطلاّت، تبرز الحاجة إلى حرفيين ماهرين في الصناعات التقليدية. لو لم تشترِ دار شانيل تلك الصناعات، لا أعرف ماذا كنا سنفعل. ولعل أكثر ما أحبه هو إمكانية ابتكار أي شيء أريده، في أفضل الظروف، مع أفضل الأشخاص. هذا ترف كبير فعلاً”.


- محترفات Chanel

يتم أولاً تحويل الرسم إلى تصميم مصنوع من توال القطن العاجي اللون. خلال هذه المرحلة الأساسية، تعمد المسؤولة عن الخياطات الى جعل التصميم ثلاثي الأبعاد وفق تعليمات كارل لاغرفيلد، إلى حين الحصول على الطلّة المنشودة.

يتم استعمال هذا الشكل لإعداد “هيكل” الطلّة. يتم تحديد موقع الزخارف. وتجرّب عارضة في الدار الفستان ليوافق عليه كارل لاغيرفيلد، ليتم بعدها تحويل تصميم التوال إلى تصميم من القماش الذي اختاره المصمم، وهو في هذه الحالة شيفون أسود.


- محترفات LEMARIE

باستعمال العينة التي صادق عليها كارل لاغيرفيلد، يتم تزيين الشيفون الأسود بـ12000 بتلة أورغنزا بألوان البيج، والرمادي، والأسود، والأخضر، والأرجواني الداكن والأزرق المائي، بالترافق مع 11000 خرزة صغيرة. بعد تزيين الياقة وطرفيّ الكمّين في المعطف ببتلات الأورغنزا وإعداد الضفيرة للمعطف، استلزم اعداد الفستان والجزمة القصيرة 450 ساعة من العمل في محترفات Lemarié.


- محترفات Chanel

القطع التي تم إعدادها في محترفات Lemarié يتم إرسالها إلى محترفات شانيل كي تقوم الخياطات بتركيب الياقة، وطرفيّ الكمّين والضفيرة على الفستان ومعطف الشيفون الأسود.

أثناء التركيب، تتم تجربة التصميم على عارضة خشبية للتأكد من المقاييس والحرص على الالتزام بالطلّة التي تخيّلها كارل لاغرفيلد. تنجز بعدها اللمسات النهائية، ويتم تركيب القطع مع بعضها وإضافة البطانة.


- استوديو Chanel

يتم تزيين الطلّة بالقبعة المخملية السوداء التي صنعتها دار ميشال Maison Michel، والمزيّنة بريش من House of Lemarié، إضافة إلى حزام من الجلد الأسود اللامع وجزمة قصيرة من جلد الغنم صنعتها دار ماسارو House of Massaro ومزخرفة ببتلات الأورغنزا من Lemarié. يوافق كارل لاغرفيلد على التصميم خلال التجربة النهائية في الاستوديو.


CREDITS

شكر خاص : دار شانيل