أعلن باحثون من معهد "باستور" الفرنسي عن نقلة كبيرة “محتملة” في عملية مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".

ونشرت مجلة Cell Metabolism الطبية الخبر، الجمعة، وأكد العلماء أن النتائج الأولية تشير إلى أنهم نجحوا في تدمير الخلايا المصابة بالفيروس، وبالتالي وجدوا طريقة للقضاء على أحد أنواع تلك الخلايا.

وقال المتحدث باسم المعهد إن "العلاج المضاد للفيروسات المستخدم مصمم لعرقلة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، ولكنه غير قادر على القضاء على الفيروس من الجسم"، لافتاً إلى أن "فيروس نقص المناعة البشرية يستهدف الخلايا ذات النشاط الأيضي العالي ويقوم بخطف طاقتها؛ من أجل مضاعفة طاقة الفيروس".

وأكد أنه "بفضل مثبطات النشاط الأيضي، تم تدمير الخلايا المصابة بالفيروس الخطير"، مشيراً إلى أن "البحث يفتح إمكانية جديدة نحو القضاء على الخلايا المصابة بالفيروس، ومن الناحية النظرية، إذا كان الحمل الفيروسي منخفضا بما فيه الكفاية، فإن تدمير الخلية التي يختبئ بها فيروس نقص المناعة المكتسبة ويستمد الطاقة منها قد يمنعها من الانتشار في الجسم، وربما يتم القضاء عليه تماماً".