ياسمين رئيس: أغيّر في شكلي كثيراً ولست في حاجة إلى لفت الأنظار

القاهرة – نورهان طلعت 29 ديسمبر 2018
تشارك النجمة ياسمين رئيس كعضو في لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي، في تجربة هي الأولى لها في هذا المجال. في هذا الحوار، تتحدث ياسمين عن تجربتها هذه، كما تكشف أسباب ظهورها بـ”لوك” غريب في المهرجان، وتتكلم عن تعاونها الأول مع محمد إمام في فيلم “لص بغداد”، والذي بدأت تصويره أخيراً، وأسباب غيابها عن الدراما التلفزيونية بعد تجربتها في مسلسل “أنا شهيرة... أنا الخائن”.


- ما سر “اللوك” الجديد الذي ظهرتِ به في مهرجان القاهرة السينمائي؟

في طبعي أحب التجديد والتغيير في شكلي حتى قبل أن أشتهر أو يتعرف إليّ الجمهور، فأحياناً أحب الشعر القصير، وفي أحيان أخرى أحرص على أن يكون شعري طويلاً وأغيّر لونه باستمرار، كما لا أتعمّد لفت الأنظار بذلك.

- ماذا عن تجربتك كعضو لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة السينمائي؟

في الدورات السابقة كنت أنظر الى المهرجان كباقي المشاهدين، ولم أكن على علم بأحداثه وما يدور في كواليسه، والمرة الوحيدة التي ألقيت فيها نظرة سريعة على الأحداث كانت من خلال مشاركتي في فيلم “من ضهر راجل”، لذا أؤكد أنها تجربتي الأولى في حضور حفل افتتاح هذه الدورة من المهرجان، ومتابعة الأفلام المعروضة فيه، كما دخلت كواليسه ولمست الجهد الهائل الذي يبذله القيّمون على المهرجان في سبيل تنظيمه واختيار الأفلام المشاركة فيه.

- دائماً ينتقدون فكرة مشاركة نجوم شباب كأعضاء في لجنان تحكيم المهرجانات المصرية، لماذا برأيك؟

شخصياً، لم أتعرّض لأي انتقاد بسبب مشاركتي كعضو في لجنة تحكيم، بل على العكس تماماً، قوبلت مشاركتي في مهرجان القاهرة السينمائي بترحيب حار من الجميع، وأنا أمثّل جيل الشباب، وأعتقد أن هذا الجيل سعيد بوجودي في المهرجان.

- إلى أي مدى أضافت هذه التجربة الى مسيرتك الفنية؟

بالتأكيد أضافت الكثير الى رصيدي الفني، ورفعت من شأني بين الفنانين، خاصةً أنني حديثة العهد في مجال التمثيل.

- هذه التجربة حمّلتك مسؤولية، هل أقلقك ذلك؟

أنا بطبيعتي شخص يتحمل المسؤولية، وقد تربيت على ذلك، ولهذا لم أجد صعوبة في خوض هذه التجربة، لكن قلقي الوحيد كان في ضرورة أن أكون عادلة في حُكمي وتقييمي للأفلام التي أشرف عليها في قسم سينما الغد.

- هل تتمنين تكرار هذه التجربة مرة أخرى؟

بالتأكيد أتمنى تكرارها، وقد سررتُ بمشاهدة الأفلام، خاصةً أنها المرة الأولى التي أشاهد فيها أفلاماً وافدة من بعض الدول، هذا فضلاً عن استفادتي من اختلاف الثقافات بين أعضاء لجنة التحكيم، فاكتسبت المزيد من الخبرات.

- ما الأعمال التي تمنيتِ مشاهدتها ولم تتمكني من ذلك بسبب انشغالك؟

فيلم “ليل خارجي” لكريم قاسم ومنى هلا، وفيلم “لا أحد هناك” لأحمد مجدي.

- ماذا عن تعاونك الأول مع محمد إمام في فيلم “لص بغداد”؟

هو عمل مختلف عن كل ما قدمته في السنوات الماضية، فالفيلم تم تصنيفه في خانة الأعمال الكوميدية، وهي التيمة التي يفضلها محمد إمام، كما أنني قدّمت فيلماً كوميدياً من قبل، عنوانه “بلاش تبوسني”، لكن بأسلوب كوميدي يختلف عنه في فيلم “لص بغداد”.

- لماذا توقفت عن تصوير دورك فيه والانتظار لحين انتهاء المهرجان؟

أحببت أن أشارك كعضو لجنة تحكيم في المهرجان، ولذلك طلبت التوقف عن تصوير دوري في هذا الفيلم ريثما ينتهي المهرجان، ولم تحدث أي مشكلة في ذلك.

- هل حدّدتم موعداً لعرضه في 2019؟

لا علاقة لي بتحديد موعد العرض، وكل ما يهمّني هو سيناريو الفيلم والتركيز في دوري، من دون الالتفات الى أمور أخرى لا دخل لي فيها.

- هل ستشاركين في عمل درامي لرمضان المُقبل؟

لا، فليس بالضرورة أن أشارك في أي عمل في الدراما الرمضانية، كما لم يسبق لي أن شاركت في موسم رمضان، ومسلسل “أنا شهيرة... أنا الخائن” عُرض خارج رمضان وحقق نجاحاً.

- في مسلسل “أنا شهيرة... أنا الخائن” خضت بطولتك الدرامية الأولى، حدّثينا عن التجربة؟

الجمهور أحب المسلسل لأنه مأخوذ عن رواية حققت أعلى المبيعات، وهو لذلك اندمج مع أحداثه وشخصياته.

- وماذا عن ردود فعل الجمهور؟

بعد عرض حلقاتٍ من المسلسل، لمست ردود فعل إيجابية، وخصوصاً من جمهور الشارع، لأن العمل مناسب لكل الأعمار.

- لكن البعض قال إن الجزء الثاني من المسلسل لم يحقق نفس نجاح جزئه الأول، فما تعليقك؟

من الجائز أن تكون الرواية الأولى قد استحوذت على اهتمام المشاهدين أكثر من الرواية الثانية، وذلك لرغبتهم في معرفة ما حدث لـ”شهيرة” في القصة الأولى. وبالنسبة إليّ، بعدما قرأت الرواية الأولى وتحمّست لها، لم أعد أقرأ الثانية، ولم أشاهد حتى الآن سوى حلقات قليلة من الجزء الثاني، ولذلك لا يمكنني الحكم على هذا الأمر.

- ما هي خطواتك المقبلة؟

لا أحب التحدّث عن أعمال جديدة إلا بعد التعاقد عليها وتنفيذها، فلطالما تحدّثت عن أعمال كنت قد وقّعت عقودها، لتتوقف فجأة. ولذلك أفضّل الكشف عن تفاصيل أعمالي مع اقتراب تنفيذها وخروجها الى النور.