طلبت الطلاق بعد شهر واحد فقط من الزواج.. ما السبب؟

القاهرة (لها) 08 يناير 2019

أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، طالبت فيها بالطلاق بعد شهر واحد قضته في عش الزوجية، وذلك لاستحالة العشرة بينهما بعد خلاف نشب بينهما بسبب قائمة طلبات المنزل واتهامها بالتبذير.

وقالت الزوجة هيام "30 عاماً": "تزوجت زميلي بالعمل بإحدى المؤسسات الحكومية، وقبل الزواج تقاسمنا كل متطلبات عش الزوجية بسبب ظروف زوجي والأقساط الملزم بسدادها في محاولة من أهلي لمساعدته لتوفير المصروفات غير الضرورية، مما جعله يستغل ذلك ويطالب أهلي دون حياء بعد زواجنا بأسبوع أثناء زيارتهم لنا بوضع شرط تخصيص راتب شهري بالإضافة لأخذ راتبي بالكامل لمساعدته أو شراء السلع الغذائية بشكل شهري للمنزل حتى الانتهاء من الديون المتراكمة عليه".

وتابعت الزوجة حديثها: "كان ينفق كل أمواله على التدخين وقضاء وقته على المقاهي لأعيش معاناة منذ أول أيام الزواج، وعندما اعترضت على جعل منزلنا ملجأً لأصدقائه تعدى عليَّ بالضرب المبرح كدت أفقد فيها بصري".

واستكملت الزوجة: "ذهبت للمستشفى غارقة في دمائي وبعدها جاء برفقة أهله واعتذر وأجبرني والدي على العودة معه بعد تكفلهم بالمصروفات الطبية لعلاجي، لكن تكررت المشاجرات بيننا لينتهي بي الحال ملقاة بملابس المنزل بعد منتصف الليل بالشارع بعد صراع بسبب طلبي شراءه بعض السلع".

واستطردت الزوجة حديثها: "اتهمنى بالإسراف وإنفاق الأموال دون داعٍ ودفعه معظم أمواله في سداد ثمن الطعام الذي أسرف في تناوله ليقول نصاً أنني مفجوعة، خلافاً للحقيقة، وفوجئت بعد تركي للمنزل بإقامته دعوى نشوز وأنا أتحدى أي سيدة قبول العيش بالمبلغ الذي يرغب زوجي في تخصيصه كميزانية للمنزل".

وطالبت الزوجة محكمة الأسرة بعد تقديمها الشهود والمستندات التي تثبت تعنيفها وتعرضها للضرب والإيذاء، بتطليقها بسبب رفض زوجها الانفصال بشكل ودي، ورحمتها من العذاب والضرب والتهديد الذي تتعرض له منذ عودتها لمنزل أهلها وفق صورة ضوئية من رسائل متبادلة بينها وبين زوجها.