شتاء طنطورة يطوي صفحة الـ 2018 مع ماجدة الرومي: أمسية غنائية تحاكي روعة العُلا

ميشال زريق 12 يناير 2019
استطاعت المملكة العربية السعودية، أن تجذب إليها الأنظار عام 2018 مع سلسلةٍ من الإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، في تثبيتٍ لـ”رؤية 2030” من خلال إقامة مجموعة نشاطات وحفلات باتت حديث الناس والشغل الشاغل لروّاد مواقع التواصل الاجتماعي. فبعد حفلات العيد تحت رعاية الهيئة العامة للترفيه وتنظيم فعاليات “فورمولا إي”، توجّهت الأنظار إلى “شتاء طنطورة” في مدائن العُلا، حيث تستضيف منصة “مرايا” حفلات غنائية وأمسيات موسيقية افتتحها فنان العرب محمد عبده في كانون الأول/ديسمبر الفائت، وتلته السيدة ماجدة الرومي في حفلٍ ودّعت فيه العام 2018 بحضور حشد كبير من الفعاليات والوجوه الفنية اللبنانية التي شكّلت وفداً سافر للقاء الرومي.


اعترفت “الماجدة” بأنّ هذا الحفل كان الأصعب بالنسبة إليها، وقد وقفت على منصّة “مرايا” التي تزيّنت بالعلَمين اللبناني والسعودي، حيث عبّرت عن سعادتها بهذا الحفل الذي قاده المايسترو لبنان البعلبكي، وقالت إنّه لشرفٌ كبير لها أن تتواجد في السعودية، البلد الحبيب، الذي تحترمه، واعتذرت من الجمهور الذي حضر إلى الحفل في وقتٍ مبكر منوّهةً بهيبة المكان التاريخي وقائلةً: “أعتذر منكم إذا كنّا مرتبكين، ولكن هذه الحفلة هي الأصعب في حياتي، وأمنيتي في هذه اللحظة أن أكون عصفوراً طليقاً وأعود إلى بيتي... أتمنى أن تبقى هذه الأرض الطيبة عاصمةً للخير، وأن تبقى دارها دار العز، وسيوفها سيوف النصر... أدام الله عزّكم”.

أغنيات كثيرة قدّمتها الرومي، وقد افتتحت الحفل بـ”متى يأتي المساء” وتابعت بـ”لون مع الأيام”، ثمّ “عيناك ليالٍ صيفية”، “لا تغضبني”، “مفترق الطرق”، “كلمات” وغيرها من الأعمال التي أطربت الحاضرين الذين استمتعوا بأمسية ساهرة، فكانت “الماجدة” أول فنانة لبنانية تصدح بأغنياتها في مدائن “العلا” التي تستضيف فعاليات المهرجان في عطلة نهاية كلّ أسبوع حتى شهر شباط/ فبراير المقبل، بمشاركة عدد من النجوم العالميين، منهم رينو كابوسون وعمر خيرت، وأندريا بوتشيلي وياني Yanni.