بهاء سلطان: هذه أسباب غيابي وعودتي الى الساحة الغنائية

القاهرة – محمود الرفاعي 03 فبراير 2019
بعد فترة غياب طويلة عن الغناء وعدم الظهور في الحفلات الغنائية، عاد الفنان بهاء سلطان الى الساحة الفنية، من خلال إحيائه عدد من الحفلات الغنائية. «لها» التقت بهاء فتحدّث عن أسباب اختفائه وظهوره من جديد، وقضيته مع المنتج المصري نصر محروس التي ما زالت في أروقة المحاكم، وردّه على الفنانة الكبيرة أنغام التي عبّرت عن اشتياقها لصوته ولأغنياته الجديدة.


- استقبلت العام الجديد العام بإحيائك ثلاث حفلات غنائية في ليلة واحدة، فكيف كان شعورك؟

كان شعوراً لا يوصف، فمنذ دخولي عالم الغناء، هي المرة الأولى التي يكرمني الله سبحانه وتعالى فيها بإحياء ثلاث حفلات في ليلة واحدة، خصوصاً بعد ابتعادي عن الساحة الغنائية لظروف خاصة، وبسبب مشاكلي مع المنتج نصر محروس. وأنا سعيد لأن كل حفلاتي حققت نجاحاً باهراً، وتفاعل معها الحضور بحماسة، على الرغم من أن معظم الأغنيات التي أدّيتها قديمة، وأتمنى أن أقدّم لجمهوري أغاني جديدة، ولكن ظروفي الحالية لا تسمح لي بذلك، ويكفيني أن حفلاتي ما زالت تستقطب الجمهور الذي يستمتع بسماع أغنياتي وصوتي.

- ماذا عن مشكلتك الإنتاجية مع نصر محروس؟

لا تزال القضية في أروقة المحاكم، وأنا في انتظار صدور الحكم الذي بات وشيكاً.

- هل ستقدم أغنيات جديدة؟

في الفترة الحالية، لا يمكنني ذلك، لأن الأزمة الراهنة تجعلني غير قادر على طرح أي أغنية جديدة، فمنذ أربع سنوات لم أصدر إلا أغنية أو أغنيتين ضمن تترات مسلسلات شهر رمضان، وأتمنى العودة الى الغناء، وأن أقدم لجمهوري الأغاني التي يحبّونها، وآمل أن تتحقق أمنياتي.

- لماذا تنجح أغنياتك في تترات المسلسلات؟

الفضل في ذلك يعود إلى كل المتعاونين فيها، أي المنتج والشاعر والملحن والموزع، كما أن الجمهور متعطش لسماع صوتي، لكنني لست من هواة غناء أي كلمات تُعرض عليَّ، فلا بد من أن يكون العمل مناسباً لصوتي وأدائي لكي أقتنع به، فغالبية التترات التي قدمتها في السينما أو التلفزيون حققت نجاحاً كبيراً، مثل تتر مسلسلَي «فوق السحاب» و«الكيف»، وتتر فيلم «أنا مش معاهم».

- صرّحت الفنانة أنغام خلال استضافتها في برنامج «تخاريف» الذي تقدّمه الإعلامية وفاء الكيلاني أنها مشتاقة لصوتك، فما تعليقك؟

هذا شرف كبير لي، لأن الإشادة بصوتي جاءت من فنانة بحجم أنغام، ولها ثقل كبير في الوسط الغنائي العربي، ومن خلال مجلّتكم الغرّاء، أودّ أن أُوجّه لها الشكر، وأتمنى لها كل الخير والنجاح في ما تقدمه لجمهورها.