لوسي: هذا موقفي من عودة فيفي عبده للرقص وهذه حقيقة ما قاله ابني!

القاهرة (لها) 10 فبراير 2019
كشفت الفنانة لوسي لـ«لها» عن موقفها من عودة الفنانة فيفي عبده للرقص الشرقي، بعد فترة غياب طويلة، وتحدثت عن الهجوم الذي تعرّضت له بعد تصريحها بأن نجلها يدعمها في الرقص. كما أدلت برأيها في الراقصات الروسيات والأجنبيات، اللواتي ظهرن أخيراً في مصر.


- ما رأيك في عودة الفنانة فيفي عبده للرقص بعد فترة طويلة من الغياب؟

وما المانع في عودتها الى الرقص؟! فيفي تتمتع بصحة جيدة أطال الله بعمرها، وهي كلّما تقدّمت في السنّ تزداد تألقاً وجمالاً، ولا تزال تحافظ على رشاقتها، وقد بدا هذا واضحاً من خلال الفيديوهات التي تُطلقها عبر الإنستغرام. وأنا شخصياً أشجّعها على الاستمرار في الرقص طالما أنها قادرة على الأداء الجيد حتى وإن بلغ عمرها 100 عام.

- ما تقييمك للراقصات الروسيات اللواتي يعملن في مصر حالياً؟

لا يمكنني تقييم أداء راقصة بعينها بالجيد، فكلٌ واحدة منهن تحاول أن تقدّم الرقص الشرقي على غرار سامية جمال وتحية كاريوكا وسهير زكي.

- سبق أن صرّحت أن ابنك قال لك «هزّي كويس يا ماما»، مما عرّضك للانتقاد، فما تعليقك؟

ليس لديَّ كلام أقوله. أنا فنانة استعراضية وأحترم مهنتي وكذلك ابني يحترم الفن والرقص، لكن لأنه يعيش في أميركا لا يجيد نطق المصطلحات العربية، ويعاني صعوبة في التحدّث بها، وفي التفاصيل أنه هاتفني ذات مرة بينما كنت أرقص، فاعتذرت وطلبت منه أن يهاتفني بعد قليل، فقال لي «هزّي كويس...»، أي ارقصي جيّداً وقدّمي أفضل أداء، ولذلك أنا لا أهتم بما يقوله الناس.

- هل ستعود لوسي الى التمثيل بعد مسلسل «البيت الكبير»؟

لقد عدت فعلاً الى التمثيل، بحيث أصوّر حالياً فيلماً بعنوان «ورقة جمعية»، وتدور أحداثه حول أهل الحارة المصرية البسطاء، وأجسد فيه دور «أم عبدالله»، التي يقصدها أهل الحارة لتحلّ لهم مشاكلهم، وذلك بحكم خبرتها الطويلة في الحياة، وهي تلقى احترامهم وتقديرهم، ويشاركني في بطولة الفيلم كلٌ من أحمد صيام، محمود فارس، سهر الصايغ، محمد عادل، حنان سليمان، ناهد رشدي، وشيرين الجمل، وهو من إخراج أحمد البابلي، ومبدئياً سيكون الفيلم جاهزاً للعرض في دور السينما المصرية والعربية قبل شهر رمضان الكريم.