الملك عبدالله الثاني يفتتح المقرّ الجديد لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في الجامعة الأردنية

09 فبراير 2019
افتتح الملك الأردني عبدالله الثاني، بحضور الملكة رانيا العبدالله، المقر الجديد لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وذلك في حرم الجامعة الأردنية في عمّان. تهدف الأكاديمية إلى الارتقاء بجودة التعليم ونوعيته في الأردن والمنطقة العربية.ويأتي إنشاء المقر الجديد للأكاديمية في ظل الحاجة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المستفيدين من برامجها في الدبلوم المهني لإعداد المعلمين وتأهيلهم قبل مزاولة مهنة التعليم، وإعداد مدراء المدارس المستفيدين من الدبلوم المهني في القيادة التعليمية المتقدّمة.

وجال الملك والملكة في مرافق المقر الجديد للأكاديمية والتي ستستوعب نحو ٣٠٠٠ معلم ومعلمة بحلول عام 2021 سنويا، ليكونوا مزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة التي تمكنهم من الوصول إلى مرحلة التميّز في الغرف الصفية والنهوض بالمستوى التعليمي للطلبة. وحضرا جانبا من محاضرة لطلبة الدبلوم المهني واستمعا إلى طلاب يروون تجاربهم في مرحلة الدبلوم ويتحدّثون عن المهارات التي اكتسبوها.

وأعرب الملك عبدالله عن تقديره لدور المعلمين والمعلمات في بناء الأجيال، مؤكدا ثقته بقدراتهم وعطائهم في تطوير موارد الأردن البشرية التي حقّقت مكانة متميزة في المنطقة والعالم. كذلك ركّزت الملكة رانيا في كلمة ألقتها على اهتمام الملك عبدلله بالقطاع التعليمي بوصفه الأداة لبناء مجتمع مثقف مبدع ومتطوّر. وقالت: «تلهمني بسؤالك لي بحرص الأب، عن أوضاع المدارس حين أزورها... كما تلفت صورك مع أبنائك في المملكة حين تدنو منهم لتنصت إليهم وتشعرهم بالاهتمام. وبأنك، رغم ثقل مسؤولياتك، تتابع تعليم أبنائك وتحرص على الارتقاء بهذا القطاع ليليق بطموحك لأبناء الأردن وبناته».

يذكر انه منذ تأسيسها عام 2009 كمؤسسة وطنية غير ربحية، تعمل الأكاديمية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في الأردن، وكلية المعلّمين في جامعة كولومبيا، على تطوير برامج التنمية المهنية للمعلمين والقيادات المدرسية استجابة للاحتياجات التعليمية في الأردن بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام.