سعد لمجرد مجدداً.. شهادات تدينه وتعويضات لسحب الدعوات والمحامي يوضح!

12 فبراير 2019


لا تزال حلقة برنامج Sept à huit، الذي تبثه القناة الفرنسية الأولى، حول قضية النجم سعد لمجرد تثير جدلاً كبيراً على السوشيال ميديا وفي الصحافة الفرنسية وذلك بعد الشهادات التي قيل انها لضحاياه.

واكد مقدم البرنامج ان النجم المغربي رفض التصريح وتخطي تسريحه المشروط، نافياً التهم الموجهة إليه، مؤكدا أن ما حصل مع بريول وفتاة سانت تروبيز، كان عبارة عن علاقة برضا الطرفين.

وبث البرنامج الأحد، شهادتين لفتاتين تدعيان تعرضهما للعنف والاغتصاب من المغني المغربي، إحداهما مغربية والثانية فرنسية من أصل مغربي، إضافة إلى شهادة لورا بريول التي كانت وراء اعتقاله عام 2016، وبعض الرسائل الإلكترونية التي وصلت من فتاتين غير معروفتين، إحداهما مغربية والأخرى جزائرية.

وبث البرنامج شهادة جديدة لبريول التي تحدثت فيها عن تفاصيل ما حصل معها في الفندق بباريس، واصفة الامر بـ“الكابوس“.

بدوره، اكد محامي لمجرد، جون مارك فيديدا ان هذا التقرير قد يؤثر بشكل سلبي على القضية، لا سيما وان الفتيات تحدثن عن قصص للمرز الاولى.

واصر على انكار اغلب ما ذكرته الفتيات في اتهاماتهن، مؤكدا ان الفحوصات اكدت أنه لم يكن أي أثار عنف جسدية، وأنهن رافقن المتهم إلى غرفته برضاهن.

واشار التقرير الى ان الفتيات عُرض عليهن الكثير من الأموال من طرف أصدقاء لمجرد الأغنياء للتوصل إلى اتفاق ودي، لكنهن رفضن، الأمر الذي لم ينفه محاميه، مشيرا إلى أن "ذلك لا يدين موكله، فهي مبادرات لدفع تعويض حدثت دون علمه وكان وقتها في السجن".

وتطرق البرنامج ايضا إلى المساندة الكبيرة التي عبّر عنها عشاق "المعلم" في الوطن العربي. اضافة إلى الرعاية الملكية للمجرد من قبل العاهل المغربي محمد السادس، وذلك بتكليف محاميه الخاص اريك دوبون موريتي بالملف والتكفل بالمصاريف.