كشف المخرج المصري خالد يوسف أنّ الفيديوهات الفاضحة التي تنسب إليه ترتبط بغايات سياسية.

وجاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه قناة France24. وقال إنه واجه هذه القضية خلال الجولة الانتخابية في العام 2015 وأشار إلى أنها ليست مسربة لأنه تم توزيعها على مئات آلاف الحسابات لتحويلها إلى قضية رأي عام.

ولفت إلى أن الهدف من نشرها هو تلويث صورته لأنه يعتبر مؤثراً جداً من خلال أفلامه. واعتبر أنها محاولة لتصفيته معنوياً.

ويأتي ذلك بعدما أعلنت محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة المصري يوم 16 اذار (مارس) المقبل موعداً لجلسة النظر في دعوى إسقاط العضوية البرلمانية عن المخرج خالد يوسف. وهو ما استتند إلى شكوى تقدم بها في وقت سابق المحامي سمير صبري.

وكان يوسف أكد عودته إلى مصر في حديث إلى قناة "الحرة" حيث قال: "سأعود إلى مصر بإذن الله وليكن ما يكون، فور توجيه اتهام رسمي لي، فأنا حتى الآن لم يوجه لي أي تهمة".

وأضاف: "ما زلت عضو مجلس شعب ولديّ حصانة ولم يتم التقدم ضدي بأي طلب لرفع الحصانة واسمي ليس على قوائم الترقب والانتظار".