تخوض النجمة المصرية مي سليم تجربة درامية جديدة، ستشكّل لها نقطة تحوّل في مسيرتها التمثيلية، حيث إنّها وللمرّة الأولى ستتواجد خارج نطاق مصر الجغرافي والجماهيري على مائدة شهر رمضان، وستطلّ ضيفة شرف ضمن أحداث مسلسل «صانع الأحلام» عن رواية للكاتب هاني نقشبندي، حيث بدأت بتصوير أولى مشاهدها في بيروت حتى تتمكن وفريق العمل من اللحاق بالموسم الرمضاني وسط زحمة الأعمال وتنوّع أماكن التصوير بين بيروت والإمارات العربية المتحدة.

زوجة مكسيم خليل

عن هذه التجربة تقول مي لـ«لها»: «أشعر بالسعادة والقلق في آنٍ واحد، فهذا الموسم الرمضاني الأول الذي أكون فيه خارج مصر على الصعيد الدرامي، في مسلسلٍ جديد لم أقدّم مثله من قبل، وهو مختلف تماماً عمّا هو سائد اليوم، وبكلّ بساطة هو عمل يستحقّ المشاهدة، وهنا أنتهز الفرصة لأشكر الجهة المنتجة والمخرج محمد عبدالعزيز على اختياري ضمن كاست المسلسل».

وأضافت مي سليم أنّ دورها في المسلسل جميل جدّاً ووافقت عليه بمجرّد قراءتها الأولى للسيناريو، وأثنت على العمل مع النجم مكسيم خليل وفريق المسلسل، ومازحت جمهورها عندما سألناها عن طبيعة علاقتها بخليل في المسلسل قائلةً: «رح أكون زوجة مكسيم... وأظن إن الستات حيكرهوني ويحسدوني في رمضان»، مشيرةً إلى أنّ هناك كيمياء كبيرة بينهما أمام عدسة الكاميرا.

أزمة ورق؟!

أمّا عن الصعوبة التي تواجهها اليوم في التصوير خارج مصر وللمرّة الأولى في بيروت، فقالت مي إنّ التجربة ككلّ مميّزة وجديدة، وشعرت وكأنها بين أهلها وناسها في بلدها الثاني، منوّهةً بالروح الإيجابية والصداقة المتينة بين فريق العمل والممثلين الذين ينوون تقديم مسلسل مختلف هذا العام.

وحول تقديمها مسلسلاً آخر هذا العام بعيداً من «صانع الأحلام»، قالت مي سليم: «للأمانة، كَثُرَت الأقاويل حول رفضي العديد من النصوص خلال الفترة الماضية، فهذا ليس تعالياً ولا غروراً، إنّما لا أريد الوقوع في فخ تكرار الشخصيات والروتين الدرامي. أريد أن أظهر بصورة جديدة ومختلفة عن ذي قبل، وأن يراني الجمهور في عمل يُرضيني ويُرضي طموحي التمثيلي»، رافضةً تبرير الوضع الراهن بأنّ هناك «أزمة ورق».

وعن جديدها، كشفت مي أنّها بصدد إنجاز فيلم سينمائي إلى جانب الممثل محمد سعد المعروف باللمبي. كما أن هناك مسلسلاً آخر قيد الدراسة للبت في ضمّه إلى قافلة الأعمال الرمضانية من عدمه، مشيرةً إلى أنّ التمثيل أخذها من الغناء والذي ابتعدت عنه خلال الفترة الماضية وهي تفضّل اليوم التركيز في التمثيل وتقديم أعمال درامية للجمهور.