المرأة شريك كامل

فاديا فهد 13 مارس 2019

إنه شهر المرأة. الإحتفالات خجولة، تماماً كالإنجازات. نصبو، نتطلّع، نحلم. نأمل، ثم تقع حادثة واحدة، تعيدنا الى خانة الصفر: مقتل امرأة على يد زوجها، حادثة اغتصاب هنا، تزويج قاصر هناك. وتستمرّ الحياة، كأن شيئا لم يكن. لن تستوي مجتمعاتنا العربية إلا برفع الظلم اللاحق بالمرأة. إذ لا يمكن أن نستمرّ في استبعاد نصف المجتمع عن مراكز القرار، فتُهمّش وتُقمع عائلياً واقتصادياً وسياسياً، وتُحرم من التعليم، باسم التقاليد والأعراف، ووسط غياب القوانين والدساتير التي تحفظ حقوقها. التمييز آفة مجتمعاتنا العربية والعائق الأكبر أمام تقدّمنا. وعلى الرجل أن يسبقنا الى الصفوف الأمامية للمطالبة بالمرأة شريكاً كاملاً وفاعلاً.

نسائم

يأتي الوقت ويرحل

كضيف ثقيل.

تعبتُ من انتظار الحبّ

سأترك النعاس يأخذني بعيداً

وعندما تأتي، تعال على رؤوس الأصابع

كي لا توقظ الأحلام النائمة.