نشرت صحيفة "هافنغتون بوست" تقريراً عن والدين رفضا إجهاض جنينهما، رغم علمهما بتشوهه داخل رحم والدته.

وذكر التقرير أن سارة هيلير وكريس إيدام لم يوافقا على القيام بذلك، بعدما أظهر الفحوصات الطبية التي خضعت لها الوالدة أنه يعاني من تشوه كبير في الوجه.

وبعد ولادة الطفل أطلقا عليه اسم برودي. وقالت سارة في حديث إلى مجلة Today أنها شعرت عند رؤيته للمرة الأولى بصدمة كبيرة واعترفت بأنها لم تكن مستعدة لذلك على المستوى النفسي. إلا أنها أكدت استعدادها لمواجهة الموقف.

وأضافت: "قررت تعليم الناس بدلاً من مواجهتهم. وهذا ما أريد لبرودي أن يفعله في المستقبل. أريد أن يصبح الناطق بلسان الأطفال الذين يعانون من التشوه والذين لا يمكنهم التعبير عن أنفسهم".

وأشارت"هافنغتون بوست" إلى أن الوالدين حظيا بتعاطف عدد كبير جداً من المتابعين وأنهما تلقيا من مجهول شيكاً مصرفياً من مجهول مع رسالة جاء فيها: "إلى طفلكما الرائع".

ويذكر أنّ الطفل خضع لعمليات جراحية عدة، لتصحيح التشوه ليصبح قادراً على الأكل والتكلم.