كشف فيلم وثائقي تم عرضه على شاشة القناة الفرنسية الثالثة أوقاتاً عصيبة عاشتها الأميرة ستيفاني دوموناكو بسبب مقتل والدتها غرايس كيلي في حادث سير مروع.

وأشار إلى أن الأميرة كانت في الـ17 من عمرها عندما أودى الحادث بحياة والدتها وأنها عانت من انتشار شائعة تفيد بكونها المسؤولة عن ذلك.

واستعاد الوثائقي تلك الشائعة وجاء فيه: "كانت (ستيفاني) تجلس إلى جانب والدتها غرايس كيلي عند اصطدام السيارة. واتهمت بأنها هي من كانت تقودها وبأنها كانت المسؤولة عن موت والدتها".

ونقل تصريحاً أدلت به الأميرة في وقت سابق حيث قالت: "كنت في الـ17 من عمري وفقدت والدتي حينها واتهموني بقتلها. كيف لي ألا أشعر بالذنب فيما كل الأشخاص المحيطين بي ينظرون إليّ وكأنهم يسألون عن سبب بقائي على قيد الحياة".

وتابعت: "لكن والدتي كانت امرأة ساحرة ولم يتخيل أحد أن ترتكب هذا الخطأ. لذا اعتبرت أن المذنبة".

ويشار إلى أن غرايس كيلي توفيت عن 52 عاماً بعدما تزوجت من الأمير رينييه الثالث وأنجبت منه الأمراء كارولين وألبير وستيفاني.