14 فائدة صحية للثوم من بينها تحسين العلاقة الحميمة والرغبة.. والطريقة الأمثل لتحضيره

27 مارس 2019

يستخدم الثوم بشكل واسع النطاق لإضفاء نكهة مميزة للطعام، لكن مميزاته لا تقتصر على هذا الحد فهو يتمتع بفوائد صحية عديدة تجعل منه علاجاً لكثير من الأمراض.

وللإستفادة من الثوم اليك طريقة تحضير الطبق الخاص به على طريقة المطاعم الشرقية:

المكونات: نصف كوب من الماء. 2 ملعقة صغيرة من الثوم المفروم فرماً ناعماً. ملعقة صغيرة من بودرة الثوم. 2 كوب من الكريمة المتماسكة. ملعقة كبيرة من البقدونس المفروم فرماً ناعماً. ملعقة صغيرة من الملح. نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود. 2 ملعقة كبيرة من نشا الذرة.

طريقة التحضير: يوضع ربع كوب من الماء في إناء صغير الحجم، ويترك على النار حتى الغليان. يضاف إلى ما سبق كل من الثوم وبودرة الثوم. يترك المزيج على النار إلى أن يتبخر الماء لمدة 5 دقائق تقريباً. يضاف إلى ما سبق كل من الكريمة، والبقدونس، والملح، والفلفل الأسود، ويتم التقليب جيداً. يتم إذابة النشا في باقي الماء، ثم تضاف إلى ما سبق على النار. يترك المزيج لمدة 3 دقائق تقريباً إلى أن يتجانس المزيج جيداً.

والثوم وفق الدراسات الحديثة من الأسايات في صحة العلاقة الحميمة، إذ يزيد من تدفق الدم الى جميع أعضاء الجسم ويسرع منها، وينشط إنزيم النيتريك سينسيز المسؤول الأساسي وفق الدراسات الحديثة عن آلية الفعالية في الأعضاء المرتبطة بالعلاقة، كما يعزز الثوم الرغبة عند المرأة والرجل، خاصةً عند الرجال الذي يعانون من انسداد الشرايين.

وإليكم فيما يلي 12 فائدة صحية للثوم وفق "العربية.نت" ستجعلكم تحرصون على تناوله يومياً، حسب ما جاء في موقع "ديلي هيلث" المعني بالصحة:

1- مكافحة الجمرة الخبيثة

يساعد الثوم النيئ في محاربة الجمرة الخبيثة وهي نوع من البكتيريا القاتلة التي تهدد البشر والحيوانات، وذلك بفضل الأليسين الموجود بالثوم والذي يعد أفضل من معظم المضادات الحيوية الصيدلانية.

2- مضاد حيوي متطور

تُعد مقاومة المضادات الحيوية مصدر قلق عالمياً، حيث إن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يؤدي إلى تكيف بكتيري يجعل الأدوية عاجزة عن القضاء على أبسط أنواع العدوى، مما يشكل خطراً كبيراً على صحة الإنسان، أما الثوم فيقضي على أنواع البكتيريا الشائعة الآتية دون آثار ضارة:

- التسمم الغذائي

- التهاب المسالك البولية والالتهاب الرئوي

- الالتهاب السحائي

- الإسهال

- حمى التيفود

- القرح المعدية والمعوية

3- المحافظة على بكتيريا الأمعاء الجيدة

على عكس المضادات الحيوية التي تبيد كافة أنواع البكتيريا في الأمعاء، يحافظ الثوم على البكتيريا الجيدة بالأمعاء والتي تعتبر هامة للغاية في المحافظة على صحة الإنسان وذلك بفضل ا حتوائه على كربوهيدرات غير قابلة للهضم تغذي البكتيريا الجيدة.

4- خفض ضغط الدم

أثبتت الدراسات أن تناول الثوم أفضل علاج فعال لخفض ضغط الدم دون أية آثار جانبية.

5- منع تجلط الدم

يتصدر الثوم قائمة الأطعمة الطبيعية التي تساعد على سيولة الدم منعاً لتجلطه وبالتالي الوقاية من الأزمات القلبية، وذلك بفضل الأليسين والذي يعمل بمثابة الأسبيرين في هذه الحالات.

6- ضبط معدل السكر بالدم

يساعد تناول الثوم النيئ في خفض مستوى السكر بالدم، ويساهم في ربط المستقبلات الكيميائية المهمة للمحافظة على إفراز الإنسولين، الذي يعرف بكونه الهرمون المسؤول عن ضبط مستوى السكر في الدم.

7- المحافظة على صحة القلب

يساهم الثوم في المحافظة على صحة القلب، حيث يخفض مستوى الكوليسترول الضار، يمنع التجلط وانسداد الشرايين، ينظم الضغط ، هذا بالإضافة إلى كونه مضادا للأكسدة.

8- مكافحة سرطان المعدة

أثبتت دراستان حديثتان فعالية الثوم في محاربة الخلايا السرطانية بالمعدة وذلك أيضاً بفضل مركب الأليسين المتوفر به.

9- علاج تسمم الرصاص

الرصاص من المعادن الثقيلة التي تسبب التسمم للبشر وتوجد في بعض المنتجات المنزلية كالمنظفات وبعض الأطعمة أحياناً، ويعد الثوم الأكثر فاعلية في علاج تسمم الرصاص مقارنة بالأدوية ذات نفس التأثير.

10- الوقاية من سرطان الرئة

تدعم مركبات الكبريت العضوي الموجودة في الثوم بشكل خاص صحة الرئة، ووجدت إحدى الدراسات أن تناول الثوم النيئ مرتين في الأسبوع على الأقل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 44%، كما أن الأليسين يكافح أيضاً الالتهاب الرئوي ويخفف الاحتقان.

11- القضاء على السل

يقتل مستخلص الثوم بكتيريا السل والتي تعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، وذلك عن طريق تثبيط تخليق البروتين مع تحفيز نشاط الخلايا المناعية ومكافحة الالتهاب. ويعمل الثوم بسرعة حيث يظهر انخفاضاً كبيراً في العدوى البكتيرية خلال 24 ساعة من تناوله.

12- علاج فطريات الكانديدا

تعد الكانديدا فطريات طبيعية تعيش في الجهاز الهضمي لكن عندما تتفاقم وتخرج عن السيطرة مسببة مشاكل مزمنة خاصة للسيدات كعدوى الفطريات المهبلية، يكون الثوم النيئ هو الحل الأمثل لهذه المشكلة.

وينصح بتناول الثوم النيئ بعد سحقه أو فرمه حتى يتسنى خروج زيوته المفيدة.