عارضة أزياء تكسر الصمت وتكشف كيف أحرقوا وجهها بالأسيد... إليكم قصتها المبكية

10 أبريل 2019

أخيراً خرجت عارضة الأزياء وخبيرة الجمال الهندية ريشما كيرشي عن صمتها وكشفت تفاصيل التجربة المريرة التي عاشتها بعدما تم إحراق وجهها بالأسيد في العام 2014.

وكشفت في تقرير نشرته صحيفة Guardian البريطانية، أنها كانت في الـ17 من عمرها عندما أقدم زوج شقيقتها الكبرى على رشّ الأسيد الحارق على وجهها.

وقالت ريشما التي تعمل حالياً كعارضة أزياء ومؤثرة في عالم الجمال، إن ذلك الاعتداء قلب حيالتها رأساً على عقب. وأشارت إلى أنها كانت في طريقها إلى المدرسة للخضوع للامتحانات عندما تم توقيفها من قبل صديقين للفاعل فيما قام الأخير بسكب الأسيد مباشرة على وجهها.


وأضافت: "أفسد هذا الهجوم حياتي. فالوجه هو كل شيء في الحياة... وجهك هو هويتك". وتابعت: "اعتقد الرجل الذي هاجمني أن هذا سيدمرني وأنني لن أتمكن من القيام بأي أمر وأنني سأموت. لكنني لم أدع هذا يحدث ولم أحقق له ما يريد. أريد أن أثبت له أنه يمكنني العيش والتقدّم".

وبالفعل تمكنت ريشما من أن تسير منذ العام 2016 على منصة عروض الموضة في نيويورك حيث أذهلت أكثر من 500 من الحاضرين الذين أثنوا على شجاعتها.


ويشار إلى أنها تنشر عبر مدونة الجمال الخاصة بها فيديوهات تتضمن نصائح جمالية خاصة. وعلى هذا علقت: "لطالما أحببت أن أطبق الماكياج على وجهي. إلا أنني توقفت عن ذلك بعد الاعتداء. أرى نساء أخريات يفعلن ذلك وأتمنى أن أقوم بالمثل. وبعد ذلك سألت نفسي: لم لا أفعل ذلك؟".

وتعمل ريشما حالياً مع جمعية Make Love Not Scare التي تدعو إلى منع بيع الأسيد في الهند وإلى مساعدة ضحايا الاعتداءات. فبحسب الإحصاءات وصل عدد النساء اللواتي سكب الأسيد على وجوههنّ في هذا البلد إلى أكثر من 300 في العام 2014.