لا تزال الشرطة السويسرية تحقق في حادثة موت امرأة بريطانية عثر عليها جثة هامدة في حمام أحد الفنادق، واسمها آنا فلورنس ريد، وتبلغ من العمر 22 عاماً، في وقت تعددت فيه الروايات بشأن الحادثة.

ونقلت قناة "سكاي نيوز" عن صحيفة "التايمز" البريطانية تفاصيل التحقيقات مع صديق الفتاة، الذي قال إنها "توفيت عن طريق الخطأ خلال ممارسة العلاقة الحميمة معها"، إلا أن هذه الرواية كذبها بعض نزلاء الفندق الذين قالوا إنهم سمعوا صراخ شجارهما طيلة ليلة الحادثة.

وقد احتجزت السلطات السويسرية صديق الفتاة، وهو ألماني يبلغ من العمر 29 عاما، على ذمة التحقيق، إذ تشتبه بأنه الجاني، لا سيما بعد العثور على جروح وكسور على جسد صديقته.

كما ذكرت تقارير محلية أن النيابة العامة فتحت تحقيقاً في هذه الجريمة التي وقعت الثلاثاء الماضي، أي بعد يوم واحد فقط من تسجيل دخول الرجل والفتاة إلى الفندق عند سفوح جبال الألب.

وقال أحد موظفي الفندق: "كان هناك خلاف كبير بين الزوجين في الليلة التي سبقت العثور على المرأة ميتة. واشتكى ضيوف آخرون من صوتهما المرتفع، وذهب أحد الموظفين إليها في محاولة لتهدئة الموقف".

وقد نزل صديق الفتاة إلى منطقة الاستقبال في الفندق عند الساعة 6:30 صباحا، وهو في حالة متوترة، لإخبار الموظفين بأن صديقته تعاني من مشكلات صحية. واستدعى موظفو الفندق المسعفين، الذين أعلنوا عن وفاتها في مكان الحادث.

الى ذلك ذكرت الصحافة المحلية أن الزوجين كانا على علاقة "قوية"، وكانت ريد تعيش في برلين وأمضت بعض الوقت في فيتنام، وفي الأسابيع التي سبقت وفاتها، نشرت صوراً عدة على فيسبوك عن رحلاتها.