نجمات تحت التهديد! نيللي كريم ونادية الجندي ومنة فضالي وفيفي عبده وغيرهن

القاهرة (لها) 05 مايو 2019
«الشائعات وتقييد الحرية وانعدام الخصوصية»، يعتقد الكثيرون أنها فقط الضرائب التي يدفعها النجوم مقابل الشهرة والنجومية، لكن هذا الاعتقاد خاطئ، فبعض النجوم تعرضت حياتهم للخطر بسبب الشهرة، وأصبحوا مهدّدين من أشخاص مجهولين بالنسبة إليهم ولم يلتقوا بهم من قبل، لكن هؤلاء الأشخاص نجحوا في الوصول الى أرقام هواتف النجوم وعناوين منازلهم، وقرروا التربّص بهم وتهديد حياتهم.


انضمت الفنانة منة فضالي أخيراً إلى قائمة النجمات اللواتي أصبحت حياتهن عرضة للتهديد من أشخاص مجهولين، حيث أثارت حالة من الجدل بعدما أكدت أن شخصاً حاول التهجّم عليها في منزلها، وكتبت من خلال حسابها على «فايسبوك»: «دلوقتي في حد جالي البيت اتهجم علينا والبواب طرده، وأنا معرفهوش وبيجي كل يوم وشكل حد مسلطه عليا، حد يقولي أعمل إيه ومش عارفة مين ده وشكله غريب ومستنيني تحت البيت، ممكن حد يساعدني»، لتتلقى عشرات التعليقات من خلال حسابها على «فايسبوك» من أصدقائها ومتابعيها، الذين عبّروا عن قلقهم الشديد عليها، بينما نصحها البعض بضرورة إبلاغ الشرطة.

منة فضالي لم تكشف عن الإجراءات التي اتخذتها، لكنها عادت وطمأنت جمهورها عليها، وكتبت من خلال حسابها على «فايسبوك»: «شكراً لكل اللي كلّمني واللي جاءوا لي واللي عملوا مواقف رجولة... بجد بجد شكراً ومتحرمش منكم، أنا تمام الحمد لله»، لكن متابعيها طلبوا منها مرة أخرى أن تتخذ كل الاحتياطات اللازمة منعاً لتكرار هذا الحادث.

• بلاغ

في كانون الأول/ديسمبر الماضي، تقدّمت الفنانة انتصار ببلاغ الى أحد أقسام الشرطة تؤكد من خلاله أن ثلاثة أشخاص اعتادوا السؤال عنها في منزلها في منطقة غاردن سيتي، وحاولوا الاستفسار من حارس المبنى عن مواعيد مغادرتها المنزل وعودتها إليه، الأمر الذي أثار قلقها، حيث شعرت بالخوف على نفسها وعلى أبنائها ولم تجد إلا الشرطة لتستنجد بها، لكن انتصار التزمت الصمت أمام هذه الواقعة، ورفضت التحدّث عنها للصحافة والإعلام، لرغبتها في أن تتخذ الشرطة الإجراءات القانونية من دون أي «شوشرة» إعلامية.

• تسجيلات هاتفية

انقلبت حياة نيللي كريم رأساً على عقب في عام 2017، وذلك حين اتصل بها شخص وهدّدها بامتلاكه تسجيلات هاتفية تخصّها، وطالبها بدفع مبلغ ضخم من المال، بل وأكد أنه سوف يؤذيها في حال تخلّفت عن دفع المبلغ.

لكن نيللي كريم لم تتعامل مع الحادثة بخوف أو قلق، بل تقدمت ببلاغ الى مباحث الاتصالات، وطلبت من الأجهزة الأمنية تكثيف جهودها للقبض على هذا الشخص الذي يهدّد حياتها.

نيللي تكتمت بعد ذلك على إجراءات المباحث، ولم تكشف ما إذا كان رجال الأمن قد تمكنوا من القبض على هذا الشخص أم أنه اختفى من حياتها بعد علمه باتخاذها الإجراءات القانونية ضده.

• تهديد

«35 مكالمة تهديد خلال أربعة شهور»... هذا ما تعرضت له الفنانة فيفي عبده، حيث فوجئت بشخص يهدّدها بالقتل ويتصل بها بين الحين والآخر، ويؤكد ترصّده للأماكن التي تتواجد فيها.

فيفي عبده عاشت أسابيع من الخوف والقلق على حياتها، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، وبالفعل نجحت الشرطة في إلقاء القبض على هذا الشخص، والذي كشف أن مخرجاً مغموراً طلب منه تهديد فيفي عبده مقابل مبلغ من المال، لتؤكد فيفي أنها رفضت العمل مع هذا المخرج، وهو لذلك قرر الانتقام منها بهذه الطريقة.

• رسالة مرعبة

«أنا هقتلك، اقرئي الفاتحة على نفسك، وأنتِ خلاص انتهيتي»... هذا هو نص الرسالة التي تلقتها نادية الجندي في أيار/مايو 2017، وجعلتها ترتعب خوفاً على حياتها، وتقدمت ببلاغ ضد هذا الشخص الذي يهدّدها بالقتل، لكن تبين في ما بعد أنه زوج خادمتها، والتي تم حبسها لمدة عام بعد أن اتّهمتها نادية الجندي بسرقة مجوهراتها.

لذا قرر زوجها، وهو عاطل من العمل، الانتقام من نادية الجندي بهذه الطريقة، وكان ينوي الضغط عليها من أجل التنازل عن القضية، لكن الأجهزة الأمنية نجحت في القبض عليه، بعد أن تقدمت نادية الجندي بالبلاغ، حيث تمت مراقبة هاتفه المحمول وتبين أنه مقيم في الغردقة، ولدى البحث في هاتفه تم العثور على رسائل التهديد، وأُدخل السجن لتتخلص بذلك نادية الجندي من كابوس كان يطاردها ويهدد حياتها.

• فترة عصيبة

مشاركة الفنانة فاطمة ناصر في بطولة مسلسل «غرابيب سود»، والذي هاجم تنظيم «داعش»، جعلتها تتلقى تهديداً بالقتل، حيث أكدت بعد عرض هذا المسلسل أن شخصاً مجهولاً هدّدها بالقتل، واتهمها بمحاربة الإسلام، وقالت إنها عاشت فترة عصيبة بسبب هذه التهديدات، لكن عادت لتؤكد أن الشخص الذي هددها اختفى بعد مرور فترة على انتهاء عرض هذا المسلسل.