تعود الى السينما بعد غياب طويل حنان مطاوع: زوجي يتحمّلني كثيراً وأستشيره في أدواري

القاهرة (لها) 18 مايو 2019
تنتظر الفنانة حنان مطاوع عرض فيلميها الجديدين "يوم مصري" و"قابل للكسر"، وذلك بعد غيابها الطويل عن السينما، وتفرّغها طوال السنوات الماضية للدراما التلفزيونية.

تفتح حنان قلبها لـ"لها" وتتحدث عن أفلامها الجديدة، والشخصية التي ما زالت تحلم بتجسيدها، ودور زوجها في دعمها فنياً.


- ماذا عن مشاريعك السينمائية الجديدة؟

أنتظر عرض فيلم "يوم مصري"، الذي أشارك في بطولته مع النجم خالد النبوي وأحمد الفيشاوي ودرّة، وهو من تأليف يحيى فكري، وإخراج أيمن مكرم، كما انتهيت أخيراً من تصوير فيلم "قابل للكسر"، والذي أقدّم فيه دوراً مختلفاً ومميزاً، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

- ما الشخصية التي ما زلتِ تحلمين بتجسيدها؟

ثمة شخصيات كثيرة أحلم بتجسيدها، كتلك التي ساهمت في تغيير مصير دول، وهي في رأيي لا تقل أهميةً عن الشخصيات العامة. وبما أنني غيورة على التاريخ الفرعوني، أحلم بتجسيد شخصية فرعونية. ليس بالضرورة أن تكون شخصية ملكة، لاعتقادي بأن كل فرد في المجتمع الفرعوني ساهم في بناء هذه الحضارة العظيمة، وكم يحزنني عدم تسليط الضوء على حضارتنا الفرعونية من خلال عمل فني، ولذلك أتمنى أن أقدّم عملاً درامياً يتناول حياة المصريين القدامى ونستعرض من خلاله عاداتهم وتقاليدهم والأدوات التي كانوا يستخدمونها وأسلوبهم في الرقص والغناء.

- هل يمكن أن تكرّري تجربة "الأنيميشن" مرة أخرى؟

أبحث دائماً عن كل ما هو جديد، وأعشق عالم "الأنيميشن" وأفلام ومسلسلات الكرتون، وأحب الأطفال بشكل عام، وأرى أن التأثير في وجدان طفل يعد عملاً عظيماً، وأتمنى أن أخوض التجربة مرات عدة.

- هل يدعمك زوجك في حياتك الفنية؟ وهل يشاركك في انتقاء الأدوار التي تناسبك؟

زوجي يدعمني بقوّة ويتمنى لي دائماً الأفضل، ويتفهّم طبيعة عملي ويتحمّل غيابي لفترات طويلة عن المنزل بسبب انشغالي بتصوير أعمالي الفنية، لا سيما مع اقتراب موسم رمضان من كل عام، ولطالما شبّهتُ نفسي بـ "زائر الفجر"... أما في ما يتعلق باختياراتي الفنية فأستشيره ويبدي رأيه فيها بصراحة ومن دون مجاملة، لكن يبقى القرار النهائي لي. وهنا سأذكر موقفاً حدث معي فعلاً في مسلسل "هذا المساء"، حيث فوجئت باتصال هاتفي من المخرج تامر محسن، يطلب مني الاستعداد لبدء تصوير مشاهدي بعد ثلاثة أيام فقط من توقيع العقد، فشعرتُ بالقلق الشديد، لا سيما أنني أحرص على التحضير للشخصية بشكل جيد، ولذلك استعنتُ بزوجي أمير في مراجعة مشاهدي وحفظها.