ميشيل فايفر: عودة إلى القمة

جولي صليبا 01 يونيو 2019
قبل أسابيع قليلة، أطفأت الجميلة ميشيل فايفر شمعتها الحادية والستين، هي التي تألقت في ثمانينيات القرن العشرين من خلال أفلام دخلت تاريخ الفن السابع مثل "العلاقات الخطرة" مع جون مالكوفيتش، و"سكارفيس" مع آل باتشينو، و"باتمان التحدي" مع مايكل كيتون، و"ساحرات إيستويك" أمام جاك نيكولسون... لم يخفت وهج الجميلة فايفر كثيراً على الرغم من حالة الركود المهني التي عرفتها في نهاية التسعينيات ومطلع القرن الحادي والعشرين. فقد شاركت جنيفر لورانس وإيد هاريس وخافيير بارديم في بطولة الفيلم الحابس للأنفاس Mother، وحظيت بأحد الأدوار الأساسية في فيلم "جريمة في الأورينت إكسبريس" تحت إدارة كينيث براناه...


بعد غياب عن السينما لمدة عشرة أعوام تقريباً، استأنفت ميشيل فايفر حياتها المهنية من خلال المشاركة في فيلم Mother حيث أدّت الجميلة الشقراء دور شخصية شريرة تحرص على تعذيب الشخصية التي تؤديها جينيفر لورانس في الفيلم.

وفي فيلم "جريمة في الأورينت إكسبريس" المليء بالتشويق، تتمحور القصة حول جريمة قتل حصلت في القطار، وتدور أحداث الفيلم استناداً إلى رواية أغاثا كريستي، فيتولّى المحقق الشهير هرقل بويروت (كينيث براناه) التحقيق في جريمة قتل راح ضحيتها رجل أميركي ثري كان يسافر على متن قطار الشرق السريع.

وفي كلا الفيلمين، أثبتت فايفر أن الموهبة الحقيقية لا تتأثر بالتقدّم في العمر، وأن الممثلة الموهوبة قادرة على الاستمرار في العطاء وأداء الأدوار الصعبة حتى لو غزت التجاعيد وجهها.

النجمة التي تقول "لا"

في حقبة التسعينيات من القرن الماضي، لم تتردّد ميشيل فايفر أبداً في رفض بعض الأدوار المعروضة عليها. فقد رفضت المشاركة في أفلام حققت شهرة عالمية، مثل Pretty Woman وSilence of The Lambs وThelma and Louise وBasic Instinct. ولا شك في أن شارون ستون وجوليا روبرتس وجودي فوستر شعرن بالامتنان يومها، لأن فايفر رفضت المشاركة في تلك الأفلام فأُسندت الأدوار إليهن وحققن على أثرها نجاحاً عالمياً هائلاً.

من موظفة سوبرماركت إلى النجومية

وُلدت ميشيل ماري فايفر في 29 نيسان/أبريل 1958 في سانتا آنا، كاليفورنيا لأب من أصول ألمانية وأم من أصول سويسرية. ترعرعت في مقاطعة "أورانج كاونتي" وتخرجت في ثانوية فاونتن فالي عام 1976.

درست لعام واحد فقط في كلية "غولدن وست"، ثم تركت الكلية وعملت في سوبرماركت في فونس جنوبي كاليفورنيا، وأدركت أنها تريد امتهان التمثيل. تزوجت من الممثل والمخرج بيتر هورتون عام 1981، لكنهما ما لبثا أن تطلّقا. أقامت علاقة مع الممثل فيشر ستيفنز لمدة ثلاثة أعوام، لكن العلاقة لم تستمر، فقررت فايفر حينها أن تؤسّس عائلة لوحدها، وفي آذار/مارس 1993، تبنّت طفلتها كلوديا روز.

في 13 تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه، تزوجت ميشيل من المنتج والكاتب دايفيد كيلي. وفي 5 آب/أغسطس 1994، ولد ابنهما جون هنري.

مسيرتها في التمثيل بدأت عام 1979 في فيلم "منزل دلتا"، لكن أول دور رئيسي لها كان في فيلم Grease 2 عام 1982، علماً أنها عرفت الشهرة الحقيقية في فيلم "عودة باتمان" (1992).

معلومات طريفة عن ميشيل فايفر

● عملت في متجر لبيع الملابس قبل الشروع في مهنة التمثيل.

● درست التمثيل في معهد التمثيل "ذا بيفرلي هيلز بلايهاوس" في كاليفورنيا، الولايات المتحدة.

● اعتُبرت واحدة من أكثر النساء جاذبيةً في تاريخ الأفلام السينمائية.

● رفضت المشاركة في فيلم Basic Instinct عام 1992 فأُسند الدور إلى شارون ستون.

● اعتبرتها الصحافية الأميركية باربارا والترز واحدة من أجمل نساء العالم، إضافة طبعاً إلى جوليا روبرتس.

● عُرض عليها دور "كلاريس ستارلينغ" في فيلم "صمت الحملان" (1991)، لكن الدور أُسند لاحقاً إلى الممثلة جودي فوستر.

● عُرض عليها دور جوليا روبرتس في فيلم Pretty Woman (1990)

● توقفت عن تناول اللحوم منذ العام 2012.

● تقول إنها لا تشاهد أبداً أفلامها بعد الانتهاء من تصويرها.

● جدّها لوالدها من أصول ألمانية، وجدّتها لوالدها من أصول إنكليزية وألمانية وإرلندية.

● حصلت على نجمة في جادة هوليوود للشهرة في كاليفورنيا في 6 آب/أغسطس 2007.

● تعشق الرسم وتعتبره هوايتها المفضلة.

● مقرّبة من عدد كبير من نجوم هوليوود، أبرزهم ستيفن سبيلبرغ وزوجته كايت كابشاو، والممثلة إيلين باركين.