Van Cleef & Arpels A Gift For Gold هدية العيد مجوهرة

حوار: فاديا فهد 01 يونيو 2019

تحملك مجوهرات «فان كليف اند أربلز» الى عالم من الحلم والخيال، مستوحى من الطبيعة والباليه والأزياء الراقية تكلّله حرفية عالية وتصاميم هي الأكثر ابتكاراً وروعة. خيارات واسعة من عقود وأساور وخواتم وأقراط من الذهب المرصّع بالأحجار الكريمة. إنه الوقت المثالي لاختيار هدية مجوهرة للعيد من دار راقية لا تشبه أيّ دار أخرى. وتبقى أجمل الهدايا في هذا العيد، وكلّ عيد… مجوهرة.


يتحدّث المدير التنفيذي لدار «فان كليف اند أربلز» في الشرق الأوسط والهند أليساندرو مافي Alessandro Maffi عن قصّة الرموز المختلفة للدار وحرفيتها الواسعة وعن مجموعة «بيرليه» Perlée التي هي موضوع هذا التصوير الخاص، كما عن حكاية العشق التي تجمع المرأة العربية بتصاميم «فان كليف اند أربلز». ويملك مافي ما يزيد عن ١٢ سنة من الخبرة في مجال تطوير الأعمال في قطاع البيع بالتجزئة. وقد ساهم منذ انضمامه الى فريق عمل «فان كليف أند اربلز» عام ٢٠١١، في تطوّر الدار وازدهارها في المنطقة. «لها» التقته وكان هذا الحوار.

- ما هي قصة الرموز المختلفة الخاصّة بدار «فان كليف أند آربلز» Van Cleef & Arpels، وكيف تغيّرت على مرّ السنوات؟

أناقة بعيدة عن التباهي، تصاميم راقية وسرمدية، ابتكارات وروايات رائعة: كل هذه التعابير تحدد روح الجمال الخاصة بالدار. فإبداعات فان كليف أند آربلز مستوحاة من الطبيعة، عالم الخيال الباهر والباليه والأزياء الراقية والحظ إلخ. ومن هنا، فإن كل قطعة من قطع «فان كليف اند آربلز» تملك قصتها الخاصة التي ترويها برقيّ وحرفية عالية.

- ما هي الصفات التي تميّز امرأة «فان كليف أند آربلز»؟ وكيف تطوّرت منذ تأسيس الدار الى يومنا هذا؟

تتميّز امرأة «فان كليف أند آربلز» بالثّقة بالنفس والوفاء لمبادئها، فهي إنسانة حالمة تهرب من المألوف لتلحق بما يناسب شخصيتها. كما تمتلك الجرأة الكافية لتبرز بين الحشود مع المحافظة على أناقتها الراقية والكلاسيكية، وتحبّ التعبير عن نفسها بحرية من خلال مظهرها العصري وتجرؤ على تبنّي المفاهيم والأفكار المميّزة. تخالف القواعد المتّبعة، وتتخطى الحدود في خياراتها وأناقتها. وقبل كل ذلك، إنها سيدة تؤمن بقوة المرأة، وبدورها في المجتمع.

- لدار «فان كليف أند آربلز» العديد من العاشقات العربيات المخلصات في منطقتنا، برأيكم ما الذي يميّز هذه الدار عن غيرها، فيتردّد صداها بهذا الكمّ من الشغف بين نساء المنطقة؟

إن المرأة العربية وفية لمبادئها وأذواقها، وهي تختار الإبداعات التي تتواصل معها، سواء كانت ترغب بارتدائها يومياً أو لمناسبة خاصّة. كلّ إبداع من إبداعات «فان كليف أند آربلز» يكشف عن قصّته الخاصة بفضل الحرفية العالية التي تتمتّع بها الدار. فالحبّ والسعادة والطبيعة والأزياء الراقية والحظ جميعها مصادر إلهام عزيزة على قلب الدار.

إضافة إلى ذلك، فإن نساء المنطقة يفضّلن الإبداعات المصمّمة عند الطلب والمصنوعة وفق حرفيات دقيقة وراقية، للتميّز في إطلالاتهنّ الفريدة. وتقدّم دار «فان كليف أند آربلز» خدمة التصميم الخاص لزبوناتها وتنفّذ لهنّ إبداعات راقية ومتميّزة وفق طلباتهنّ ورغباتهنّ، مع المحافظة على ركائز الدار ومصادر إلهامها.

- ما كان مصدر إلهام اسم «بيرليه» Perlée وما كانت الفكرة وراء المجموعة لدى إطلاقها؟

تستخدم دار «فان كليف أند آربلز» الحبيبات الذهبية في ابتكاراتها منذ عشرينيات القرن الماضي. فهذه الحلية الزخرفية هي جزء أساسي من إرثنا التصميمي، وقد تطوّرت على مرّ السنوات، فنجد هذا التصميم على شكل خرزات ذهبية صغيرة متعددة في مجموعة «تويست» من ستينيات القرن الماضي. كما إنها تحيط بحلى «ألامبرا» Alhambra الزخرفية التي تعدّ أيقونة الحظ الخاصة بالدار منذ 1968. مع بداية الألفية الثانية، قمنا بإضافة تعبير جديد إلى الحبيبات الذهبية مع مجموعة مخصّصة لها فكانت مجموعة «بيرليه». والاسم مستوحى من كلمة "بيرل" بالفرنسية أي حبيبة.

- أيّ امرأة تحاكي هذه المجموعة؟

بالنسبة إلي، يترافق التجدد مع البساطة وغالباً ما تكون البساطة من التأثيرات الأكثر تعقيداً التي يمكن ابتكارها. تتميز مجموعة بيرليه بروحها العابثة والمرحة. بخطوطها النقية والمستديرة والمشرقة، تضفي رؤية أنثوية عصرية لتتناسب مع رغبات الشخص الذي يرتديها. فيمكن ارتداؤها مع ابتكارات أخرى أو مكدسة مع بعضها البعض. ويمكن إبداع توليفات ملوّنة مع الأحجار الصلبة مثل المالاكيت والفيروز والأونيكس والكارنيليان أو الأحجار الكريمة مثل الماس لتتناسب مع رغبات ومزاج كل شخص. وعلى مر السنوات، تم إثراء المجموعة بجماليات ووظائف جديدة: على سبيل المثال، أطلقنا هذا العام عقد طويلاً قابلاً للتحول وأربع ساعات خفية. كما أطلقنا مواد ثمينة جديدة للمرة الأولى مثل المرجان واللازورد، في تركيبات ألوان جريئة خلابة.

- يسافر خبراء «فان كليف اند اربلز» حول العالم بحثاً عن أفضل الأحجار الكريمة، ما هي الميزات التي يشدّد عليها هؤلاء في بحثهم عن الجواهر الأندر والأروع والأكثر نقاء والأغلى أولاً لدى شراء الجواهر؟

تتحدّث مجموعة «بيير دو كاراكتير» أو «الأحجار ذات الشخصية الخاصة بها» عن نفسها ولا تحتاج الى من يتحدّث عنها. وتخصّص الدار الوقت والموارد والخبراء الضروريين بحثاً عن أفضل الأحجار النفيسة. خصوصاً أان «فان كليف أند آربلز» تضع أهمية كبيرة على المشاعر التي تضمّنها تصاميمها، بحيث ينبغي لكل ابتكار وإبداع لدينا أن يولّد شعوراً فريداً ويغرس عواطف عميقة في نفس من يرتديه ويقتنيه.

عن دار «فان كليف أند آربلز»

عام ١٩٠٦، تأسّست الدار في باريس وتحديداً في ٢٢ ساحة فاندوم، إثر زواج إيستيل آربلز من ألفريد فان كليف» عام ١٩٨٥. واشتهرت حول العالم، على مرّ العقود، من خلال تقديمها المجوهرات والساعات الأرقى والأكثر تحفيزاً على الحلم، من خلال رموزها الأيقونية من تصاميم «ألامبرا» Alhambra وعقد «زيب» Zip الى تقنية «ميستري سيت» Mystery Set واختيارها للأحجار الكريمة الإستثنائية وما تخلّده في القلوب من مشاعر بفضل براعة «الأيادي الذهبية»، وهو اللقب الذي يطلق على أسياد الحرفة في مشاغل «فان كليف اند أربلز».

وتبقى الدار اليوم وفيّة لأسلوبها المميّز الزاخر بالشاعرية والرقيّ والإبداع والحسّ الفنيّ المرهف. وسواء استوحت مجموعاتها من الطبيعة أو من الأزياء الراقية أو عالم الرقص أو الخيال، فهي تفتح للعالم بوابة للوصول الى فضاء سرمدي من الجمال والإنسجام الخالص.