أبصرت حقيبة Lady Dior النور سنة 1995 وظهرت للمرة الأولى على ذراع الليدي "ديانا"، أميرة وايلز، التي كانت تزور باريس. وبفضل تلك الصديقة الاستثنائية، حظيت الحقيبة بالاسم المثالي: أصبحت "ليدي ديور" Lady Dior. ومن تلك اللحظة، تميّزت حقيبة اليد بمصير غير مسبوق وأصبحت رمزاً وأيقونة. وذلك بفضل خطوطها الهندسيّة والحلى المعدنيّة التي تعيد إلى الأذهان التعاويذ الجالبة للحظ التي كان يحتفظ بها "كريستيان ديور" معه، ونمط "كاناج" المضرّب المستوحى من كراسي نابوليون الثالث التي كان يعتمدها "كريستيان ديور" للضيوف الذين يحضرون عروض أزيائه، تجسّد هذه الحقيبة جوهر الدار وتُفسح في المجال أمام الإبداعات الفنية الأكثر جرأة. ومن بينها معرض Lady Dior As Seen By المتنقّل، ومشروع "فن ليدي ديور" Dior Lady Art، الذي يمنح تفويضاً مطلقاً لكافة النحاتين والمصممين والرسامين والفنانين التشكيليين، لإعادة تصميم هذا الأكسسوار الأزلي بلمسة إبداعية متميّزة. ومن خلال هذه المقاربة، تكرّم "ديور" Dior الروابط الراسخة التي ربطت الدار بالفن منذ تأسيسها.