يساعد اللوز في الحفاظ على صحة القلب، وقطع الشهية، وتسهيل عمل الأمعاء، وتحسين المزاج، ومعالجة حرقة المعدة... وهو أيضاً مصدر ممتاز للمواد المغذية التي تعدنا بصحة جيدة ونشاط كبير وشباب طويل...

❀ قطع الشهية

يزخر اللوز بالألياف والبروتينات النباتية، ويساعدنا على الشعور بالشبع مما يحول دون اللقمشة بين الوجبات الرئيسية. كما يحتوي اللوز على كمية كبيرة من البروتينات ويسدّ الجوع الخفيف، وهو بالتالي ممتاز عند اتباع الحميات المنحفة لأنه يحتوي على القليل من الوحدات الحرارية (160 وحدة حرارية في 20 حبة لوز تقريباً).

❀ تحفيز المناعة

يمكن القول إن اللوز هو كوكتيل من مضادات التأكسد، ولاسيما البوليفنولات التي تزيل كل ما يزعج الخلايا. يحتوي اللوز أيضاً على الزنك، والحديد، والفيتامين E والفيتامين B9، وهو مثالي لمحاربة الفيروسات والالتهابات. كما أنه مفيد للعضلات بفضل المغنزيوم، وللعظام بفضل الكلسيوم. واللوز ممتاز أيضاً للبشرة إذ يساعدها على محاربة علامات الشيخوخة.

❀ حماية القلب

يحول اللوز دون الأمراض القلبية الوعائية لأنه غني بأحماض أوميغا 9 والفيتامين E، مما يحول دون انسداد الشرايين. كما يحتوي اللوز على الفيتوستيرول (كولسترول نباتي مضاد للكولسترول السيء ويساعد على التخلص منه عبر البراز). ويساعد اللوز على خفض ضغط الدم بفضل البوتاسيوم الذي يحفز التخلص من الملح المسبب لارتفاع ضغط الدم.

❀ تحسين عمل الأمعاء

يحتوي اللوز على الألياف والنياسين (أو الفيتامين B3) الضروري للهضم الجيد. وفي حال المعاناة من إمساك خفيف أو معتدل، يمكن الإكثار من تناول اللوز مع ضرورة شرب الماء طوال اليوم.

❀ تحسين المزاج

قد يكون نقص المغنزيوم وراء الإحساس بالتعب أو الاكتئاب أو التوتر. فهذه المادة المغذية الأساسية تنظم التوازن العصبي ولا بد من تزويد الجسم بكميات كافية منها. يعتبر اللوز مصدراً ممتازاً للمغنزيوم، لاسيما وأن 28 غراماً منه كفيلة بسدّ 20 في المئة من احتياجاتنا.

❀ تخفيف حرقة المعدة

إن الزيت الموجود في اللوز يساعد على تبطين جدران المعدة ويحمي الغشاء المخاطي من اعتداءات الطعام. وأظهرت الدراسات أيضاً أن زيت اللوز يمتص حموضة العصارات الهضمية. لذا، يوصى بتناول بعض حبات اللوز بعد كل وجبة طعام.